2024-05-19 - الأحد
رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي الخميس nayrouz مكافحة المخدرات تلقي القبض على 26 تاجراً ومروجاً للمخدرات nayrouz الاحتلال محاولة طعن جنود بأبو ديس وتحييد المهاجم nayrouz ابو زيد: المقاومة في شمال غزة نجحت في جر الاحتلال الى عملية استنزاف طويلة nayrouz مؤسسة المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليّات التجمّع العربيّ للمترولوجيا nayrouz "الجمعية الفلكية": اصطفاف واقترانات للكواكب نهاية أيار "لا علاقة له بالزلازل" nayrouz تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي nayrouz ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة في الأردن خلال نيسان بنسبة 3.3% لتصل 18.7 ألف nayrouz %44 نسبة تراجع زوار جبل القلعة خلال الربع الأول من العام الحالي nayrouz مديرية شباب اربد تواصل تنفيذ الأنشطة الشبابية والثقافية nayrouz اربد : ندوة ثقافية نقدية بعنوان قمر حرّان الشيخ والسلطان "لإبن تيميّه" nayrouz وزارة الاستثمار: أبو ظبي التنموية ADQتؤسس الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن nayrouz بدء أعمال صيانة شوارع في جرش nayrouz القبض على 145 متهما بارتكاب 103 جرائم قتل العام الماضي nayrouz الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق nayrouz "الأردنية" لطلبتها: نقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تهاون بحق مخالفي تعليمات الانتخابات nayrouz بالاسماء ..بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بسداد أموال مستحقة nayrouz الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن .. وهو خط احمر لن نسمح به nayrouz خبراء تغذية يوضحون الفرق بين الطماطم العضوية وغير العضوية nayrouz تسبب العمى والوفاة.. سحب منتجات شهيرة للأطفال nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

نصائح أولمرت لنتنياهو بعد الهجوم الإيراني.. لا للردّ ولا لعملية رفح

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نصح رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت حكومة الاحتلال بضبط النفس وعدم الرد على الهجوم الإيراني، وفي ذات الوقت المضي قدما بصفقة تبادل أسرى مع المقاومة في غزة وعدم الهجوم على رفح.

وقال أولمرت في مقال في صحيفة "هآرتس" إن الولايات المتحدة ساهمت بشكل فعال في إحباط الهجوم الإيراني، ولذلك فإنه.

وفيما يلي نص المقال:  هجوم إيران على إسرائيل استهدف أن ينقش في وعي جميع المشاركين في هذه الدراما في الشرق الأوسط بأن إيران هي العامل الرئيسي. إيران، وليس فقط وكلاءها في الشمال والجنوب وفي سوريا والعراق، هي أولا وقبل كل شيء القوة الرئيسية التي تملي الخطوات، والتي تقرر جدول الأعمال وتناور بين القوات التي تعمل في المنطقة.

الـ 300 طائرة مسيرة التي أطلقتها على دولة إسرائيل وعشرات الصواريخ المجنحة والصواريخ البالستية هي الدليل على قوتها الكبيرة، والدليل على تنوع الوسائل القتالية لإيران وقدرتها على أن تصبح خصما، ليس فقط لإسرائيل بل أيضا للدول العظمى التي زعماؤها يتصلون مع آية الله في إيران من أجل ردعه وتحذيره من نيته عن حربه العلنية.

هذا الهجوم انتهى بهزيمة ساحقة. الليلة بين نهاية السبت ويوم الأحد أنزلت بإيران وحلفائها هزيمة مدوية. هذه كانت ليلة النصر الأكبر لسلاح الجو الإسرائيلي وقادته وطياريه، وبالطبع لرئيس الأركان ومساعديه. في هذه الليلة مرة أخرى حاز الجيش الإسرائيلي، أكثر مما في كل أشهر القتال الطويلة، الجرأة والشجاعة للجنود النظاميين وجنود الاحتياط، على ثقة الدولة ومواطنيها. فقد تبين لكل العالم بأنه حتى 300 مسيرة وعشرات الصواريخ المجنحة والصواريخ البالستية لا يمكن أن تضعضع أمن إسرائيل وتفوقها العسكري والعلمي وإنجازاتها التكنولوجية. هذا كان استعراضا للشجاعة والكفاءة العبقرية والدقة والقدرة على السيطرة والتنسيق والقيادة العسكرية المنضبطة والهادئة والمهنية.

تلك الليلة كانت أيضا ليلة النصر الأكبر للرئيس الأمريكي جو بايدن. فبالهدوء وضبط النفس والالتزام الكامل بأمن إسرائيل والقدرة على تجنيد لهذا الجهد العسكري أيضا بريطانيا وفرنسا وجهات أخرى ما زالت هويتها سرية، هو خلق الفرق المهم في نتائج هذه المواجهة. إنجاز أمريكا ليس فقط في الوقوف العلني والمثير للانطباع للرئيس، بل بالإسهام المباشر في هذا الإنجاز العسكري.

يمكن الافتراض أن أساس عملية الاعتراض هو سلاح الجو الإسرائيلي. أيضا يمكن الافتراض بأنه لولا الأمريكيين والبريطانيين، لا سيما في المناطق البعيدة، لكانت إسرائيل ستنجح فقط في إحباط 75 في المئة من هذا التهديد. الفجوة في نسبة النجاح والإحباط هي الفجوة بين ضربة محتملة مؤلمة جدا (تدمير عدد من قواعد سلاح الجو وعشرات القتلى والشعور بأننا مكشوفين وبدون حماية) وبين نتيجة هجوم إيران الفعلي. بالتالي، إسهام الولايات المتحدة ليس فقط الصورة الدولية لتحالف سياسي وعسكري، بل هو إسهام حقيقي لجنود أمريكيين الذين بدونهم ما كنا سنحصل على صورة النصر الحاسم. الاستنتاج المطلوب متعدد الوجوه.

أولا، من المهم جدا عدم انجرار إسرائيل إلى حرب تصريحات متبجحة من النوع المعروف في محيطنا. سلاح الجو أعاد للدولة والجيش المكانة التكنولوجية التي تراجعت. مقاتلو سلاح الجو أعادوا إلى وعي الجمهور التفاخر والثقة. ولكن بدون بايدن كل شيء كان سيكون مختلفا. من الجدير تذكر ذلك قبل أن تبدأ أدوات رئيس الحكومة وعصابة الزعران المحيطة به في إطلاق التصريحات والتهديدات والتحذيرات والطلبات.

في هذا السياق لا يمكن أن لا نعيد النظر مرة أخرى فيما إذا كانت تصفية حسن مهداوي تمت في التوقيت الصحيح.

الحديث يدور عن شخص خبيث كان متورط في نشاطات عسكرية استفزازية ضد إسرائيل، وكان عاملا رئيسيا في تنسيق وتفعيل قتال حزب الله والمليشيات الإيرانية في سوريا. مع ذلك، من الواضح أنه في الوقت الذي تقرر فيه تصفيته لم يتم فحص إمكانية أن هذا الأمر يمكن أن يكون مرتبطا بتوسع القتال وتدخل مباشر من قبل إيران والخوف من اندلاع حرب شاملة بتدخل من دول عظمى، تهز الشرق الأوسط وتورط إسرائيل في حرب متعددة الجبهات.

أحيانا يكون من الجدير ضبط النفس حتى عندما يكون هناك هدف جدير، ومهداوي كان هدفا جديرا بالتصفية. شخص ما خارج الإطار العسكري المقلص يجب عليه أن يكون مشاركا في هذه الاعتبارات، ومن الأفضل أن لا يكون هذا فقط رئيس الحكومة الذي يعمل تقريبا بكل الطرق الممكنة لتوسيع الحرب وإطالتها وتأجيل انتهاءها.

عندما يتم تنفيذ عملية تصفية في عاصمة دولة عربية يمكن جمع كل قوة ضبط النفس وعدم الانطلاق إلى احتفال التفاخر والغطرسة. فهذه ساهمت بالضرورة في رد إيران. في الحقيقة إسرائيل لم تتحمل المسؤولية عن عملية الاغتيال، لكن قدرة المحللين في جميع القنوات على التحدث عن عملية الاغتيال وتحديد أسماء الضحايا والظروف وسياق العملية على الفور عند حدوثها، كل ذلك أوضح بأن الأمر يتعلق باحتفال زائد لإسرائيل.

 عندما كنت رئيسا للحكومة أمرت بتصفية عدة جهات معادية في دول قريبة وبعيدة. معظم عمليات التصفية حتى الآن لم تعترف إسرائيل بتنفيذها. ولم يأت أي رد من الدول التي قمنا باغتيال شخصيات رفيعة فيها. وقد دمرنا أيضا المفاعل النووي في سوريا. مرت عشر سنوات ولم يتم النشر بأن إسرائيل هي من فعلت ذلك. الأسد، الذي عرف بالضبط من نفذ الهجوم، صمت ولم يرد.

الحكومة التي تنشغل كل الوقت في محاولة تصفية، بالأساس الخصوم السياسيين والذين يطالبون بإسقاطها، غير قادرة على الامتناع عن التفاخر بعد كل إنجاز، حتى عندما يكون أحيانا من الصحيح إخفاء ذلك. ولكن طالما أن بنيامين نتنياهو هو رئيس الحكومة فإن هذا شر لا يمكن تجنبه كما يبدو.

ليلة الأحد ألغت نهائيا قدرة إسرائيل على الدخول إلى رفح. يجب على نتنياهو التقرير إذا كان يريد حماية أمريكا من إيران أو أنه يريد شرخا مكشوفا، علنيا وخطيرا، مع القيادة الأمريكية والشركاء في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إزاء اقتحام رفح.

هذا الخيار ما زال أمامنا. ضغط إيتمار بن غفير وأعضاء عصابته على نتنياهو سيستمر. فهم لن يتنازلوا عن مواصلة الحرب في رفح. بايدن حذر من هذه العملية. بعد هذه الليلة فإن هجوم إسرائيل على رفح خلافا لموقف الولايات المتحدة وأوروبا يمكن أن يذهب بإسرائيل نحو الهاوية.

إذا حدث ذلك فإنه في المواجهة القادمة مع إيران، التي يمكن أن تكون في القريب، نتنياهو وبني غانتس وغادي ايزنكوت سيضطرون إلى اتخاذ القرارات دون أن تكون بجانبهم الدولة الأقوى في العالم. وأيضا بدون عقد مجلس الأمن الأمريكي جلسة ماراثونية في واشنطن لتنسيق الحماية لإسرائيل، التي حكومتها تصمم على إدارة حرب لا حاجة إليها.

رئيس الحكومة ووزير الدفاع لم يتوقفا عن التحذير من أنه إذا قامت إيران بمهاجمتنا من أراضيها فإن إسرائيل سترد بدون أي تردد وبكل القوة. هذه التصريحات سمعت كثيرا، حتى من وزراء، بعد هجوم إيران وبعد إعلانها بأنها أنهت العملية. أنا أطلب وأوصي بضبط النفس. أي رد  لإسرائيل هو أمر غير مطلوب. فهذا الرد أعطي ليلة الأحد.  

الرئيس بايدن كان على حق عندما قال إن إسرائيل انتصرت، في الحقيقة بمساعدة مهمة جدا من أمريكا. وحتى الآن إسرائيل انتصرت بشكل حاسم. هذا إنجاز سيتم تعليمه في الكليات العسكرية. قدرة غير مسبوقة للتنسيق بين جميع المنظومات وتفعيل بالتوازي جميع طبقات الحماية المضادة للأسلحة الجوية، القبة الحديدية ومقلاع داود والحيتس في ساحة غير ضيقة وفي تزامن مدهش ومثير للانفعال.

إن صلافة إيران كانت واضحة في هذه المرة، إرسال 300 مسيرة وصواريخ مجنحة وصواريخ بالستية وإلحاق ضرر هامشي فقط بقاعدة واحدة لسلاح الجو، التي لم يتوقف عملها للحظة، وبدون خسائر في أرواح الجنود والمواطنين، باستثناء فتاة أصيبت بشظايا قذيفة إسرائيلية. هذا فشل ذريع ويمكن أن يساعد على إعادة القيادة الإيرانية إلى اتزانها الصحيح.

لقد حان الوقت للتوقف. وحان الوقت لعقد الصفقة مع يحيى السنوار لإعادة جميع المخطوفين. من المناسب لنا عقد هذه الصفقة بعد العملية الناجحة. ومن المناسب للسنوار التوصل إلى مثل هذه الصفقة بعد أن عرف أن راعيه الرئيسي غير قوي كما كان يأمل.