2024-05-10 - الجمعة
التربية تدعو مئات المعلمين لغايات المقابلة الشخصية - أسماء nayrouz 3 زلازل تضرب شرقي تايوان في 5 دقائق nayrouz هذا الحجر اذا رايته بالطريق ضعه في جيبك فورا ... تفاصيل nayrouz عقد دورات تدريبية جمركية متخصصة لموظفي شركات التخليص nayrouz وفاة الفاضلة "حنان محمد الاديب الكايد العواملة" nayrouz بيلينجهام ومبابي وهالاند وكين ضمن أبرز المرشحين للدورة الأولى من جوائز كافد غلوب سوكر الأوروبية nayrouz 10 مصابين بعد اشتعال طائرة تقل 85 شخصاً في السنغال nayrouz صورة من ذاكرة جامعة البكر في العراق nayrouz الكاتبة صوبحا ثارور تُلهم طلبة المدارس وتتحدّث عن الإبداع في أدب الأطفال nayrouz في جلسة علمية بمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 خبراء: التكنولوجيا تقدم حلولاً رائدة لصعوبات التعلم nayrouz الدولار يواصل الانخفاض بعد مجموعة أخرى من بيانات الوظائف الضعيفة nayrouz تركيا : تحذير هام للسوريين nayrouz النفط يرتفع ويتجه لمكاسب أسبوعية nayrouz الفايز ينعى العين الاسبق علي السحيمات nayrouz إغلاق مقر أونروا في حي الشيخ جراح بالقدس بعد إضرام إسرائيليين النار بمحيطه nayrouz تعرف على فضل قراءة القرآن الكريم يومياً nayrouz 4 عادات صباحية عليك التخلص منها لتستمتع بيوم سعيد nayrouz أجواء حارة ومغبرة في أغلب المناطق اليوم وغدا nayrouz استكمال المراجعة الأولى مع صندوق النقد سيوفر قرابة 129 مليون دولار للأردن nayrouz الجمعية العامة تصوت اليوم على مشروع قرار للاعتراف بعضوية كاملة لفلسطين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-5-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد سليمان اخو مريم الخزاعلة "ابو علاء" nayrouz الدكتور موسى عبدالحافظ المهيرات في ذمة الله nayrouz الحرس الملكي الخاص ينعى وفاة زميله حسام الزعبي nayrouz قبيلة الحويطات و القوات المسلحة تشيعان جثمان المرحوم العقيد الامام محمد نجم النجادات nayrouz الموت يغيب الاديب الروائي الأردني القدير محمد عارف مشة " سيرة ومسيرة" nayrouz اللواء الركن حامد الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عمر "ابو غازي"..شقيق اللواء الركن المتقاعد ابراهيم المواجده nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس9-5-2024 nayrouz الدكتور مينا يوحنا يعزي الفنان كريم عبد العزيز في وفاة والدته nayrouz المهندس فراس يرثي والده الشيخ ابراهيم ابورخيه nayrouz الزيادي تكتب السلام عليك يا قارئ حرفي nayrouz وفاة والد المعلمة فاطمة نجادات nayrouz وفاة معلم الاجيال" توفيق محمد حسن البهنسي" بلواء الجيزة nayrouz فضيلة الشيخ العقيد المتقاعد محمد نجم النجادات في ذمة الله nayrouz وفاة العقيد محمود عبدالمحسن الوريكات العدوان "ابو معتصم " nayrouz وفاة الشاب عاطف محمد هيشان الجازي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-5-2024 nayrouz الجبور يعزي الزميل الصحفي حازم صياحين بوفاة جدته nayrouz أسرة نادي سيدات سلاح الجو تعزي رئيسة هيئة النادي "الحياصات " بوفاة والدها nayrouz

نبيل أبوالياسين: لـ «⁧‫أنتوني بلينكن» قرار مجلس الامن ملزم ونتنياهو خرق القرار

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


إن إستمرار الخداع ومحاولة إستغباء العالم إستراتيجية أمريكية تستخدمها ضمن "سياستها" لعقود، ولكن جاء العدوان النازي على" غزة" ليمزق الستار ويكشف النفاق الأمريكي والغربي ويفضحة على الملأ، وبعد "117" مرة إستخدمت فيها أمريكا حق النقض "الفيتو"، من بينها 83 مرة إستخدمت هذا الحق لمنع إدانة حليفتها إسرائيل، و34 مرة ضد قوانين تساند حق الشعب الفلسطيني، وجاء اليوم التي تمتنع فيها "واشنطن" لأول مره عن إستخدام حق النقض "الفيتو" بعد الضغوط الشعبية والسياسية الدولية، وهي تعلم جيداً بأن حليفتها ستقوم بخرق تنفذ قرار مجلس الأمن الذي يدعوا لوقف إطلاق النار، وبطرق  ملتوية تخرج علينا الخارجية عقب قرار مجلس الآمن وتقول: إن القرار غير ملزم لإسرائيل !!؟.

وشاهدنا جميعاً عقب قرار مجلس الآمن تصريح المتحدث بأسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماثيو ميلر" والذي قال: فيه إن واشنطن تعتقد أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، لا يفرض إلتزامات جديدة على الأطراف لكن له ثقله ويجب إحترامه!، وأشار"ميلر" في مؤتمر صحفي إلى أن هذه الوثيقة ليست ملزمة لٰـ"إسرائيل"، ولا تفرض أي إلتزامات جديدة عليها، لكننا نعتقد أنه يجب إحترامها لما لها من وزن !؟، من وجهة نظر الإدارة الأمريكية التي تدير الحرب والمجاعة في غزة، فإن الطريق إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرىّ المتبقين لدىّ "حماس" يمر عبر المفاوضات بين إسرائيل والحركة، بما في ذلك من خلال وساطة دول ثلاثة وواشنطن نفسها!؟.

وتبنى مجلس الأمن الدولي منذ عدة أيام قليلة، قراراً يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، ولا يربط القرار وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المحتجزين، ولأول مره منذ "76" عاماً وبعد 4 محاولات سابقة من بداية العدوان النازي  في 7 أكتوبر 2023، نجح المجلس في تبني القرار الذي لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضده وإكتفت بالإمتناع عن التصويت، حيث سبق وعطلت جميع محاولات إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة عبر اللجوء إلى"الفيتو" وهللت الصحف الغربية والعربية بهذا القرار والجميع يعلم جيداً بأن القرار ملزم وأن تصريحات الخارجية الأمريكية لا تنسجم مع الحقيقة وتهدف لخلط الأمور، للتغطية على إختراق حكومة"نتنياهو" اليمينية المتطرفة قرار وقف إطلاق النار.

وتأهب العالم بأسرة ليترقب  تنفيذ هذا القرار وقال؛ البعض وأبرزهم الآمين العام للآمم المتحدة، إن الفشل في تنفيذ القرار سيكون أمراً سيئاً لا يغتفر له، في حينهُ، قال: رئيس الوزراء الإسرائيلي"بنيامين نتنياهو" إن فشل الولايات المتحدة في إستخدام حق النقض ضد القرار كان "تراجعاً واضحاً" عن موقفها السابق وسيضر بجهود الحرب الإسرائيلية ويعرقل إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة لا تزال حماس تحتجزهم، ونحن مستمرين في الحرب ولا يلزمنا هذا القرار بشيئ يضر بمصلحتنا، وأتهم بعض أعضاء حكومتة المتطرفة بأن مجلس الآمن معادي للسامية في إشارةً منة للآمين العام للآمم المتحدة، وفي سقوط مدوي لإدارة "جوبايدن" كشفت للعالم  مجدد الخداع الأمريكي، قال المتحدث بأسم البيت الأبيض"جون كيربي" للصحفيين عقب تصريحات"نتنياهو" إن تصويتنا ليس كذلك، وأكرر أن هذا لا يمثل تحولاً في سياستنا ولم يتغير شيئً في سياستنا!؟.

ومع إستمرار الخداع الصهيوأمريكي المتفق عليه مسبقاً تصدرت الصحف العبرية والأمريكية «⁧‫نتنياهو :يلغي زيارة إسرائيلية لواشنطن لأن بايدن لم يستخدم حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي» !!؟،الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وهنا أقول؛ في مقالي هذا أيا كان هذا كان ينبغي على"جوبايدن" أن يرسل لـ"نتنياهو "ملاحظة مفادها أن عدم الإمتثال سيعني قطع المساعدات العسكرية الأمريكية ومبيعات الأسلحة كما يفعلهُ عادةً مع جميع الدول، ولكن الأمر الحيوي هنا بعد تراجع الموقف الأمريكي  المخزي بإستعمال "الفيتو" هو كان يجب على مجلس الأمن أن يقوم بضمان إلتزام إسرائيل، وكل الأطراف المعنية بتنفيذ القرار بالكامل، وأن تعود الآمم المتحدة لتأخد المبادرة طبقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في وقف الحرب بالكامل، والعمل على إنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية.
‏ 
‏ وإننا فى إنتظار أن تنتهي محكمة العدل الدولية من تحقيقاتها، وأن تحيل كل المسئولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الى المحاكمة الجنائية، 
‏وكذلك أن تنتهي محكمة العدل الدولية من نظر الدعوى المقامة من جنوب إفريقيا ضد اسرائيل بإرتكاب جريمة إبادة جماعية والنظر في القرارات  التي أصدرتها سابقاً ولم يتم تنفيذها، وأن تكون حاسمه في قرارتها الآخيرة بعدما أخترقت الحكومة الإسرائيلية قرار مجلس الآمن الآخير الذي يدعوا لوقف فوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل. 

وهذا ما لاحظتةُ محكمة العدل الدولية أن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون خطر المجاعة فحسب، بل إن المجاعة بدأت تلوح في الأفق، حيثُ؛ توفى ما لا يقل عن 31 شخصاً، من بينهم 27 طفلاً، بسبب سوء التغذية والجفاف «⁧‫جريمة المجاعة» المتعمدة، ونقلت محكمة العدل الدولية عن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في وقت لاحق، قائلاً؛ إن حالة الجوع والمجاعة هي نتيجة للقيود الإسرائيلية الواسعة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، لهذا شعرت محكمة العدل الدولية بأنها مضطرة إلى إصدار أمر آخر لمكافحة الإبادة الجماعية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، لأنها لم تجد أي مصداقية لإنكار إسرائيل بأنها تعرقل الغذاء والدواء وغيرهما من الضروريات.

وذكر في القرار أن محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل بإتخاذ إجراءات لضمان دخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والماء والوقود إلى غزة دون عوائق، كما طالبتها بإتخاذ إجراءات لضمان عدم قيام جيشها بأفعال تشكل إنتهاكاً لحقوق الفلسطينيين في ⁧‫غزة‬⁩، 
‏وبذلك؛ تكون محكمة العدل، وافقت على طلب جنوب إفريقيا بفرض تدابير مؤقتة جديدة على إسرائيل بعدما إتضح أن التدابير التي فُرضت في جلسة سابقة بتاريخ 26 يناير الماضي لم تُنفذ بشكل سليم ولا تعالج جميع الأخطار التي يواجهها الفلسطينيون.

وعنونة الصحف الغربية في إفتتاحيتها أول أمس الخميس
«⁧‫المجاعة تبدأ: محكمة الأمم المتحدة تأمر إسرائيل بإلغاء حظر المساعدات الغذائية لغزة»، وجاء فيها أنة أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الغذائية دون عوائق إلى غزة، حيث تواجه قطاعات من السكان مجاعة وشيكة، في توبيخ قانوني كبير لإدعاء إسرائيل بأنها لا تمنع تسليم المساعدات!، وذكرت في فيما نشرتة أنه أصدرت؛ لجنة من القضاة في المحكمة العليا للأمم المتحدة، والتي تنظر بالفعل في شكوىّ من جنوب أفريقيا بأن إسرائيل ترتكب الإبادة الجماعية في الأرض الفلسطينية، والحكم بعد إجراء طارئ في يناير يلزم إسرائيل بقبول المساعدات الطارئة، وفق الصحف الغربية.

وقال القضاة الذين أجمعوا على قرارهم، إن الفلسطينيين في غزة يواجهون ظروفاً حياتية متدهورة للغاية، وتنتشر المجاعة، في أمرها الملزم قانوناً، وطلبت المحكمة من إسرائيل إتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة لضمان"دون تأخير"، وبالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة، وتوفير الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية التي تمس الحاجة إليها، وعلى نطاق واسع بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، والذي يثير الغرابة هو أن إسرائيل تنفي أنها ترتكب إبادة جماعية وتقول؛ إن حملتها العسكرية هي دفاع عن النفس!!، وأنها لا تعرقل دخول المساعدات وتوزيعها!!،ورد على هذه الإدعاءات الكاذبة كبار مسؤولي الأمم المتحدة، وغيرهم من المسؤولين الدوليين، وكذلك المنظمات غير الحكومية،يإتهام صريح لإسرائيل بعرقلة المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وألفت: في مقالي لـ"نيروز" إلى البجاحة التي تتمتع بها إسرائيل بجانب تمتعها بالكذب المفضوح أمام العالم حيث ذكر؛ أن إسرائيل تلوم الجميع بإستثناء نفسها على المجاعة الجماعية في غزة!!؟، ولم تصدق محكمة العدل الدولية تلك الكذبة الواضحة وأمرت إسرائيل بالبدء في السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، وذكرت محكمة العدل الدولية في قرارها الجديد بالإشارة إلى أن خطر إنتشار الأمراض الوبائية مرتفع بسبب الإكتظاظ، وعدم كفاية المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، ونقص الأدوية ومكافحة العدوى، وتساعدنا هذه الرسوم البيانية على تصور كيف أدت عرقلة إسرائيل لوصول الغذاء إلى مجاعة جماعية بين المدنيين الفلسطينيين في غزة، وهذا هو بيت القصيد.

لافتاً: إلى أخر ورقة يلوح بها"نتنياهو " النازي منذ شهر وهي "رفح"، ويظن هذا المجرم أنه بهذه الورقة سيحقق إنتصار وهو يعلم جيداً أن دخولة" رفح" سيكبدة خسائر فاضحة، وأمريكا تعلم هذا جيداً وتحاول حفظ ماء الوجه من خلال تغيير مفهوم الحرب لإنهاءها للتغطية على هزيمة إسرائيل لقناعتها بأن أهداف الحرب سقطت ولن تتحقق، فضلاًعن؛ أنها على يقين بأن قوات الإحتلال النازية إذا دخلت رفح  ستخرج مهزومة هزيمه آخرىّ مذلة لعدة أسباب منها؛  عسكرية في نقص الألوية التي ستدخل رفح، لأنه سيلاقي مواجهة عنيفه من المقاومة إذ أن هذا المحور من المقاومة لغاية الأن لم يشاركوا في الحرب، ومازالت قوة المقاومة في المحور الجنوبي كما هي لم تخسر من مقاتليها أحد.

 بالإضافة؛ إلى غرق الكيان بإستراتيجية أكثر وأكثر مما فيه الآن وتفقد الكثير من داعميها على المستوىّ السياسي والشعبي أيضاً في جميع دول العالم فضلاًعن؛ أن بعض الدول الأوروبية "أيرلندا " عزمت على الدخول في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، في أقوىّ إشارة حتى الآن إلى قلق"دبلن" عاصمة "أيرلندا" بشأن العمليات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر،
"ونتنياهو"لم يحقق منذ 6 أشهر أي نصر عسكري أو تحقيق أهدافه المعلنه، وحتى أنه حرق أوراق المفاوضات من شدة تخبطة وإرتباكة وغطرستة الواهية، وسيخسر وستكون هزيمتةُ مدويه وستكون ورقة رفح المسمار الأخير في نعش حكومتة اليمينية المتطرفة.

وعلى صعيد آخر متصل؛ إن "جوبايدن " يتعامل مع العالم بوجهين عندما يسمح ولا يسمح بحق النقض بـ "مطلب" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف "فوري" لإطلاق النار، ولكنه يقول"زوراً" إنه غير ملزم ويأمل أن يلاحظ الديمقراطيون التقدميون القرار فقط، وليس إشارة منة إلى إسرائيل لتجاهله، ونتساءل هنا بعد أيام من قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، هل تغير أي شيء في غزة؟، على الرغم من أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر قراراً يوم عدة أيام قليلة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، إلا أنه لا يزال يتعين معرفة ما إذا كان سيكون له تأثير ملموس على العدوان الغاشم في غزة أو يثبت أنه مجرد بيان سياسي فقط، وجاء هذا الإجراء"القرار 2728"في أعقاب ثلاث محاولات سابقة منعتها الولايات المتحدة، وتم تمريره بأغلبية 14 صوتاً، بعد أن إمتنعت الولايات المتحدة عن التصويت ولم تستخدم حق النقض.

ورداً على الخارجية الأمريكية أقول؛ إن قرار مجلس الأمن ملزم ووجه "لطمة” قوية لـ"نتنياهو" وحكومتةُ المتطرفة وإذا إستمرت إسرائيل في رفض تنفيذه وجب معاقبتها، ويجب على جميع الدول، ولاسيما؛ الدول العربية والإسلامية أن يحذو حذو دولة "⁧‫كولومبيا"‬⁩ التي أعلنت بقطع  العلاقات مع إسرائيل إذا إستمرت في خرق قرار مجلس الأمن، بل ويتوجب على الدول فرض عقوبات بجانب المقاطعة عليها، لإجبارها على إحترام إرادة المجتمع الدولي والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلا سيكون لا قيمة للحكومات أمام شعوبها إذا تهاونت وشاركت في عدم إحترام قرار مجلس الأمن الملزم لإسرائيل بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، فرغم أن القرار كان غير متوازن فيما يتعلق بالأسرى، إلا أنه أكد؛ على ضرورة إزالة كافة العقبات الإسرائيلية لوصول المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة التي يعاني سكانها  الآن من المجاعة.

وختاماً: إن الدعم العسكري الأمريكي الجديد لإسرائيل يؤكد: أن الخلافات التي كانت تتناولها الصحف شرقاً وغرباً بين إدارة الرئيس الأمريكي "جوبايدن" وحكومة "بنيامين نتنياهو " كانت خدعه وتمثلية هزلية مكشوفه للجميع، حيثُ؛ أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الجمعة موافقة الإدارة الأمريكيةً، على نقل قنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل!؟، وإن هذا التطور يؤكد؛ أنه على الرغم من ظهور الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن سلوك الحرب، فإن إدارة "بايدن" تعتبر عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل"أمرا لا نقاش فيه!!، ويرسل "جوبايدن" لإسرائيل 1800 قنبلة MK84 زنة 2000 رطل، وهذه هي القنابل الضخمة التي إستخدمتها إسرائيل مراراً وتكراراً على الرغم من أنها غير مناسبة على الإطلاق لمكان مأهول بالسكان مثل غزة لأنها تقتل وتدمر مناطق واسعة جداً،
وقادرة على تسوية المباني بالأرض وترك حفر في الأرض بعرض أكثر من 40 قدماً، وهذه القنابل لم تعُد تستخدمها الجيوش الغربية في المواقع المكتظة بالسكان بسبب خطر وقوع إصابات بالغة بين المدنيين.