2024-05-19 - الأحد
الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد nayrouz نجاحات ملموسة لمشاريع زراعة النخيل في الأغوار الشمالية nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض nayrouz اطلاق المرحلة الثالثة من التعداد السكاني الشامل لمدينة العقبة nayrouz فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا nayrouz الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة nayrouz لازاريني من عمّان: المساعدات تصل بالقطارة إلى قطاع غزة nayrouz وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وزير الخارجية: الاتهامات ضد أونروا ثبتت أنها باطلة nayrouz القبض على 26 تاجرا ومروجا للمخدرات في 9 قضايا وحملات أمنية nayrouz الاحتلال يحاصر مستشفى العودة شمالي غزة nayrouz انطلاق بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية في عمان nayrouz الأردن يشارك في الاجتماع السابع لرؤساء ومديري الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط nayrouz رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي الخميس nayrouz مكافحة المخدرات تلقي القبض على 26 تاجراً ومروجاً للمخدرات nayrouz الاحتلال محاولة طعن جنود بأبو ديس وتحييد المهاجم nayrouz ابو زيد: المقاومة في شمال غزة نجحت في جر الاحتلال الى عملية استنزاف طويلة nayrouz مؤسسة المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليّات التجمّع العربيّ للمترولوجيا nayrouz "الجمعية الفلكية": اصطفاف واقترانات للكواكب نهاية أيار "لا علاقة له بالزلازل" nayrouz تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي nayrouz ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة في الأردن خلال نيسان بنسبة 3.3% لتصل 18.7 ألف nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

كيف حضر صدام حسين جنازة صديقه المقرب الملك حسين بن طلال ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروزـ قال ضابط عراقي في صفوف قوات الحرس الجمهوري العراقي في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن صدام حسين شارك متخفيا ضمن عِداد الوفد العراقي في جنازة الملك الراحل حسين بن طلال في التاسع من شباط من عام 1999، إذ أصر صدام حسين على تكريم جنازة الملك حسين، وإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان الملك الراحل الذي سُجّي بضعة ساعات في باحة أحد القصور الملكية في عمّان أمام حشد عالمي غير مسبوق من القيادات الدولية. إذ يكشف الضابط العراقي الذي طلب أن تظل هويته مكتومة أن صدام حسين فور أن بلغه نبأ وفاة الملك حسين بن طلال ملك الاردن ظل حزينا، وانتحب بصمت، وكان يردد عبارة: “خسارة يا أبو عبدالله الله يرحمك”، قبل أن يفاجئ كبار مساعديه العسكريين أنه يريد أن يحضر تشييع الحسين بأي طريقة، طالبا عدم النقاش بهذه المسألة، قبل أن يبتدع مساعديه العسكريين طريقة التنكر للإنتقال كعضو عادي في وفد ترأسه شخصية عراقية، وهنا إستلزم الأمر قرارا سياسيا بتخفيض مستوى الشخصية العراقية المترئسة للوفد، كي لا يثير الوفد العراقي برمته أي إنتباه أو تركيز إعلامي، إذ ترأس الوفد طه محي الدين معروف وكان يشغل منصب نائب الرئيس العراقي، لكن بدون أي حضور سياسي، إذ كان منصبه شكليا الى حد كبير. وبحسب الضابط العراقي فإن الحلقة الضيقة بصدام قد رفضت رفضا قاطعا أي تنسيق أمني مع الأردن، وأن يظل الأمر سرا مكتوما حتى عن عائلة الرئيس العراقي في بغداد التي أخطرت بأن الرئيس صدام سوف يغادر الى أحد المنتجعات الريفية البعيدة للإستجمام، وأنه سيكون غير متاح في هذا المنتجع، إذ انتقل الوفد برا بدون أي علامات بارزة أو فارقة، حتى أن صدام كما يقول الضابط الذي أشرف ضمن خلية أمنية وإستخبارية على تأمين الموكب الى الحدود العراقية الأردنية، وتاليا الى قلب العاصمة الأردنية، وتحديدا فندق الماريوت الذي سكنه الوفد العراقي، إذ لم يثر هذا الوفد إنتباه أي أحد، فقد سرت تحليلات بأن تخفيض مستوى الحضور السياسي للعراق الى الجنازة هو دليل على توتر في علاقات الملك حسين وصدام حسين، وهو أمر غير صحيح، إذ كان صدام حسين متأثرا في عاصمة الحسين على بانيها، إذ سار صدام حسين في جنازة الملك حسين بشخصية تنكرية، فيما المفارقة أنه لو أعلن عن هويته لكان قد تحول الى أهم مشارك في هذه الجنازة. وبسؤاله عن السبب الذي يكمن وراء أن يظل سرا بهذا الحجم دفينا بعد نحو ثمانية سنوات من رحيل الرئيس العراقي، يؤكد الضابط العراقي أن ملايين الأسرار لا تزال مطوية في ذاكرة كبار القادة السياسيين والعسكريين الذين خدموا مع صدام حسين، كاشفا أن الرئيس العراقي منذ إنتهاء حرب الخليج الثانية عام 1991 قد سافر مرارا الى خارج العراق، دون أن يثير إنتباه أحد، وأنه كان قادرا على مغادرة العراق الى أي مكان في العالم بعد سقوط نظامه عام 2003، وأن يستمر متنكرا في الخارج، لكنه اعتبر الفرار من وطنه الذي أصبح محتلا هو عمل جبان، وأنه يريد أن يبقى على أرض العراق لقيادة عمليات مقاومة المحتل.