2024-05-17 - الجمعة
بينهم إيطاليا.. 11 دولة غربية توجه رسالة إلى إسرائيل لوقف الحرب في غزة nayrouz افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz عشيرة العواملة ترسم نهجاً ديمقراطياً في الوصول إلى مرشح إجماع للانتخابات القادمة nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz إمام المسجد النبوي: مَن أراد الحج فعليه الالتزام باستخراج تصريح الحج nayrouz خطيب الحرم المكي: مكة تاريخ وذكرى سيرة ومسيرة جعل الله فيها أول بيت وُضع للناس nayrouz الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار في كنيس يهودي nayrouz تقنية تخترق أفكار الناس وتكشفها بدقة عالية ! nayrouz وزير الخارجية الإسباني: لن نستقبل سفنًا تحمل أسلحة لإسرائيل في موانئنا nayrouz دليفركت تكرّم المطاعم التي أنجزت كافة طلباتها بنجاح في الإمارات والسعودية عبر منصّتها خلال الربع الأول من العام 2024 nayrouz وفاة أحمد نوير مراسل بي إن سبورتس في مصر nayrouz البرازيل تفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم النسائية 2027 nayrouz وزير الطاقة والثروة المعدنية يفتتح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz حالة نادرة.. "توأم عنكبوتي" من إندونيسيا يجلسان لأول مرة nayrouz الهلال يعلن إصابة ياسر الشهراني... قبل مواجهة النصر. nayrouz بسبب حرب غزة.. الفيفا يطلب مشورة قانونية لتجميد عضوية إسرائيل nayrouz أوربان: رئيس وزراء سلوفاكيا بين الحياة والموت nayrouz أهميةُ التسامحِ والعفوِ في حياةِ الإنسانِ. nayrouz

زجرُ المسئ بثواب المحسن !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

  تعالوا نختط أسلوباً مغايراً، ينطبق عليه "مفهوم المخالفة" المستمد من حكمة الإمام علي كرّم الله وجهه الذي قال: «اُزْجُرِ المُسيءَ بِثَوَابِ اَلمُحْسِنِ» !!
وهي حكمة فيها تفعيلٌ مؤثر جداً لقوة الشكر والثناء والمديح البعيد عن النفاق والتضليل.
المحسنَ يستحق الشكر والثناء والامتداح لذاته، ولِما سلّف وأعطى وبذل وجاد وقدّم، حتى لو لم نقصد زجرَ المسئ.
ولا ضير إن كان الثناء على المحسن، يحقق هدفين ويصيب عصفورين بكلمة واحدة هي شكراً.
لقد درجنا في ميزان قضايانا الوطنية والقومية، على شتم من يقف منها موقفاً معادياً أو سلبياً، وهو ما لا يهز شعرة من جلد الخنزير، ولا عصباً.
وكنا، في غمرة سخطنا وغضبنا واحتدادنا، على المسئ، ننسى أن نشكر من يقف مع حقوقنا وقضايا العادلة، موقفاً نزيهاً شريفاً شجاعاً !!
لذلك قرر اعضاء جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، ان يتوجهوا بالشكر والثناء والتقدير، إلى سفراء الدول الصديقة لبلدنا، والمساندة لحقوق أمتنا، وخاصة قضية الشعب العربي الفلسطيني العادلة.
ومن هنا جاء الترتيب لزيارة سفراء جمهورية الصين الشعبية وجمهورية جنوب أفريقيا وروسيا وإسبانيا وبلجيكا وتشيلي، وهي زيارات رمزية تحمل في تناياها احتراما لشعوب وقادة الدول التي تصادق شعبنا وتدعم قضايانا العادلة.
لقد سمّى ربُّ العزة نفسَه شاكِراً، في قوله تعالى: {وكان الله شاكراً عليماً} في دلالةٍ عظمى على قوة الشكر وفضله.
وقال تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}. في حث رباني على الشكر لأنه من أسباب المضاعفة والزيادة والخير ودوام النعم.
وردت كلمة الشكر 74 مرة في القرآن الكريم. في دلالة ساطعة على أهمية الشكر والامتنان والتعود على قوله وتكرار اللهج به.
وثبت عن الرسول الكريم قوله: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس». ان في الربط بين شكر الله وشكر الناس، حث على اعتماد الشكر وممارسته.
وخصص مسيحيو بلدان عدة، عيداً خاصاً هو «عيد الشكر»، أساسه احتفالات كان يقوم بها المزارعون بعد موسم الحصاد لكي يشكروا الله على ما منحهم من خيرات.
و جاء في رسالة بولس: «كُونُوا شَاكِرِينَ».