2024-05-15 - الأربعاء
حزمة أسلحة أمريكية جديدة لإسرائيل nayrouz 15 مترشح من بدو الوسط يتنافسون على ثلاثة مقاعد مخصصة للدائرة الانتخابية ....."اسماء " nayrouz خدمة للغة الضاد: مركز اعتماد المنشآت الصحية السعودي يعرّب أدلته العلمية nayrouz سفير الإتحاد الأوروبي يزور البلقاء التطبيقية ويشهد إتفاقية مشروع المرأة بين الجامعة وجمعية نساء للتنمية الثقافية " نماء" nayrouz البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz جامعة إربد الأهلية تقيم بطولة في كرة الطائرة للكليات الأكاديمية بمناسبة عيد الاستقلال nayrouz الشرفات يعقد اجتماعا لمناقشة الشكيلات في مدارس المخيم nayrouz أمانة عمّان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي nayrouz الهيئة العامة للجمعيات الخيرية تعقد اجتماعها السنوي العادي nayrouz 2967 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟ nayrouz هل يتم إدراج "البوليساريو" على قوائم الإرهاب العالمية؟ nayrouz أكثر من 134 ألف شهيد بالذكرى 76 لنكبة فلسطين nayrouz محاضرة تعريفية بهيئة النزاهة ومكافحة الفساد في تربية الكورة nayrouz استشهاد 9 فلسطينيين في غزة والبريج nayrouz الزميل البرصان مديرا عاما لمجموعة القبة الإعلامية nayrouz السكارنة يترأس اجتماع منسقي أمتحانات الثانوية العامة nayrouz تقنين طارئ للكهرباء في كل مناطق أوكرانيا nayrouz السفير داني الاشقر: الاستثمار البيني لتركيا والاردن ضرورة للتكامل الاقتصادي nayrouz طائرة ترامب تصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا nayrouz

قصيدة رثاء في ضيف الله الرقاد وسلمان الشوبكي بعد أن توفيا عطشاً في الصحراء عام 1947

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



قصيدة رثاء قيلت في الشيخ ضيف الله عواد الرقاد و  الشيخ سلمان عبد النبي الشوبكي بعد ان توفيا عطشاً في الصحراء بين الأردن و العراق عام 1947 .. 

منقول بتصرف من كتاب "من عمق الذاكرة "  
للمؤلف اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد.

كان الشيخ ضيف الله عواد  الرقاد ميسور الحال في فترة الأربعينات من القرن العشرين .... حيث كان تاجراً كبيراً و قد إمتدت تجارته الى باقي بلاد الشام و العراق ... و كان في آخر سفر له في تجارة إلى العراق مع (6) أشخاص من الأردن ... وهم صديقه الشيخ سلمان عبد النبي الشوبكي (أبو ضيف الله) و الشيخ فهد أحمد عبدالله أبو زيد و الحاج إبراهيم بخيت الجرابعة و معهم سائق الشاحنة التي تحمل بضاعتهم و ابنه ..... و لم تكن الطرق معبدة آنذاك حيث كانوا يسلكون طرق معينة في تجارتهم .... و أثناء سيرهم بالصحراء بعد الحدود العراقية عام 1947 بدأت حرارة المحرك ترتفع  .. فأفرغوا كمية الماء الإحتياطية التي كانت بحوزتهم لتبريد محرك الشاحنة للوصول الى أقرب مكان لحل المشكلة ... و بعد أن نفذ الماء لم يجدوا ما يُطفئوا به ظمأهم ..... فهاموا في الصحراء على وجوههم ..... و قد قسموا أنفسهم إلى ثلاث مجموعات  ... كل مجموعة تتألف من اثنين ... كل مجموعة ذهبت باتجاه معاكس للأخرى باحثين  عن مساعدة ...و بقي سائق الشاحنة و ابنه عند الشاحنة .... و قد يسر الله ل فهد أبو زيد و إبراهيم الجرابعة من يساعدهم بعد يومين أو أكثر و هم رعاة إبل .... حيث سكبوا من حليب الإبل في أفواههم حتى تبتل عروقهم  وذلك قبل أن يسقوهم الماء ... و قد نجوا وعادوا الى الأردن .... اما المجموعة الثانية (ضيف الله الرقاد و سلمان الشوبكي ) فقد توفاهما الله من شدة العطش و الظمأ  و كذلك سائق الشاحنة و إبنه .... وقد روى هذه القصة - و هي الأدقّ بين المنقول – شقيق الحاج إبراهيم بخيت الجرابعة رحمه الله و هو الشيخ يوسف بخيت الجرابعة رحمه الله -مؤذن المسجد آنذاك في قرية مشيرفة الرقاد -

 و قد رثى الشيخ ضيف الله الرقاد أحد أصدقائه  المقربين و هو "حسين محمد التيم" رحمه الله بقصيدة عنوانها "يا رب يا خالق الملة" ، يقول فيها :

يارب يا خالق الملة            ياحاصي الناس بأعداد
تحفظ لساني عن الزلّة         من خوف إن الهرج ينعاد
وجدي على مبهر الدلّة        ريف المناكيف عوّاد
جوك المسايير منهلة     في ربعةٍ كسرها ينادِ
وجدي على اللي ورا مظلة    اللي ورا الغدف غاد 
وجدي على القرم ضيف الله  اللي على جيلنا زاد

و في قصيدة أخرى رثاه بها و رثا رفيقه سلمان الشوبكي فيها هزاع الشوبكي رحمه الله "أبو ضيف الله"  عنوانها "يا بيض ي لابسات الشاش" يقول فيها :

ياراكب اللي تقول قواس           ثنتين من جيش عبدالله
يا بيض يا لابسات الشاش         حدّن على القرم ضيف الله
و الله لو الظما ينهاش              لـ أهوش أنا دون ضيف الله
خيال صفرا تقل تهتاش            مع أول الخيل ضيف الله
عند أخو ذهيبة خذن مرهاش     سلمان يا مبهر الدلّة
يا موت ليه تأخذ الزين           لو المناي قضا من الله
يا طير لا تهدّي على الأجواد   يا طير سايق عليك الله

هنا انتهى الإقتباس من كتاب "من عمق الذاكرة"


و في روايات أخرى منتشرة على الإنترنت ...

يخاطب الشاعر فيها جدي الشيخ عواد سليمان الرقاد رحمه الله ..يقول فيها :

عواد و أنا انشدك عواد
 ما شفت سلمان وضيف الله
ضيف الله غدى ببغداد
 وسلمان المنايا شالنة 
ريف المناكيف عوّاد
وجدي على مبهر الدلة      
في ربعةٍ كسرها يناد
جوك المسايير منهلّه         
اللي ورى الغدف غاد
وجدي على اللي ورى مظلة    
اللي على جيلنا زاد
وجدي على القرم ضيف الله  

وقيلت هذي الابيات رثاء بضيف الله الرقاد وسلمان الشوبكي

ياراكب اللي تقول قواش
حرار من جيش عبد الله
اربعة شوفتهم تنعش انعاش
برفقة الشيخ فهد احمد عبد الله
اخو خزاري كنه النمر لاهاش
كريم النفس رفقته ما تمله
وابراهيم الوفا والشرف عاش 
رفقتة تداوي وتبري كل علة
يا البِيض يا لابسات الشاش
حدّن على القرم ضيف الله
والله لو الضما ينهاش
لهوش انا دون ضيف الله
خيال صفرا تقل تهتاش
مع اول الخيل ضيف الله
عند اخو ذهيبة خذن مرداش
سلمان يا مبهر الدلة
ياموت لا تاخذ الزينين
لو المنايا قضا من الله
ياطير لاتهدي على الأجواد
ياطير سايق عليك الله.