2024-05-03 - الجمعة
الهلال يُلامس لقب الدوري السعودي بالفوز على التعاون nayrouz المحكمة الجنائية الدولية تحذر من "التهديدات الانتقامية" ضدها nayrouz حماس: تلويح إسرائيل بمهاجمة رفح ينسف آفاق أي هدنة nayrouz الخارجية الروسية: تعامل واشنطن القاسي مع الطلاب المتضامنين مع فلسطين يتعارض مع قوانينها nayrouz الأونروا: 37 طفلاً في غزة يفقدون أمهاتهم كل يوم nayrouz الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة nayrouz قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن nayrouz أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا nayrouz بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي nayrouz عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب nayrouz مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن الصراع في غزة nayrouz محافظة عجلون تشهد حركة تنزه نشطة nayrouz رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي nayrouz الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان nayrouz دراسة: المغاربة اعتمدوا على النباتات أكثر من اللحوم قبل 15 ألف عام nayrouz العراق.. اعتقال عصابة آسيوية بتهمة الخطف والابتزاز nayrouz تطوير أول جلد إلكتروني قابل للتمدد في العالم nayrouz هل تخرق الشرطة الدستور الأمريكي الذي يمنع الاعتقال بسبب الرأي؟ nayrouz محللون: حماس لن تغامر باستهداف الرصيف البحري الأمريكي في غزة؟ nayrouz
وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz

صُنعُ الحّق وعملُ الرَحمة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


القس سامر عازر

يبدو أنَّ عالمنا اليوم أبعد ما يكون عن قيامه بصنع الحّق وعمل الرحمة. ورغم أنَّ جوهرَ الأديان هو صنع الحق وعمل الرحمة إلا أن عالمَنا اليوم يتنكر للحقوق ولا يساندها ولا يدعم الجهود نحوها، بل قلبه قد تحجّر لدرجة أن الآلام الإنسانية والبشرية وصراخ المستضعفين والمدنيين أصبحت لا تَعنيه، بل تصّم آذانه وتعمي عيونه وتقسّي قلبه، فلم يعد يميز بين الحق والظلم وبين الجلاّد والضحية. فأي عالم نعيش به اليوم؟ وماذا نقدر أن نعلّم أولادنا بعد اليوم عن الكرامة الإنسانية وعن إحترام حقوق الإنسان وعن العدالة وعن مواثيق وقرارات الأمم المتحدة وعن الرحمة وعن الحق في العيش الكريم وتقرير المصير؟ 

إن إغتصاب الحقوق أصبح اليوم من سمات العصر وفي كل قطاعات الحياة، وقد غلب على الحياة طابع منطق القوة لا قوة المنطق والحق والقانون، وهذا ليس من صفات العالم الحر بل من صفات العالم المستعبَد لشهواته وأهوائه وغطرسته ومصالحة على حساب الآخرين وعلى حساب مصالحهم وكرامتهم وحتى دمائهم. ولذلك لا بدَّ أن ترتفع أصواتُ الضمائر الحية وأصوات الحكماء والعقلاء من قادة وحكام ومسؤولين وخاصة أصواتُ المؤسسات الدينية بصوتها النبوي النقي لتناصر قضايا الحق والعدالة والسلام لتدين الظلم والقهر والعدوان وتعملَ لأجل بناء جسور المحبة والسلام القائم على الحق والمرتكز على العدل. 

وما القضية الفلسطينية إلا قضية حق وعدالة طال إنتظارها وتحقيقها، ولأجل وقف دوامة العنف الدائرة الآن لا بّد من حلِّ جذور المشكلة المتمثِّلة في إنهاء الإحتلال والعودة فوراً إلى حل الدولتين على أساس الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، تحت الوصاية والرعاية الهاشمية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها. فغياب تحقيق العدالة والسلام يجَّرُ المنطقة إلى المزيد من النزاعات والحروب والويلات والمآسي، وبل يجُّرُ العالم إلى التطرّف البغيض وإلى العدوانية وإلى التمييز العنصري وإلى الخوف من الآخر وشيطنته. 

فالشعوب اليوم لم تعد تقبل بأقل من العيش بكرامتها ونيل حريتها وتقرير مصيرها، وستبقى تناضل في سبيل نيل الحرية وتحقيق العدالة لبناءِ غدٍ أفضلَ لها ولأولادها، الأمر الذي يدفع بالتضحية بالغالي والنفيس في سبيل ذلك.