2024-05-15 - الأربعاء
انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت nayrouz إضاءات عن زيارة هيئة تنشيط السياحة....صور nayrouz جلسة حوارية حول إنجازات الملك في قطاع الشباب والرياضة في ربع قرن nayrouz وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير انجازاتها لشهر نيسان الماضي nayrouz 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان nayrouz افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي nayrouz اليابان تتبرع ب 1.8 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن nayrouz 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة nayrouz الأمن العام ينشر مجموعة من الإجراءات الوقائية nayrouz بايدن يدعو دولاً عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام بغزة nayrouz الاحتلال : الفرقة 98 بدأت عملياتها العسكرية بقلب مخيم جباليا nayrouz اطلاق 40 صاروخا من لبنان صوب الجليل nayrouz “التربية”: البرنامج الوطني للتغذية المدرسية يقدم وجبات لـ 520 ألف طالب nayrouz الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في رفح nayrouz الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة nayrouz العقيد الرهايفة يلتقي عددا من المتقاعدين العسكريين nayrouz صحة الزرقاء: استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية nayrouz البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz النيابة العامة توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها الصينية في بكين nayrouz كم عدد الطائرات في الجو الآن nayrouz

الشوابكة يكتب عندما تُهان العباءة!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :





بقلم/ حمزة الشوابكة

يقال: (لكل مقام مقال)، قلت: (ولكل مقال مقام)، فيقول نبي الحكمة والرفعة والمكانة صلوات ربي وسلامه عليه: "البركة مع أكابركم”، والأكابر هنا: هم كبار السن والعلماء؛ أهل العلم والحكمة والخبرة، فعندما يلبس عباءتهم غيرهم، وعندما يجلس مجلسهم غيرهم، وعندما يتحدث بحديثهم غيرهم، فلن يكون إلا إهانة للعباءة قبل صاحبها، فالعباءة لها أهل وأصحاب، وهي حُكم عادة لا بد منها، فهناك مقام لا بد وأن يلبسها فيه عالم، وآخر لا بد وأن يلبسها فيه كبير سن وقدر، وهناك من لا بد وأن يلبسها فيه صاحب جاه وسلطة، فإن أُسْقطت على أكتاف أهلها؛ عَلَت وازدانت وجلّ شأنها، وإن أُسْقِطت على أكتاف من ليسو أهلا لحملها سَقط وإيّاها! فيكون بذلك قد أهان عباءة العزّ والقدر والجاه، فأنزِلوا الناس منازلهم، ولا تُعطوا أحداً أكبر من قدره، فهكذا علّمنا رسول الحكمة -صلى الله عليه وسلم-، فما أَرْدانا إلى أن نتخلّف الأمم، وما قَصَم ظهورنا؛ إلا أننا رفعنا من أُمِرْنا بوضعه، وكَسَرْنا من أَمَرَنا الله ورسوله بجبره ورفعه، فتبدّلت وتحوّلت عاداة وأصول وثوابت؛ كان لا بد من أن تكون أقوى، بل وأقوى من ذي قبل، ولكن الله غالب على أمره، فأنزلوا الناس منازلهم، وأدركوا معنى (البركة مع أكابركم)، فلا تهينوهم وتهينوا عباءة خِيْطت لهم ولورثتهم، ولا تكونوا ممن يرجو الرفعة في دار دون دار، فاسعوا إلى خيري الدارين، وخيري الخيرين، واعلموا بأن خير الآخرة أولى وأبقى، فكن ممن يبقي ويحافظ على رفعة قدر عباءة الأكارم.