2024-05-04 - السبت
احتجاجات حرب غزة تمتد إلى جامعات جديدة حول العالم (صور) nayrouz اجتماع لمجلس الأمن بشأن غزة خلال الأسبوع الحالي nayrouz أجواء لطيفة في اغلب المناطق اليوم وباردة نسبيا في المرتفعات غدًا nayrouz السفير الأردني في تونس يستقبل وفداً سياحياً إعلامياً nayrouz السيرة الذاتية للفريق الركـــن المتقاعد طارق محمود شكري nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفاة نجل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان في حادث سير nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz رئيس جمهورية جنوب السودان يستقبل عضو مجلس السيادة السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي ...صور nayrouz بأسم جميع ألشهداء رسالة من الدكتور عدنان البرش إلى العالم وخاصة لفتح وحماس nayrouz وفد حماس يزور القاهرة السبت بشأن هدنة غزة nayrouz الجبور بني صخر والعريقات نسايب...صور nayrouz قُتل في سجون إسرائيل.. شهادة مروعة عن تعذيب الطبيب عدنان البرش nayrouz عاطف سندي مهرجان أفلام السعودية و جمعية الأفلام و مركز إثراء تُشعرنا بالفخر الفني و السينمائي nayrouz الأزمة المالية تجبر برشلونة على بيع نجم الفريق nayrouz درعان تكريميين للدكتور زيد السمكري ضمن منتدى السياحة العلاجية في الرياض...صور nayrouz الملك وبايدن يعقدان اجتماعًا خاصًا الأسبوع المقبل nayrouz مقاومون يطلقون النار باتجاه الشارع الاستيطاني شمال نابلس nayrouz تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz

وسط صراع روسي غربي في أفريقيا.. تشاد تستعد لطرد القوات الأمريكية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تستعد تشاد، الدولة التي تتوسط القارة الأفريقية، لطرد القوات الأمريكية من البلاد في أقرب وقت ممكن، على خطى جارتها النيجر.

يأتي ذلك في إطار تحول أفريقي عن الواقع الذي استمر لعقود، بالارتباط الوجودي مع الغرب ككل.

ونشأ هذا التحول ، من عدة أسباب، أبرزها رغبة الدول الأفريقية بالخروج عن الخط الغربي، الذي يرون أنه بات "كهلا" غير قادر على لجم "الرغبة بالتغيير".

والسبب الآخر هو رغبة روسيا بتوسيع الكتلة المناهضة للغرب بضم أفريقيا.

وبحسب الخبراء، فقد تلاقت الرغبات بين روسيا من جهة، وأفريقيا من جهة أخرى، لتبدأ عملية تحول القارة بعيدا عن الغرب، واقترابا إلى الشرق.

يرى الباحث في الشؤون الدولية، الأستاذ في تاريخ القارة الأفريقية مكسيم كوزين، أن "التحوّل الأفريقي لم يظهر لوجود رغبة روسية فقط، وإن كان عمر هذه الرغبة يمتد لعقود".

وأوضح كوزين: "ظهر ضعف ملموس في السياسة الخارجية للغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وفرنسا في المقام الثاني".

وتابع أن "الانقلابات التي جرت في أفريقيا ليست بسبب عامل خارجي أو جهة دفعت لحدوث ذلك، بل إن هذه الدول كانت لديها القابلية لمفهوم الانقلاب العسكري نتيجة ضعف بنيتها المؤسساتية كدولة، لكن ما كان يمنع حدوث ذلك هو الخوف من الغرب ومن واشنطن من لجم الانقلابيين، بل واستخدام القوى العسكرية لتصفيتهم".

وأشار إلى أن "هذا التخوف كان يسيطر على كل القوى في أفريقيا، خاصة العسكرية منها؛ لأنها الوحيدة القادرة على تغيير السلطة".

وذكر كوزين أن الفكرة بالتحول بدأت "حين أعلنت أمريكا للمرة الأولى رغبتها أو تفكيرها بالانسحاب من أفغانستان تحديدا، مع إدراك الجميع بأن طالبان ستعود للسلطة".

وأكد أن "هذا فشل رسم لدى القادة العسكريين الأفارقة صورة توضح أن أمريكا ليست ماردا، ويمكن أن تفشل بالوقوف أمام قوة لا تسير على هواها وتريد السيطرة على السلطة بقوة السلاح".

وأضاف: "حينها بالضبط بدأت الرغبة الأفريقية بالظهور، ولم تحتج لسنوات حتى يبدأ التطبيق، بل إن أشهرًا كانت كافية لبدء سلسلة الانقلابات".

وخلص الباحث الروسي إلى القول إن "الدول الأوروبية وأمريكا من منظور الدول الأفريقية هي قوة واحدة تساند بعضها البعض، وإن أي فشل أمريكي يحسب فشلا أوروبيا".

وبيّن أنه لذلك "كان التمرد على فرنسا واضحا، ومن بعدها الولايات المتحدة، التي تدرك أنها باتت عاجزة عن أي تدخل عسكري يواجه فيروس الانقلابات المنتشر في القارة، لذلك أخذت المواقف نبرة مختلفة تدل على عجز واضح لدى الكتلة الغربية".

وعن دور موسكو، قال الخبير في الشأن السياسي الروسي، سيرغي كوتشيتكوف، إن "نظرة روسيا لأفريقيا لم تتغير منذ زمن السوفييت، إذ كانت تطمح دائما لإيجاد موطئ قدم في القارة السمراء".

وأوضح أن "التحكم الغربي وعدم قدرة روسيا على التأقلم مع الواقع الأفريقي الجديد آنذاك، خاصة بعد استقلال هذه الدول مع بقاء الأساس الغربي في تشكيل الدولة، كانا حاجزا أمام السوفييت وبعدهم الروس".

واستدرك بالقول إن "روسيا استغلت أو عملت على نقطة ربما حصدت ثمارها الآن، وهي فتح أبواب الجامعات الروسية لطلبة العلم الأفارقة، وتأكيدا على ذلك، فإن أغلب المسؤولين الذين يأتون من مالي أو من النيجر وتشاد، والذين يشكلون المفاصل الأساسية للدولة اليوم، يتحدثون الروسية وتلقوا تعليمهم في الجامعات السوفيتية، سواء بالعلوم العادية أو العسكرية".

وأشار كوتشيتكوف ، إلى أن "روسيا أوصلت فكرتها لبعض الدول الأفريقية أنها حاضرة للمساعدة في حال قررت الانفضاض عن الغرب"، مع توفير ما يحتاجه الانقلابيون من القوة العسكرية، ومد السوق بالأغذية.

وقال: "فعليا تملك روسيا مرونة في سوق سلاحها على عكس الغرب، لذلك وجد الأفارقة ضالتهم في هذه السوق، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات المشتركة لتطوير الجيوش الأفريقية، أما على صعيد الغذاء، فقد فتحت روسيا مخازن غلالها من القمح والحبوب للدول الأفريقية المحتاجة وبالمجان".