2024-05-18 - السبت
جواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء nayrouz روسيا.. إصابة 8 أشخاص إثر انفجار ذخيرة في أكاديمية عسكرية nayrouz فودين ... نجم ساطع في سماء سيتي nayrouz بحضور نجوم الفن محمود شبيب يعرب عن سعادته بتكريمه من مهرجان Arab Award nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz تركيا تمنع إدخال أكثر من هاتف واحد عبر المنافذ الحدودية nayrouz الأمهات السوريات.. الأعلى إنجابًا بين الأجنبيات في تركيا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz رسائل الملك في زيارة الزرقاء nayrouz منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان في الاردن تكرم الفنانة عبير عيسى ...صور nayrouz شباب صقور الجديان يدشنون تحضيراتهم بمعسكر المغرب...صور nayrouz الأمير فيصل يتابع منافسات رالي الأردن الدولي...صور nayrouz السودان يشارك في منتدى الطاقة الأفريقي في المانيا...صور nayrouz نشامى الأمن يتبرعون بالدم لأحد المرضى في مستشفى الملك طلال العسكري. nayrouz الجبور والفضلات نسايب ...الشيخ زيد الزهير طلب والسيد عايد الفضلات أعطى ... فيديو nayrouz ثنائية الموت والانبعاث حوارية بين الأديبتين الفلسطينيتين عالية وأروى الشاعر.. nayrouz أكسيوس: أمريكا تعترض مسيّرات الحوثيين الرخيصة بتكاليف باهظة nayrouz المشاركون في مؤتمر " دور الشباب في الأمن السياسي " nayrouz مقتل 4 بينهم 3 أجانب في إطلاق نار وسط أفغانستان nayrouz مناقشة أبرز الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة في البادية الشمالية الغربية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

الخيار الاردني لمواجهة استمرار عمليات التسلل والتهريب على الحدود الشمالية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :   


بقلم اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة  
لا يزال الغباء السياسي مستمراً واستراتيجيات الفوضى العمياء التي تحاول الدول المتهالكة ومنظماتها ومليشياتها التي تعتاش على المخدرات والدماء والطائفية البغيضة تستخدمها ويحاولون النهوض مع علمهم الاكيد ان مصالحهم تلتقي مع مصالح العدو قبل الصديق ، ورغم صراخهم وصراخ من يدعمهم وحروبهم الكلامية المستمرة التي لا تنطلي على احد ، الا انهم يسعون دوما الى نشر الفوضى والفساد العقلي وفكرهم الطائفي في كل مكان .
 ورغم الجهود التي يقوم بها الاردن منذ اندلاع الازمة على حدوده الشمالية والوقوف مع الاشقاء ومعارضة جميع الحلول العسكرية والمناداة بالحل السياسي والمحافظة على وحدة وسلامة الاراضي السورية ، واستقباله لاعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الفاريين طلبا للامن ، الا انه اصبح في مواجهة مع التهديدات الامنية التي خلفتها الحرب والانفلات الامني ويبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على امنة واستقرارة ومنع انتشار الفوضى والارهاب والمتطرفين وفلول المليشيات الطائفية ، وما زال يبذل الجهود ضمن الاطار العربي والعالمي لاعادة سوريا الى الصف العربي واحلال السلام واعادة اللاجئين طوعا ، الا ان الاراضي السورية وما عليها من المنظمات ومليشيات شيعية وجماعات وفلول داعش ومافيات الحروب لا يزالون يتحركون بكل حرية بالقرب من الحدود الاردنية في ظل غياب تام للدولة السورية وجيشها واجهزتها الامنية ويحاولون العبث بما يمتلكون من امكانيات بكيان راسخ قوي يمتلك العزيمة والقوة والجيش والاجهزة الامنية التي تسهر ليلا ونهارا مدافعة عنه وعن الاقليم والعالم من خطر داهم لا يضبطة دين ولا اخلاق ولا قيود سياسية ولا اتفاقيات ، ولا زالوا يدفعون بعناصرهم الى الموت على الحدود الاردنية ، وما استمرارهم وتطوير وسائلهم لايصال المخدرات والاسلحة والمتفجرات عبر الطائرات المسيرة والوسائل المبتكرة المختلفة الا دليلا قاطعا على غض البصر الواضح من الدولة السورية وفشلها في القيام بواجباتها وتامين الحدود واحترام الاتفاقيات الثنائية بين البلدين .
ورسالتي لكل من يفهم بطريقة غير صحيحة صبر وحنكة وعقلانية واحترافية الاردن وقيادتة وشعبه المتماسك وجيشة واجهزتة الامنية القوية في المجابهه ، فقد استطاع بفضل من الله ثم بما يمتلك من ارادة وعزيمة وقوة ووسائل حديثة وتكنولوجيا فائقة ان يوقف الفوضى والدمار الذي اجتاح المنطقة سنين طويلة بعيدا عن حدودة في حين فشلت دولاً كثيرة ، وهو قادر على الوصول لكل من يهدد أمنة بكل ما يملك وفي كل زمان ومكان ، فألاردن نظام سياسي محترم ويحترمه المجتمع الدولي ومرتبط باتفاقيات دولية وعربية واسلامية لا يحترمها الا العظماء وصبره لن يطول اذا استمرت التحديات والاختراقات والمحاولات الفاشلة للحدود وخياراته كثيرة ولكن الخيار الافضل هو المواجهة ضمن اطار اقليمي وعالمي كونة اصبح الخط الاول في الدفاع عن العالم والاقليم لمواجهة المماطلة وانتشار المليشيات المسلحة وتزايد اعدادها وتزايد عمليات التهريب لذلك لا بد من تدمير مراكز ومصانع صناعة المخدرات واقتناص كبار المخططين ، وتفكيك شبكاتها وضرب سلاسل التهريب وقطعها ضمن منطقة الاهتمام ، والاستمرار بالضغط على الدولة السورية لفرض سيطرتها واحترام الاتفاقيات الدولية والثنائية بكافة الوسائل المتاحة ، بالتزامن مع السعي لايجاد تحالف دولي لمواجهة هذه الآفة وبتعاون اقليمي واسع حماية للمنطقة والعالم من انتشار المخدرات والتاثير على الامن والسلم الاقليمي والعالمي ومنع ايران من تنفيذ مخططاتها في نشر الفوضى والفكر الشيعي المتطرف مع الاستعداد والتلويح لطرح خيار المنطقة العازلة ان لزم الامر بعد ان تخلت روسيا عن اتفاقية خفض التوتر في الجنوب السوري وترك الساحة للاعبين جدد .
اما انتم يا ابناء القوات المسلحة الاردنية -الجيش العربي والاجهزة الامنية نقّدر وقفتكم وشجاعتهكم وسهركم على حماية الحدود ومنع كافة المحاولات من الوصول وايصال سمومهم بالقوة فالدولة الاردنية بقيادتها الهاشمية الفذّه وشعبها الابي يقفون معكم في الصف الاول والشكر الموصول لرئاسة هيئة الاركان المشتركة لدعمها المتواصل للتشكيلات والوحدات العسكرية وبتوجيهات القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية -الجيش العربي وتزويدها بكافة المتطلبات الدفاعية والتحديث المستمر للمنظومات المختلفة فيها حتى اصبحت قادرة على تنفيذ كل ما يطلب منها وفي كافة الظروف لمنع كل من تسول له نفسة العبث بالامن الوطني الاردني ، ليبقى هذا الوطن عصياً منيعاً حراً عزيزاً عربياً هاشميا باذن الله تعالى .