2024-05-15 - الأربعاء
كم عدد الطائرات في الجو الآن nayrouz وزارة التربية: 520 ألف مستفيد من مشروع التغذية المدرسية في المحافظات كافة nayrouz لماذا لا يستطيع الطيار تجاوز المدى الاقصى للارتفاع...؟؟؟ nayrouz أكبر شركات الطيران في العالم ..من بينها شركة الطيران الإثيوبية nayrouz دراسة: الحرارة أودت بحياة 150 ألف شخص سنويا خلال الثلاثين عاما الماضية nayrouz رويترز عن مصدرين أردنيين: الأردن احبط مؤامرة ايرانية لتنفيذ عمليات تخريبية بالاسلحة nayrouz مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بالدعم المستمر من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن nayrouz اولياء أمور طلبة فلسطينيين يناشدون الجامعات الأردنية nayrouz تجارة الأردن تشارك بالمنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار nayrouz الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة nayrouz استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية في الزرقاء nayrouz حزمة أسلحة أمريكية جديدة لإسرائيل nayrouz 15 مترشح من بدو الوسط يتنافسون على ثلاثة مقاعد مخصصة للدائرة الانتخابية ....."اسماء " nayrouz خدمة للغة الضاد: مركز اعتماد المنشآت الصحية السعودي يعرّب أدلته العلمية nayrouz سفير الإتحاد الأوروبي يزور البلقاء التطبيقية ويشهد إتفاقية مشروع المرأة بين الجامعة وجمعية نساء للتنمية الثقافية " نماء" nayrouz البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz جامعة إربد الأهلية تقيم بطولة في كرة الطائرة للكليات الأكاديمية بمناسبة عيد الاستقلال nayrouz الشرفات يعقد اجتماعا لمناقشة الشكيلات في مدارس المخيم nayrouz أمانة عمّان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي nayrouz الهيئة العامة للجمعيات الخيرية تعقد اجتماعها السنوي العادي nayrouz

شاعر ياباني يضرب عن الطعام تضامنا مع غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
قال موقع "ميديا بارت" إن الشاعر الياباني الشاب شيندو ماتسوشيتا الذي أصبح شخصية معروفة في المسيرات الداعمة لقطاع غزة، يضرب عن الطعام للمطالبة بوقف كامل لإطلاق النار وإنهاء المذبحة في غزة، وهو يتحدث عن تاريخ الفلسطينيين.

وأشار الموقع -في تقرير ليوهان فلوري- إلى أن "العديد من اليابانيين يرون في قصف قطاع غزة تاريخا يعيد نفسه، كتاريخ هيروشيما وناغازاكي الذي عايشناه في أجسادنا، أريد أن أحلم بعالم لم تعد فيه الحرب موجودة"، حسب شيندو.

وقال الموقع إن التزام شيندو (27 عاما) بمناهضة الاستعمار يعود إلى تاريخ عائلي من التمييز، لأنه ولد في مجتمع بوراكومين الذي كان يمثل "المنبوذين" في اليابان، ممن يعملون في تجارة الجلود والمجازر وإدارة الجنائز، وهم بلا أرض.

وحتى اليوم، ورغم إلغاء هذا النظام منذ فترة طويلة -كما يقول الكاتب- فإن ورثة هذه المجتمعات ما زالوا يعانون من التمييز المرتبط بالعمل والزواج بسبب جذورهم، يقول شيندو "أعتقد أنه منذ طفولتي، كنت أفكر في هذه الأسئلة المتعلقة بالانتماء إلى مجتمع لا يملك أرضا".

شيندو قاده ذوقه في الفنون والآداب إلى الثقافة الفلسطينية، واستهوته قصص الحياة في زمن الحرب وكذلك قصص النكبة، التي تحكي قصة الشعوب التي تعرضت للتمييز، والتي طردت من أراضيها.


كما قاده فضوله إلى أوشفيتز ثم إلى الخليل في الضفة الغربية المحتلة، مما شكل علامة فارقة في حياته، حيث اكتشف "نقاط التفتيش" ولكن أيضا "الضيافة الدافئة"، والتقى بأشخاص دفعوه للعودة إلى الخليل وجنين خلال الصيف الماضي.

وعندما بدأ القصف الإسرائيلي الأول على غزة، سيطر على شيندو اليأس، إذ يقول "لم يعد بإمكاني العيش وهذا الجزء العزيز عليّ من العالم يعاني كثيرا"، فبدأ إضرابه الأول عن الطعام، وأنهاه لما سقط بالقرب من السفارة الإسرائيلية في طوكيو، قبل أن يقرر الشروع في إضراب ثان منذ ما يزيد قليلا على أسبوعين.

ويضيف بلوعة "جسدي يضعف ولكني أريد الاستمرار، أريد أن تتوقف هذه الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أنه "يخجل من حكومته، "هناك أوجه تشابه بين إسرائيل واليابان، في مواقفهما الاستبدادية بحيث لا يهم الرأي العام ومشاعر الناس".

وشيئا فشيئا -كما يقول الموقع- بدأ المواطنون ينضمون إلى صفوف المظاهرات، واتخذوا أماكنهم إلى جانب الناشطين مثل شيندو وأصدقائه، وبعضهم فلسطينيون أصلهم من غزة ويقيمون في اليابان منذ عدة سنوات.

وختم الكاتب بحديث أوكي كانو، مغني فرقة أوكي دوب أينو، عن غزة، عندما قال "لا يسعنا إلا أن نتعاطف مع الفلسطينيين"، وأضاف "كما طردوا من أراضيهم وتعرضوا للتمييز وتحولوا إلى الفقر والعنف، عاش شعب الآينو القصة نفسها".

المصدر : الجزيرة.نت