2024-05-17 - الجمعة
كم عدد مرات فوز الهلال على النصر؟ nayrouz صناعه كرة القدم في العالم ... تفاصيل nayrouz وفاة ثلاثة أشقاء بسبب التماس كهربائي في منطقة البنيات nayrouz عيروط يكتب التفاؤل بالمستقبل nayrouz ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام محلياً nayrouz لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب جلالة الملك في قمة البحرين nayrouz سُمعت صرخاته المكتومة من تحت الأرض.. إنقاذ رجل دفن حياً لمدة 4 أيام في القبر nayrouz أفضل أغذية صحية لزيادة نمو الطفل nayrouz هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله nayrouz ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين ”الشيهانة بنت صالح العزاز” في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء nayrouz رئيس وزراء السنغال يلوح بإغلاق القواعد العسكرية الفرنسية nayrouz إحصائية أممية صادمة عن تأثير الملح على حياتنا nayrouz جامعة "غنت" البلجيكية تقرر وقف تعاونها مع 3 مراكز أبحاث إسرائيلية nayrouz إخراج جثة فتاة مغربية من قبرها بسبب "الأم" nayrouz حفتر: السياسيون فشلوا في إنقاذ ليبيا nayrouz "حزب الله" يُهاجم بالمسيّرات كتيبة إسرائيلية في جعتون nayrouz مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة nayrouz ابرز اهتمامات الصحف السعودية nayrouz المؤشر الياباني يفتح منخفضا 0.92% nayrouz "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي nayrouz

عقل الدولة مابين المؤيتين؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د محمد العزة

علينا ان نتفهم ان لكل مرحلة عقلية وفكر ورجال،  سواء على مستوى من يكون في السلطة أو منهم المعارضة،  جماعة  وأفرادا ، وينعكس هذا على مستوى الأداء في الإدارة والانجاز العام ، ولكن ماعلينا ان نفهمه وندركه ونسعى له  هو أن المصلحة العامة غاية الحكم ، وان نهج كل مرحلة يتطلب سياسة تواكب الحالة العامة للدولة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لذا فأن حالة المرونة  الموزونة وقدرة الاستيعاب لطبيعة المرحلة والحالة لمضمون اي تكليف أو احتياجات وتعليمات مطلوبة ، أما حالة الجمود وصفة المحافظة والرتابة والتموضع والتمترس خلف نمطية يظن معتنيقها أن التخلي عن هذا النهج سيكسر صورة الدولة الأردنية وهيبتها ، لكن في حقيقة أن هذا النحو من الاعتقاد   لن يعود بالنتائج المرجوة الا لظروفها ومعايير إدارة المرحلة الخاصة بها، فهناك أصول وفروع تتبادل الأدوار لغايات توفير احتياجات إدارة الدولة وحكمها وخدمة وطنها قيادة وشعبا ، والثبات وإلاضافة على القوانين والأنظمة والتعليمات لأجل المواكبة حالة صحية، وهذا ما تميز به الأردن وبرعت حكوماته في المئوية الأولى ومانراه من مظاهر الحداثة والتطور والتطوير هو شاهد عيان على قدرة التكيف والتأقلم مع المجريات العالمية والاقليمية والمحلية في المحتوى والعنوان. وعليه فأن  التوجه السياسي العام الذي توج بإرادة ملكية نحو عودة الحياة الحزبية للمشهد هو إشارة لإعادة نهج التفكير لدى عقل الدولة بأتاحة الفرصة لمن هو الاطوع والاكفأ ، حيث يلبي النداء إذا ما دعاه الوطن ويقوم بكل كفاءة واقتدار بجميع المسؤوليات والواجبات بكل أمانة وحرفية .
أما الإشارة الاخرى الدال على تغير توجهات عقل الدولة هو السماح لجميع الوان الطيف السياسي الحزبي بالمشاركة والتركيز على مباديء الديمقراطية والتعبير والتعددية والبرامجية كعنوان مشترك للوصول إلى مسار جديد يقود الأردن في مئويته الثانية الى أسباب النهضة والتنمية والعدالة والمساواة والرفاه الاجتماعي الذي ينشد كل الاردنيين تحقيقه في وطن الإنسان هو أغلى مايملك، وشعب عنده طموح بلا حدود وعزيمة تهدف إلى الأردن الذي نريد .