2024-05-17 - الجمعة
بينهم إيطاليا.. 11 دولة غربية توجه رسالة إلى إسرائيل لوقف الحرب في غزة nayrouz افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz عشيرة العواملة ترسم نهجاً ديمقراطياً في الوصول إلى مرشح إجماع للانتخابات القادمة nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz إمام المسجد النبوي: مَن أراد الحج فعليه الالتزام باستخراج تصريح الحج nayrouz خطيب الحرم المكي: مكة تاريخ وذكرى سيرة ومسيرة جعل الله فيها أول بيت وُضع للناس nayrouz الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار في كنيس يهودي nayrouz تقنية تخترق أفكار الناس وتكشفها بدقة عالية ! nayrouz وزير الخارجية الإسباني: لن نستقبل سفنًا تحمل أسلحة لإسرائيل في موانئنا nayrouz دليفركت تكرّم المطاعم التي أنجزت كافة طلباتها بنجاح في الإمارات والسعودية عبر منصّتها خلال الربع الأول من العام 2024 nayrouz وفاة أحمد نوير مراسل بي إن سبورتس في مصر nayrouz البرازيل تفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم النسائية 2027 nayrouz وزير الطاقة والثروة المعدنية يفتتح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz حالة نادرة.. "توأم عنكبوتي" من إندونيسيا يجلسان لأول مرة nayrouz الهلال يعلن إصابة ياسر الشهراني... قبل مواجهة النصر. nayrouz بسبب حرب غزة.. الفيفا يطلب مشورة قانونية لتجميد عضوية إسرائيل nayrouz أوربان: رئيس وزراء سلوفاكيا بين الحياة والموت nayrouz أهميةُ التسامحِ والعفوِ في حياةِ الإنسانِ. nayrouz

الأحزاب وصناعة النخب!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

زيدون الحديد

أن تكون الأحزاب البرامجية أداة وحيدة لتداول تشكيل الحكومات البرلمانية شيء جيد وديمقراطي، وهو بالفعل ما نشاهده على الساحة السياسية من تشكل وتولد أحزاب جديدة متعطشة للدخول إلى العمل السياسي بعد انقطاع دام عقود.


هذا التعطش الشعبي الكبير لدخول السياسية عبر بوابة الأحزاب فتح شهية العديد من رجال السياسة والاقتصاد الى تشكل أحزاب بقيادتهم، وهو ما شكل بالفعل ما يسمى بالازدحام الحزبي الذي يعيق الحركة وربما يعيق اختيار الشخوص المناسبين ويبطئ من عملية انتاج النخب التي ستحمل المرحلة القادمة.

بوجهة نظري المشكلة الحقيقية بدأت تتضح معالمها ليس بقدرة الشارع على تشكيل الأحزاب، بل على صناعة «النخب السياسية» التي ستقود تلك الأحزاب والحكومات القادمة في المستقبل، ولو نظرنا إلى الساحة اليوم لوجدنا أن أغلب من هم في الساحة اليوم من الصف الأول أو الثاني أو الثالث من داخل القيادات الحزبية يسعون لأن تصنع منهم أحزابهم رجال نخب سياسية يعتمد عليها بالفعل، إلا أن هذا الأمر يواجه شد عكسي لأسباب عدة منها التغول، والسيطرة وازدحام المناصب وغيرها. 

الأرقام تتحدث اليوم عن نحو  80 ألف مواطن ينتمون إلى 38 حزباً، هذا العدد الكبير من الأحزاب مقارنة بالمنسبين يعد ازدحاما يعيق الحركة بلا شك، لكن كما هو متوقع انه هذه الأحزاب ستتقلص وستندمج مع أول نتائج انتخابات برلمانية كون البعض منها دخلت لأغراض انتخابية فقط او للحصول على فرصة سياسية قريبة وهذا أمر طبيعي لكن المرحلة المقبلة للأحزاب الأخرى الراسخة ستحول الى تيارات الحزبية والفكرية تقود المرحلة مستقبلا كما هو مرسوم ومتوقع.

إلا ان هناك تخوفا آخر غير الازدحام الحزبي يدور في فلك الجو السياسي العام وهو إزاحة الأحزاب المعارضة مثل اليسارية والقومية، باعتبارها لا تلبي متطلبات المرحلة، وهو ما يعتبر خطأ يجب تداركه من قبل الجميع كون المعارضة البناءة أساس لوجود الديمقراطية فبغيرها تفشل العملية الديمقراطية والحزبية.

وللعودة الى النخب السياسية وصناعتها اعتقد أن هذه الأحزاب ما يزال بعضها يجهل أهمية صناعة النخب السياسية، خوفا من تغيير المواقع والمراكز داخلها، وهو ما سيجعل هذه الأحزاب اقل قدرة على الاقناع والبروز والنجاح والوصول إلى قيادة المستقبل السياسي، فلا يوجد أدنى شك أن أغلب الأحزاب يوجد بها كفاءات سياسية واقتصادية قادرة على حمل المرحلة القادمة وقيادتها بكل كفاءه واقتدار.

من هنا رسالتي تكون لأعضاء ومنتسبي هذه الأحزاب والمؤمنين بالديمقراطية والحزبية ان لا يدعوا هؤلاء الكفاءات وحدهم في ساحة المعركة الحزبية وتركهم لقمة سائغة لأصحاب المطامع الشخصية فيقومون بهدم ما تم بناؤه.الغد 
whatsApp
مدينة عمان