2024-04-30 - الثلاثاء
زيارات ميدانية ودورات فنية وورش توعوية تنفذها مديرية شباب محافظة إربد nayrouz إنطلاق مبادرة "بالتطوع نسمو" لزراعة الأشجار في كلية عجلون nayrouz جامعة مؤتة:الجناح العسكري تنفذ تمرين فرسان مؤتة_2_صور nayrouz "المبادرة الفلسطينية": اتفاق الهدنة في قطاع غزة في مرمى نتنياهو nayrouz إطلاق فعاليات منتدى ‎#تواصل_2024 nayrouz الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة nayrouz جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل nayrouz أميركا: لم نتلق خطة إسرائيلية ذات مصداقية بشأن رفح nayrouz وفد من المشاركين في المؤتمر الوزاري التعاوني يزور البترا nayrouz العطيوي يهنئ عمال الوطن بمناسبة عيد العمال العالمي nayrouz البدء بتقديم خدمة دفعة مقدمة من الراتب للعاملين بالمؤسسة ... تفاصيل nayrouz تكريم الفائزين بقصص نجاح في التعليم الدامج على مستوى وزارة التربية والتعليم...صور nayrouz مشاريع لصيانة عدد من المراكز الصحية في المفرق nayrouz مركز شابات دير ابي سعيد يطلق مبادرة تراث أجدادنا بين أيدي شبابنا nayrouz بث مباشر لمباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ ...ابطال اوروبا nayrouz "العدل الدولية" ترفض اتخاذ إجراءات طارئة بشأن تصدير أسلحة ألمانية لإسرائيل nayrouz "يديعوت أحرونوت": قرار إسرائيلي حاسم بشأن عملية رفح خلال ساعات nayrouz الساعدي القذافي يصدر كتابا يروي سيرة والده وعائلته nayrouz تغيير مفاجئ في تشكيل بايرن ميونخ لمواجهة ريال مدريد nayrouz أسلوب حياتك قد يطيل عمرك 5 سنوات nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz

تل أبيب وواشنطن تطالبان بالقبض على شكسبير ومحاكمته بتهمة العداء للسامية!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الجزء الثاني.

بقلم : د. أيمن أبو الشعر.

أطالب الدبلوماسيين العرب بطرح مشروع قانون للأمم المتحدة يُجَرِّمُ كلَّ من يتعرض للعرب باعتبار تصرفه معاداة للسامية. 

مثال حقير لكنه واقعي ينطبق على دوائر السياسة الغربية: "حين تغدو العاهرة عجوزا تبدل مهنتها إلى قَوّادة..." 

مصرون على تمزيق اللحم الفلسطيني
-كانت خاتمة مسرحية تاجر البندقية درسا حقيقيا للحقراء، فهذا هو الجزاء الطبيعي الواعي للساديين مصاصي الدماء، وقد أتقن شكسبير صوغ هذه المعادلة، لكن الواقع المعاش حاليا عبر ما يجري في غزة مع وجود ساديين حتى النخاع الشوكي كما هو الحال في واشنطن أو بروكسل أو تل أبيب، يغير جوهريا الحل العبقري الذي اقترحه شكسبير ،ففي نهاية المشهد المتخيل – انطلاقا مما يجري على أرض الواقع وليس في مسرحية تاجر البندقية بل إسقاطا عليها - لا تنتصر بورشيا كما لدى شكسبير، بل ينتصر الحقراء ومصاصو الدماء، فيمسك شايلوك- بايدنياهو بالسكين، ويبدأ بتقطيع لحم أبناء غزة، وتفشل كل نداءات القوى الخيرة في العالم، وتؤيد نتنياهو في ذبح الفلسطينيين أمريكا وفرنسا وبريطانيا بل والاتحاد الأوروبي كله ، وكل التعابير الرنانة الطنانة عن صون دماء الفلسطينيين هو أقرب ما يكون بطنين جناحي بعوضة أو ذبابة، أو كما يقول شكسبير ذاته أسمع جعجعة ولا أرى طحنا، وهاهم إلى جانب عبارات الانتقاد يحتفلون مع نتن يا هو- شايلوك بلحم الفلسطيني أنطونيو "1" ، ومع نتن يا هو -يهوذا الاسخريوطي بصلب يسوع الناصري الفلسطيني من جديد، وليس تمثيليا كما لدى كوزانتزاكس في عمله " المسيح يصلب من جديد" "2"  بل على أرض الواقع اليومي  حيث وصلت أعداد الضحايا خلال هذه الفترة إلى أرقام خيالة لكنها واقعية غير مسبوقة تاريخيا وهي تزداد يوميا. 
-بايدن الصهيوني ينضح بما هو فيه
-طيلة فترة هذا الاقتحام الجنوني والقتل اليومي طالب مجلس الأمن عدة مرات بوقف ذبح الفلسطينيين وكان بايدن يرفض علنا وبوقاحة وشراسة، ويستخدم الفيتو ضد مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار، كيف لا وهو الذي أعلن في كلمة له في البيت الأبيض بمناسبة عيد حانوكا اليهودي "عيد الأنوار" حيث احتفى به وكأنه عيده وقال: "ليس ضروريا أن تكون يهوديا حتى تكون صهيونيا، "وأضاف بفخر- أنا صهيوني"... وبالتالي لا يمكن أن تتوقع من رجل يفتخر بأنه صهيوني أن يكون إنسانيا، ويوافق على وقف قتل الفلسطينيين، وإن وافق فلغاية في نفس يعقوب، كما حدث مؤخرا بعدم استخدام الفيتو ضد وقف قرار إطلاق النار، والواضح أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستسعيان لترشيح بيلاطس -"الذي صلب المسيح بطلب من اليهود"- لنيل جائزة نوبل للسلام، ويعينان شيالوك أمينا عاما للناتو، ويصدران مذكرة توقيف تقضي بالقبض على شكسبير ومحاكمته بتهمة المعادة للسامية كونه فضح وعرى نفسية اليهودي في تاجر البندقية، وربما طال الأمر كذلك كريستوفر مارلو لكتابته مسرحية "يهودي مالطا" التي تظهر حقيقة شخصية باراباس اليهودي المتعطش للدماء. 

-حول أكذوبة العداء للسامية
عن أي عداء للسامية يمكن الحديث في الصراع العربي الإسرائيلي والعرب أساسا ساميون. الحقيقة هناك خداع مقصود في تعويم مصطلح معاداة السامية، واستحداث قانون جنائي عالمي بتجريم اللاسامية، والواقع أن هذا الإجراء "القانوني" غير قانوني وغير منطقي، لأن استخدام المصطلح حسب رغبات إسرائيل يوحي بأن العرب ليسوا ساميين. والغريب أن العداء لليهود كان على أشده بين الشعوب الأوروبية، في حين كان العرب والمسلمون أول من دافع عن اليهود، وتؤكد المعطيات التاريخية الدامغة أن دول أوروبا كانت حتى قبل شكسبير لا تتقبل اليهود، وقد تم طرد اليهود علنا من بريطانيا عام 1290، كما قامت هنغاريا بطرد اليهود عام 1349، ثم طردت فرنسا اليهود عام 1394، والنمسا طردت اليهود عام 1421 ، واسبانيا 1492 ،والبرتغال عام 1497 ، في حين دافع المسلمون والعرب تاريخيا عن اليهود الذين للأسف غدروا بمن ساعدهم. 
لقد استغلت الصهيونية فكرة العداء للسامية حتى لتحقيق أهدافها في إنشاء دولة إسرائيل في فلسطين التاريخية، ثم مع مرور الوقت تحولت «اللاسامية» كلياً إلى «اللاصهيونية» فأصبحت معاداة الصهيونية، أو حتى استنكار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، أو الوقوف إلى جانب الحق العربي في فلسطين معاداة للسامية. 
بالمناسبة كانت الصهيونية تعتبر في الأمم المتحدة حركة عنصرية، ثم تم رفع هذه الصفة عنها عام 1991 ضمن لعبة تاريخية ماكرة وهي موافقة إسرائيل على حضور مؤتمر مدريد للسلام، والذي لم يقدم أية خطوات جدية في طريق السلام.  
عموما الساميون تاريخيا هم أولاد سام بن نوح، والنبي إبراهيم من سلالة سام هو والد اسحق الذي جاء منه العرب، وأيضا والد يعقوب الذي جاء منه اليهود، وهذه حقيقة يعرفها الجميع. وها أنذا أرفع صوتي مناشدا: "أنا أيمن أبو الشعر أطالب الدبلوماسيين العرب بطرح مشروع قانون للأمم المتحدة يجرم كلَّ من يتعرض للعرب باعتبار تصرفه معاداة للسامية". 
-في أنيابها العطب
ويثير الدهشة أن بعض العرب ما زال يتوجه إلى الولايات المتحدة للمساعدة في لجم إسرائيل، وكأنه يريد تطبيق المثل القائل كالمستجير من الرمضاء بالنار، أمريكا عدوة الشعوب بكل تاريخها بل، وهي حتى بنشوئها تشابه إسرائيل حيث جاءت على دفعات وموجات استيطان واحتلت جزءا من أمريكا، ثم وسعت استيطانها إلى أن تكرس تأسيسها وتطورها من خلال إبادة السكان الأصليين من الهنود الحمر أصحاب الأرض الحقيقيين. 
نعم أمريكا إن بدت على غير عادتها لينة وديعة ناعمة فإنها تجسد بكل معنى الكلمة بيت الشعر القائل: "إنَّ الأفاعي وإنْ لانت ملامِسُها عندَ التَقَلُّبِ في أنيابِها العطبُ". أقولها بالفم الملآن: حذار يا أهل غزة، أمريكا لا يمكن أن تسعى لإنقاذ الفلسطينيين، وأنا لا أثق على الإطلاق بكل ما تطرحه واشنطن وأعتبر عدم استخدامها حق الفيتو أخيرا ضد قرار وقف النار في غزة مجرد مسرحية حقيرة، فقد سارعت واشنطن للتأكيد على ألسنة: مندوبة أمريكا في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، وكذلك منسق الصلات الاستراتيجية الأمريكية جون كيربي أن هذا القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليس ملزما لإسرائيل. إنها إذن محاولة سخيفة لتجميل وجه مومس شمطاء بالمساحيق، وحقا كما يقول مثلنا الشعبي رغم حدته: "أن العاهرة عندما تصبح عجوزا فإنها -لكي تبقى في أجواء العهر- تغير مهنتها وتغدو قوّادة!" 
-رصيف بحري أم حصان طروادة 
نعم حذار ألف مرة من مشروع الرصيف الأمريكي في بحر غزة مع ألف من جنودها، الذين يشبهون تماما الجنود الإغريق في جوف الحصان الخشبي "وإن كان بايدن لا يصلح لأن يكون "أوديسيوس – المقاتل الشاب الذكي".
  هذه الأريحية الأمريكية المفاجئة -بعد تعنت إجرامي ضد وقف إطلاق النار، وصمود أسطوري من الشعب الفلسطيني في وجه الحصار- تذكر حقا بحصار طروادة التي صمدت أيضا طويلا، عندها جاءت الخديعة الماكرة "برصيف" من نوع خاص على هيئة حصان خشبي، وكأنه هدية من السماء، وعبر الجنود الذين كانوا داخل الحصان الخشبي تم الاستيلاء على طروادة... ألن يحاول الجنود الأمريكان لعب الدور ذاته عبر الرصيف في غزة؟ عزائي أن الشعب الفلسطيني بات متمثلا للحديث الشريف " لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين".  
حتى إن فكرت الولايات المتحدة بالسلم والسلام فستسعى أن يكون بشروط المحتل والمغتصب ما يذكرني بقصة قصيرة استقيتها عمليا من هذه المفارقة، وهي رغم أنها جارحة إلا أنها تعبير عن واقع أكثر إيلاما، حين تلتجئ الضحية إلى حقير كي ينقذها سأورد فكرتها هنا وحسب.  " تتحدث قصة "وادي الصخرة" "3" - عن فدائيين يقامون الاحتلال من وادٍ يُسمى وادي الصخرة لصموده، وعن  فتاة جميلة لاحقها عدد من الشبان المجرمين "الزعران" يريدون اغتصابها، -وكان الشاب الفلسطيني "عياد" يستمع إلى القصة في جلسة شعبية-  هربت الفتاة فزعة، فركض الشبان من جنود العدو خلفها، وكادوا أن يلحقوا بها، إلى أن وجدت رجلا يبدو عليه الوقار بثياب فاخرة، فالتجأت إليه وتوسلت أن ينقذها من الشبان المجرمين، وصل الشباب وهمّوا بضربها، فأوقفهم الرجل ذو الملابس الأنيقة وقال: ماذا تريدون منها، فقالوا نريد أن ننزع عنها ملابسها ونغتصبها، فقال لهم: لا داعي للعنف، ستخلع ملابسها بنفسها، وتوجه للفتاة قائلا لنحل الأمر بسلام أليس كذلك يا ابنتي!!! ضحك الجميع للمفارقة لكن الشاب "عياد" لم يتحمّل، وهبَّ واقفا كي يغادر، وحين سألوه إلى اين؟ أجاب بحزم إلى وادي الصخرة. 
1-أنطونيو التاجر الكريم الذي يأخذ قرضا من شايلوك ويقدمه لصديقه ويوقع على العقد الدموي كما أراد شايلوك
2-رواية شاعرية رائعة للكاتب اليوناني كوزانتزاكس حول الحيثيات الاجتماعية لتك الاحتفالات وتمثيل صلب المسيح
3- من مجموعتي القصصية " تراب الوطن" التي صدرت عن دار سويدان في الإمارات مؤخرا.
whatsApp
مدينة عمان