2024-05-17 - الجمعة
الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية nayrouz الطيور التي تحج مثل الپشر... تفاصيل nayrouz السردية :توقيع اتفاقية لتركيب أنظمة شمسية لمبنى بلدية صبحا والدفيانة ..صور nayrouz ٢٥ عاما من الانجاز والعطاء nayrouz برهان يلتقي وفد اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة...صور nayrouz قمة نارية مرتقبة بين النصر والهلال اليوم nayrouz كيفيه صناعة الرصاص ...يُعد خطر على صحة الإنسان nayrouz مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن nayrouz كم عدد مرات فوز الهلال على النصر؟ nayrouz تعرف على المدينة التي تنتج قرابة 70% من كرات القدم في العالم ... تفاصيل nayrouz وفاة ثلاثة أشقاء بسبب التماس كهربائي في منطقة البنيات nayrouz عيروط يكتب التفاؤل بالمستقبل nayrouz ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام محلياً nayrouz لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب جلالة الملك في قمة البحرين nayrouz سُمعت صرخاته المكتومة من تحت الأرض.. إنقاذ رجل دفن حياً لمدة 4 أيام في القبر nayrouz أفضل أغذية صحية لزيادة نمو الطفل nayrouz هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله nayrouz ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين ”الشيهانة بنت صالح العزاز” في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء nayrouz رئيس وزراء السنغال يلوح بإغلاق القواعد العسكرية الفرنسية nayrouz إحصائية أممية صادمة عن تأثير الملح على حياتنا nayrouz

عبدالله التل : قائد معركة القدس التي أحبها وعشقها ،،

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم المحامية هنزاد التل ،

عسكري اردني قاد القوات العربية بالقدس عام ١٩٤٨ وعرف برفضه لقيام إسرائيل .ويعد من احد أبرز الشخصيات البارزة التي لعبت دورا محوريا في الصراع العربي الاسرائيلي خلال الاربعينيات . عين حاكما عسكريا للقدس  وقائدا بالقوات العربيه فيها ، 
اثبت   عبدالله التل حنكته ومهارته في ادارة معركة قلب القدس فهي مع معركة اللطرون وباب الواد،  وتتميز هذة المعركة بكونها معركة تعرضية بادارة عربية كامله  قال عنها الجنرال الامريكي كينيت بولاك  بأن الجيش الاردني إستطاع في هذه المعركة مزج المشاة مع الاليات المدرعة ببراعة داخل المدينة وباسناد من الهاون ورماية مباشرة من فوق القناصين ، فقد استخدم عبدالله التل اسلوب الحرب المختلطة  عندما وائم  بين العمليات التقليدية وغير التقليدية التي كانت  تنفذه  سرايا الجهاد الفلسطيني المقدس وتحت اشرافه المباشر .
وكان  دائمًا يخاطب الضباط والجنودفي الكتيبة السادسة ان مصير العالم العربي يتوقف على ثباتكم  وشجاعتكم وصبركم   وبانكم ستحافظون على  سمعة الجندي العربي  الذي اذا هاجم لا يهاب الموت واذا دافع لا يتراجع حتى النهاية هيا لتبيض اعراض العرب بالدماء والله ينصركم .
وقد برزت  اخلاقه العالمية وحرفيته العسكرية بالمعاملة الحضارية لليهود المستسلمين حيث لم يسمح لأحد بالتعرض لهم ولم يأسر النساء علما بأن ذكرى معركة دير ياسين كانت  وما زالت حاضرة في الاذهان .
وصفته السلطات الاسرائيلية بأنه  متعطش لقتل اليهود  ويسعى لإستئناف الحرب ضدهم  في اللحظة المناسبة، ومع ذلك لخص البرفسور الاسرائيلي "رونين   يستحق " المختص بقضايا الشرق الاوسط والاكاديمي بجامعة تل ابيب  ،تجربة الرجل في كتاب بعنوان  ( عبدالله التل ضابط الجيش العربي ) وقال فيه " قليلون هم الضباط العرب الذين نالوا اعجاب اليهود وربما كان الجنرال عبدالله التل هو الوحيد "  طبعا هكذا وصفه لبطولاته   والدفاع عن الارض والعرض ،  إنها فلسطين التي احبها  ودافع عنها بكل ما اوتيها من قوه. وتستحق ان تكون فيلما ملحميا .
تلقى تعليمه  الابتدائي في اربد ثم انتقل منها عام ١٩٣٧ الى مدينة السلط حيث تلقى تعليمه الثانوي وتميز باتقانه  اللغة الانجليزية  وقد شارك في العديد من الدورات العسكرية خلال مسيرته في الجيش العربي،
عاش لاجئا سياسيا  في القاهرة لمدة ١٨ عاما احتجاجا على نقله كملحق عسكري بالسفارة الاردنيه بلندن  ، ثم عاد  عبدالله التل الى الاردن بعد ان أصدر جلالة الملك  الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه .قانون العفو العام  سنة ١٩٥٦ . وبعدها شغل عدة مناصب رسمية محافظ بوزارة الداخليه ومستشار ا بوزارة الاوقاف وسفيرا بالخارجية  ثم عينه جلالة الملك الراحل عضو في مجلس الاعيان عام ١٩٧١  تقديرا لجهاده وبقي في المجلس حتى وفاته .
ومن ابرز مؤلفاته  رحلة الى بريطانيا ،وكتب العديد عن فلسطين التي عاشت في قلبه .ونال العديد من الاوسمة  , ابرزها وسام الاستقلال والإقدام العسكري والامتياز والنهضه .
توفي عبدالله التل   عام ١٩٧٣ ودفن  في مسقط راسه اربد  وقد اوصى بنقل رفاته الى القدس بعد تحريرها .
رحم الله البطل عبدالله التل
ورحم الله الحسين بن طلال    الذي أحببناه.