2024-05-17 - الجمعة
جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz عشيرة العواملة ترسم نهجاً ديمقراطياً في الوصول إلى مرشح إجماع للانتخابات القادمة nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz إمام المسجد النبوي: مَن أراد الحج فعليه الالتزام باستخراج تصريح الحج nayrouz خطيب الحرم المكي: مكة تاريخ وذكرى سيرة ومسيرة جعل الله فيها أول بيت وُضع للناس nayrouz الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار في كنيس يهودي nayrouz تقنية تخترق أفكار الناس وتكشفها بدقة عالية ! nayrouz وزير الخارجية الإسباني: لن نستقبل سفنًا تحمل أسلحة لإسرائيل في موانئنا nayrouz دليفركت تكرّم المطاعم التي أنجزت كافة طلباتها بنجاح في الإمارات والسعودية عبر منصّتها خلال الربع الأول من العام 2024 nayrouz وفاة أحمد نوير مراسل بي إن سبورتس في مصر nayrouz البرازيل تفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم النسائية 2027 nayrouz وزير الطاقة والثروة المعدنية يفتتح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz حالة نادرة.. "توأم عنكبوتي" من إندونيسيا يجلسان لأول مرة nayrouz الهلال يعلن إصابة ياسر الشهراني... قبل مواجهة النصر. nayrouz بسبب حرب غزة.. الفيفا يطلب مشورة قانونية لتجميد عضوية إسرائيل nayrouz أوربان: رئيس وزراء سلوفاكيا بين الحياة والموت nayrouz أهميةُ التسامحِ والعفوِ في حياةِ الإنسانِ. nayrouz الحوثيون يسقطون مسيرة أميركية في محافظة مأرب nayrouz الاستاذ سطام عبدالمجيد المعايطة"أبا عماد" ... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر nayrouz الأمن العام يدعو المواطنين الى تجنب السباحة في المناطق العشوائية nayrouz

صلاح أبو زيد رفيق الشهيدين !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

 غاب الأرطبون أبو عماد منذ زمن طويل، دخل في غبش الشيخوخة الرائقة والصمت الأثيري والنسيان الخفيف، ذلك الذي كان صوت الأردن الهادر عندما غطت وطغت إذاعات الإسفاف على الأمة.
صلاح ابو زيد، القيادي الملهِم الرائد، هو من اسهم في تأسيس وزارتي الإعلام والثقافة والإذاعة والتلفزيون والأغنية الوطنية.
وهو من مَلَك المبادرة والجسارة ليذود عن الملك والمملكة ويُنادد عتاةَ الإعلام "الثوري" التضليلي، بكل هيلمانه وطاقاته وإمكانياته وخطابه المعادي للأردن والمَلكيات، بزعامة أحمد سعيد، الذي هيمن على إذاعات الأمة وإعلامها نحو 15 سنة، حتى هوت وذوت حقبةُ مزاعم إلقاء اليهود في البحر، و"تجوّع يا سمك"، ومسخرة صواريخ الظافر والقاهر، التي أورتثنا الانكسارَ والهزيمةَ سنة 1967. 
زرتُ صلاح أبو زيد في سجن المحطة برفقة المهندس سمير الحباشنة. وأدمنتُ برفقة مريود التل وطارق مصاروة جلساته الصباحية وحديث ذكرياته، ذلك المثقف الأردني الكبير، الذي عشق الملك الحسين بلا هوادة وبلا حدود، كان من حوارييه الصوفيين الأثيرين، الذين يذوبون فيه عشقاً وولهاً، ويؤمنون بقدراته وزعامته.
كما ظل إيمانه مُفرِطاً ومطلقاً بمكانة الأردن وقوته ودوره الريادي المحوري في مشروع نهضة الأمة وتقدمها. ومع أردنيته الطاغية، كان قومياً عروبياً حتى النخاع.
"هنا عمان" كانت حداؤه وغناؤه وغِنى روحه وقلبه.
وكان صلاح أبو زيد صديق الكبار.
صديق الشاعر نزار قباني، الذي تحتل صورهما معاً صدر منزله في الشميساني، وصديق سعيد فريحة وغسان تويني وكمال جنبلاط وسعيد عقل وعدد كبير من قيادات الأمة الفكرية والسياسية والإعلامية. 
صلاح ابو زيد المعلم والمترجم والمذيع والكاتب والسفير والوزير، كان رفيق هزاع المجالي ووصفي التل، ومعلم نخبة من المثقفين والإعلاميين المبدعين الأردنيين: عبد الرحيم عمر وطارق مصاروة وحيدر محمود وتيسير السبول وراكان المجالي ومحمود الشاهد وهاني صنوبر وصلاح أبو هنود وروحي شاهين.
رحل رفيق الشهيدين هزاع ووصفي، وهو على ثباته وقناعاته وقِيمه، التي كانت المحبة أولها واكثرها دواماً فهو الذي لم تَدنُ الكراهيةُ من قلبه، ولا عرف الغدرُ طريقا إلى سلوكه.
  يرحم اللهُ فقيدنا الكبير ويحسن إليه.