2024-05-08 - الأربعاء
الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم nayrouz طبيب أردني يصاب بجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة nayrouz شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها nayrouz البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين nayrouz الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة nayrouz هذا ما يفعله كوب واحد من اللبن يوميًّا لجسمك nayrouz برلمان أوكرانيا يقر مشروع قانون يسمح بتجنيد مساجين nayrouz "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم nayrouz الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى nayrouz الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع nayrouz غالانت: الصيف سيكون ساخنا على الحدود اللبنانية nayrouz سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة nayrouz وفد اممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية nayrouz لجنة الدائرة الانتخابية العامة تؤدي القسم القانوني nayrouz ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو nayrouz الخصاونة يصل إلى القاهرة لترؤُّس الوفد الأردني في اجتماعات اللَّجنة العُليا الأردنيَّة - المصريَّة المشتركة nayrouz الاتحاد الإفريقي يدين بشدّة الهجوم الإسرائيلي على رفح nayrouz إندونيسيا تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف فظائع الاحتلال في رفح nayrouz ماليزيا تدين اجتياح رفح وتدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه nayrouz قوات الاحتلال تهدم منشآت ومنازل عدة في الضفة الغربية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-5-2024 nayrouz الجبور يعزي الزميل الصحفي حازم صياحين بوفاة جدته nayrouz أسرة نادي سيدات سلاح الجو تعزي رئيسة هيئة النادي "الحياصات " بوفاة والدها nayrouz وفاة إلشاب أسامة صالح جرمان البدارين nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي هشام الدباغ nayrouz وفاة المذيع الأردني د. هشام الدباغ nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 7-5-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الهملان /الدعجة nayrouz عشيرة المجالي تفقد أحد شبابها عكاش جميل nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz

مؤسسات المشي في الجنازات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



سارة السهيل 

يحتفل العالم هذه الأيام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، و رغم أني أحيانا أصنف من الناشطين في مجال حقوق الطفل، أو الإنسان بشكل عام،إلا أنني أستعجب دائما من بعض المنادين والهتافين و الخطباء؛ الذين ملأوا آذاننا بعباراتهم الرنانه، و جملهم المنمقه ،وأشكالهم الغير مقنعه ؛فكيف لي أن أصدق الأقوال إن لم تكن تصاحبها أفعال! وكيف أقتنع بمؤسسات تدعمها دول و شخصيات متهمه أصلا سواء رسميا أو شعبيا بتأجيج الفتن والحروب و التحريض على القتل و الارهاب!
بالعاميه نقول( صحيح الي اختشوا ماتوا)
كنت طفله حينما كنت اتابع نشرات الأخبار، و أسأل أمي من قصف تلك المدينه؟ فماتوا أهلها و تشردت عوائلها و يتمت أطفالها؟ فتجيبني :تم قصفها من قبل الدوله الفلانيه فأقول: حسبي الله و نعم الوكيل ،ثم بعد دقائق أجد خبرا بالتلفاز أو صورة بجريدة لطائرات ترمي من الاعلى أظرف على الناس، فأسأل أمي ماهذه الأظرف فقالت لي :إنه طعام عبارة عن بسكويت كإغاثه أو مساعده لهؤولاء المنكوبين المقصوفين ،فأسالها هذه الطائرات الكريمه التي شعرت مع المحتاج و بادرت بالمساعده من أي جهة؟ لأدعو لها بالخير، فتقول لي: من الدوله التي قصفت ....
ومن ذاك اليوم وأنا لا أصدق من يقتلون القتيل و يمشون بجنازته..
و أستعجب أيضا من الإزدواجيه ،و الكيل بمكيالين، عند هذه المنظمات و من ينتمي لها، وطبعا (لا أُعَمم) لإن ربما أنا أو أنتم نكون يوما ما من أعضاء أحد المؤسسات التي بها الصالح و الطالح لكن انا اتحدث عن فعل معين وليس أشخاص؛ فالاشخاص تذهب و يأتي مكانها آخرون، لكن الممارسات الباطله هي من يجب أن تحارب.
نجد أن بعض المؤسسات تعتبر الإنسان له حقوق في مكان ما، و يستحق الموت في مكان آخر! فأين المنظمات الدوليه عن أهلنا في اليمن و تونس و سوريا و البحرين والعراق و خاصة فلسطين... فهل فلسطين خارج خارطة الإنسانيه أم ان هذه المؤسسات مسيسه ايضا حسب التوقيت المحلي لمدينة واشنطن!
يُصَعّدون حالات إنسانيه تستحق الاهتمام، لكن لشيء في نفس يعقوب، وكأنها مشاهد حق يراد بها أفعال باطله. 
و يتكتمون على أطفال بالسجون حرمت من التعليم من الطفوله من اللعب بين الحقول من شم أزهار الحريه، كونهم يحملون قضيه، يا مسكينة يا هذه القضيه! الكل نسوك !فأين و متى يذكروك و الجحافل تجمهرت على بعضها و ليس مع بعضها! 
تفرقنا، تقسمنا،و صنفنا انفسنا أكوام الأصناف، وكل صنف يخرج منه الف صنف، وتُهنا ونحن نصنف ؛فأصبح لكل شجرة آلاف الغصون لا تفرحوا بكثرتنا؛ فأغصاننا انشقت ،بعد ان كبر رأسها؛ فقطعت وأصبحت وقودا خشبيه تحرق ليتدفأ العدو.
وإن عدنا لحقوق الإنسان فالموضوع له شقين بنظري أول أمر البحث عن الإنسان و الأمر الأخر البحث عن حقوقه
الإنسان أصبح عمله نادره بهذا الزمن فهل من كثرة المآسي و من كثر مشاهد القتل و الدم و الظلم فقدنا جزء من إنسانيتنا؟ فالاولى الآن الحفاظ على النوع من الإنقراض، كما هو هام المطالبه بحقوقه لنضمن عدم تعرض النوع الى طفرة تغير ملامحه الإنسانيه .القسوة تولد قسوة، والنار تورث دخان، و الدخان إن زاد أصبح سام و قاتل.

حقوق الانسان التي تدرس اليوم كمادة إجباريه في كثير من جامعات أوروبا و بعض الجامعات العربيه للتأكيد على أهمية حق كل إنسان بالعيش في كرامة و أمان و سلام وعيش كريم، كونه إنسان مهما كان دينه أو عرقه أو قوميته أو فكره ،أتمنى أن يكون لهذه المواد الجامعيه أثرا في تغير عقد التعصب الأعمى لدى غالبية شعوبنا. 

سارة طالب السهيل