2024-05-17 - الجمعة
الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية nayrouz الطيور التي تحج مثل الپشر... تفاصيل nayrouz السردية :توقيع اتفاقية لتركيب أنظمة شمسية لمبنى بلدية صبحا والدفيانة ..صور nayrouz ٢٥ عاما من الانجاز والعطاء nayrouz برهان يلتقي وفد اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة...صور nayrouz قمة نارية مرتقبة بين النصر والهلال اليوم nayrouz كيفيه صناعة الرصاص ...يُعد خطر على صحة الإنسان nayrouz مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن nayrouz كم عدد مرات فوز الهلال على النصر؟ nayrouz صناعه كرة القدم في العالم ... تفاصيل nayrouz وفاة ثلاثة أشقاء بسبب التماس كهربائي في منطقة البنيات nayrouz عيروط يكتب التفاؤل بالمستقبل nayrouz ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام محلياً nayrouz لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب جلالة الملك في قمة البحرين nayrouz سُمعت صرخاته المكتومة من تحت الأرض.. إنقاذ رجل دفن حياً لمدة 4 أيام في القبر nayrouz أفضل أغذية صحية لزيادة نمو الطفل nayrouz هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله nayrouz ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين ”الشيهانة بنت صالح العزاز” في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء nayrouz رئيس وزراء السنغال يلوح بإغلاق القواعد العسكرية الفرنسية nayrouz إحصائية أممية صادمة عن تأثير الملح على حياتنا nayrouz

نسورنا البواسل العبادي والخضير العهد هو العهد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتور محمد عبد الكريم الزيود

الزمان، الأول من شعبان، وحيث الثلث الأول من شباط ما زال يمتد بين ثنايا خمسينية الشتاء في بلادنا، والمكان فوق مروج المفرق، حيث تنتشر السهول كبساط الخير، وتنبت التلال بأول الزهر.
الرائد الطيار عمر العبادي والنقيب الطيار محمد الخضير، انطلقا بطائرتهم يرتفعان فوق الغيم، يلحظان أول الورق الندي وهو يزهر فوق شجر بلادنا، يعرفان هذي السماء ويعرجان في دروبها، وكم كان الريح عصيّاً، وكم واجها أول نسائم الصباح، وكم عرفا كيف تولد الشمس من مشرقها وهما يطيران بجناحيهما، ويجوبان بلادنا ويعرفونها مثل ظاهر يدهم.
في عرف نسور سلاحنا الجوي، لا مكان للخوف، فقلوبهم ملأى بالإيمان بالله، وأن الوطن لا يكبر إلا بالتضحية والفداء، وكلما علقا نجمة جديدة، كانا يخطفانها من نجمات الصبح، فتغزلها لهما أم رؤوم أو أخت حنون حتى تزهو بهما في بدلاتهما العسكرية، حيث الجيش أول مدارج الفخر والبطولة، فاكتسبا هذا الفخر، ولافخر مثله في عرف أبناء القرى والبوادي.
قد تخون الفرس فارسها، لكن الشجاعة لم تخونهم، بل كانوا على قدر أوطانهم وبلدهم بهم، سقطت الطائرة، لكنهما عمر ومحمد ارتقا في السماء بجناحين من ألق وعبق وكبرياء، ارتقا فوق الغيم حتى غابا في الشمس مثل نسر ذهب يستقر في شاهقات الأعالي.
فسلام عليكم، سلام على الشهيدين الرائد عمر العبادي والنقيب محمد الخضير، سلام على أرواحكم الندية، التي التحقت بأرواح الشهداء من سبقوكم، فراس العجلوني وموفق السلطي، وعلي الحراسيس، وعايد الدعجة، وتيسير الزيود، وكل رفاق السلاح الذين سكنوا الروح والذاكرة، وسجلوا أروع البطولات، وظلوا على الدوام شواهد حق على معنى الروح الأردنية الخالدة، هم مضوا وقدموا ما عليهم، وما بدلوا تبديلاً.