2024-05-07 - الثلاثاء
المؤرخ العرموطي مخاطبا السفير البرازيلي في عمان لويس دا سيلفا.... موقفا مشرفا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها اسرائيل في غزة وبسبب ذلك طردت البرازيل السفير الاسرائيلي...صور وفيديو nayrouz مستقلة الانتخاب تعلن بدء مهام لجان الانتخاب بأداء القسم nayrouz لواءان جديدان في إربد وجرش وترفيع بلعما ومؤاب nayrouz السقاف: الاستثمار أنجزت جميع أولوياتها في البرنامج التنفيذي nayrouz مستوطنون اسرائيليون يهاجمون قافلة مساعدات أردنية مجددا nayrouz قسم التعليم المهني والإنتاج يكرم العوران وأقسام المديرية_ صور nayrouz "البلطجة" غير مشمولة بالعفو العام والقضاء يطبق القانون بشدة على 1097 مدانا nayrouz افتتاح المؤتمر الدولي الأول "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال" بالتعاون بين جامعتي البلقاء التطبيقية وعمان الأهلية nayrouz الصفدي: الحكومة الإسرائيلية احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات nayrouz الأردن يسير 35 شاحنة مساعدات إلى غزة nayrouz زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جزر ساندويتش الجنوبية بالمحيط الأطلسي nayrouz منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: لا أدلة حول استخدام روسيا للسلاح في أوكرانيا nayrouz إعلام عبري: السيطرة على معبر رفح تهدف لمنع فرار مقاتلي حماس nayrouz قديروف: يجب وضع زيلينسكي في السجن nayrouz مدير عام الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين يتفقد سير العمل في فرع الهيئة لإقليم الشمال...صور nayrouz الرياحي يكتب : "مستشارية العشائر ".. حتى لاتبقى عبئا على أبناء البوادي الأردنية ؟ nayrouz الاحتلال الإسرائيلي يقتحم معبر رفح ما يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة nayrouz الصاروخ الحامل الصيني (لونغ مارش -6 سي) ينفذ رحلته الأولى nayrouz رئيس الديوان الملكي يرعى توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشاريع مبادرات ملكية بالبادية الشمالية ومحافظة الزرقاء...صور nayrouz سلطنة عمان تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحذر من مغبة اجتياح رفح nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 7-5-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الهملان /الدعجة nayrouz عشيرة المجالي تفقد أحد شبابها عكاش جميل nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz

حفل إشهار كتاب "نبضاتُ قلبٍ ونَبراتُ لسان" 2024 بأجزئه الثلاثة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كلمة في حفل إشهار كتاب "نبضاتُ قلبٍ ونَبراتُ لسان" 2024 بأجزئه الثلاثة في صالون الفكر والثقافة بإستضافة دارة السيد عون النابلسي ووالدته

 القس سامر ناصر عازر

جميل جداً أن يتناسب حفل إشهار كتاب "نبضات قلب ونبرات لسان" مع اليوبيل الفضي للجلوس الملكي على العرش السامي
وكما قال أحدهم على هامش فوز منتخبنا الوطني يوم أمس على منتخب كوريا وتأهله لنهائي كأس آسيا:
"مملكةُ الهواشم قصيدةُ عشقٍ تَغنّى بها كل من رآها، لوحةُ فسيفساءَ زُركشت بألوانِ الوفاء، رُسمت بسواعدِ أهلِها، بفزعةِ أهلِها ..."

في البداية لا بد من شكر أهلِ الدار، أخي عون النابلسي وزوجته فرح ووالدته أم عون على استضافتهم الكريمة لهذه الأمسية الطيبة وبحضوركم جميعاً أعضاء صالون الفكر والثقافة، وجميع الحاضرين بيننا، فليس أسمى وأرقى من اللقاءات التي تستندُ وترتكز على التواصل الفكري والثقافي وتبادل الخبرات وتشارك المعرفة، وجيد أن نردد من الفيلسوف سقراط  «أعلم أنني لا أعرف شيئًا»، فقد قال سقراط يوما، ظننت أني أعرف الكثير من الأشياء حتى جاءت معلومة واحدة علمتني أنني لا أعرف شيئا قط. اعترافُه بجهلِهِ كان نقطة الإنطلاق نحو علمه الذي عاش من بعده قرون.  
فالشعور بأننا لا نعرف تضعنا على الطريق الصحيح نحو المعرفة، فكل ما علينا فعله هو فقط الإيمان بضرورة السعي نحو معرفة المزيد واكتشاف ما نجهله، وعدم الإصابة بالإحباط. وإذا ما شعرنا أننا عالمين بكل جوانب أمر ما، فعلينا أن نراجع أنفسنا، فلا زال للعلم دهاليز لا يعلمها الجميع، فما زالت هناك بعض المعلومات لا يدركها عقلُنا، وبعضُ الكتبِ التي لم تصادفُنا. وستبقى المعرفةُ مثلُ المحيط تماماً، مهما أبحرنَا فنحنُ نسير في اتجاهٍ واحد ولا ندرك البقية. 

وما الحديث عن إشهارِ كُتبي الثلاثة بعنوان " نبضات قلب ونبرات لسان" إلا نقطة في بحرِ علمكم الواسع ومعرفتكم الكبيرة وسعة اطلاعكم. هذه الكتب الثلاثة عبارة عن حوار ثلاثي يجمع بين القلب والفكر والروح، وتبقى هذه الثلاثية هامة وضرورية حتى يكون للكلمةِ معنىً إنسانيٍ ومنطقيٍ وروحي، والمنظومة العالمية أحوجَ ما تحتاجُ إليه اليوم من فكرٍ مؤنسنٍ وبأبعاد روحية وأخلاقية.  

أعزائي، أردد مع سقراط، "أعلم أنني لا أعرف شيئاً"، لكنني أعلم شيئاً واحدا، أنني محاطٌ بسحابةٍ من المفكّرين والمختصّين والأدباءَ والكتابَ والشعراءَ أمثالكم، فقد صعنتم منّي إنساناً يجتهد في التفكير، وفي التأمل، وفي الكتابة، بقضايا تحيط بنا وتؤثر علينا، وتتطلب منَّا التفاعلَ معها واستنباطَ ما يملأُ النفس قوةً وعزيمةً ومعنويةً وشجاعةً لنكملَ السيرَ قُدماً نحو الحياة ونحو الحرية ونحو الغد الأفضل. 
قصتي مع هذه الكتب الثلاثة، ورابعُهم على الطريق، هي قصةُ تحدٍّ أنتم تعرفونَه، واصرارٍ بأنّ الحياةَ بحلوها ومرّها تُمحّصنا كالفضةِ وتحرقُنَا كالنارِ لتُخرجَ أفضل ما بدواخلنا، فوجبَ علينا أنْ لا نذوبَ في لهيبهاـ بل أن نزدادَ قوةً وصلابةً لكي لا نحرمَ أنفسَنا ونحرمَ الآخرين من اللؤلؤة الثمينة المخبَّئَة داخلَ صدفةِ حياتنا، فشكري القلبي لكلِّ من دعمني وشجّعني ووجهني للمثابرة والإستمرار حتى رأَتْ هذه الكتبُ الثلاثةُ النور. 

وصورةُ الحياةِ، كما أراها، هي شبيهه باللوحة الفنية التي جَلَّلتُ بها غلافَ كتابي الثالث، وهي من إبداعات الفنانة خالدة القسوس/ أم شادي ( وهناك في الكتاب شرح وافٍ عن الرسمة) ، ومرادُها أنَّهُ حيثُ يسودُ الحوارُ البنّاء تنقشعُ غمامةَ العِداء والخِصام وتتوضحُ الكثيرُ من الأمورِ ويسودُ الوئامُ والسلامُ والتفاهمُ، عندها تَنبِضُ القلوبُ نبضاتَ المحبَّة، وينتشرُ عبقُ الكلامِ حلوُ المذاق ولذيذُ الطعم.  

وعن قصة تسمية الكتاب "نبضات قلب ونبرات لسان"، فتمت بالتشاركية مع د. مهدي العلمي، الذي حَثّني دائماً على الكتابة، وكذلك مؤرخ "موسوعة عمان أيام زمان" عمر محمد نزال العرموطي، حتى أصبحتُ في الفترة الأخيرة أكتب مقالة يومياً في جريدة الدستور الأردنية وينشر كثير منها على العديد من المواقع الإلكترونية.

 والإنسان دونَ لسانٍ لافظٍ وقلبٍ حافظٍ لا يساوي شيئاً، فلتسمية الكتاب "نبضات قلب ونبرات لسان" قصة طريفة عن مقولة " إنما المرء بأصغرية قلبِه ولسانِه": فقد عرفنا هذه المقولة الجميلة من فتى هاشمي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، حيث قدِم مع وفد من الحجاز مهنئاً لمَّا وُلِّيَ الخلافةُ عمر بن عبد العزيز، وكان الخليفة قد امتعضَ لأنه تقدّم كبار قومه بالحديث، وقال لينطقَ من هو أسّنُ منك. فرّدَ الغلام: أصلَحَ الله أميرَ المؤمنين، إنما المرء بأصغريه قلبِه ولسانِه، فإذا منح الله العبدَ لساناً لافظا وقلباً حافظا فقد استحّق الكلام وعَرَف فضلَهُ من سمِعَ خطابَه.
 
بإختصار، هذه المقالات المتعدِّدة مستوحاه من واقعِ الحياة ومن أحداثٍ ذات صلة ببيئتنا الأردنية والعربية، وذلك ببعدها الوطني والوئامي والإنساني والروحي والأخلاقي التي تَميّزَ بها شَرقُنا العربي والتي وجب أن نحافظ عليها. كُتبتُ هذه المقالات ابتداء من جائحة كورونا وعلى مدار ثلاثِ سنوات، وناهزت الأربعمائة مقالة.وفي هذه المقالات اسقاطات لتجربتي ورؤيتي الشخصية، وقد كان لجائحةِ كورونا دوراً إيجابيا في تحفيزي للكتابة للتعبير عن أفكاري وخلجات قلبي بطريقة أدبية. 
وفي مقدمة الكتب الثلاثة أشرت إلى أهمية الكتابة ببعدها الروحيٍ والثقافيٍ والإنسانيٍ والوطني، لكي يكون للكلمة دور أساسي في صقل الهُوية الإنسانية وبناء المجتمع، فالكلمة قادرة أن تشكّلَ سلاحاً قويًا في تغيير الواقع والتأثير في الآخرين، مما يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في استخدام الكلمة في خدمة القضايا الإنسانية وبناء جسور التفاهم والتعاون في إطار التنوع الديني والثقافي والعرقي. 

أخيرا أقول، إضافة لكلمةِ الأهداء التي شمِلَت كلُّ من وضَعَه الله في طريقي أمثالُكُم، هناك إهداء خاص في الجزء الثالث إلى الوطن الأغلى الأردن الذي يستحق منَّا التضحية، فكتبت، " إليك يا أردُّنُ العزِّ والمجدِ والفَخار أُهدي كتابي الجديد هذا، فمن حبّك ينبضُ قلبي بألحان الحبِّ والفرح والأمل والرجاء، ومن مواقفك الشمّاء يتغنّى لساني بنبراتٍ وكلماتِ شكرٍ تعجز أن توفيك حقّك.."
whatsApp
مدينة عمان