2024-05-15 - الأربعاء
جامعة الزرقاء تخصص 25 منحة دراسية احتفالا باليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني nayrouz جامعة الزرقاء - الالاف من جامعة الزرقاء يشاركون في استقبال الملك خلال زيارته للزرقاء nayrouz الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا nayrouz مهيدات ينفذ جولة ميدانية في أحد المصانع الغذائية في محافظة مادبا nayrouz حفل "TOP HUMANITY LEADERS AWARDS" يشعل شرارة التأثير الإيجابي في دبي nayrouz كريم كريستيانو يطلق أول أغنيات ألبومه الجديد "الصحبة فيلم" nayrouz الشوبكي يرعى تخريج المشاركات بمشروع التدريب العسكري والتربية الوطنية مدرسة نافع الشرقي الثانوية للبنات /لواء القويسمة...صور nayrouz الحباشنة يواصل الجولات التفقدية لمدارس تربية معان لمتابعة تنفيذ الخطط والاستعدادات لنهاية العام الدراسي nayrouz الخارجية تعزي بضحايا فيضانات وسيول كينيا nayrouz الأشغال: بدء العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل شارع مادبا غدًا nayrouz الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات...صور nayrouz لقاء إعلامي وتربوي التقى به السكارنة مع وكالة نيروز الإخبارية nayrouz الأوقاف تنظم ورشة حول جائزة الملك عبدالله الثاني لتميّز الأداء nayrouz الملك يتوجه إلى البحرين لترؤس الوفد الأردني في القمة العربية nayrouz العبيدات يترأس اجتماع لجنتي التوجيه والتطوير المهني ....,صورر nayrouz "2600 سنة من التفلسف" كتاب يرصد تاريخ الفلسفة nayrouz لقاءات دورية تعقدها الجمعية الأردنية لرياضة الصيد في كافة مناطق المملكة والبداية من الكرك. ..صور nayrouz عاجل ..مصدر مسؤول:الأجهزة الأردنية الأمنية أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين شبابين وأكاديمي..صور nayrouz هديرس يرعى حفل تخريج طلبة التمهيدي ومعرض التراث الشعبي والوسائل التعليمية في مدرسة الرامة الثانوية الشاملة. nayrouz

مؤتمر "COP28" .. جائزة خليفة تُطلق كتاب "البصمة الكربونية لنخيل التمر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
برعاية الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، صدر عن الأمانة العامة للجائزة (كتاب البصمة الكربونية لنخيل التمر) باللغة الإنجليزية، حيث جرت مراسم إطلاق الكتاب في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بإشراف الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، وحضور مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والأستاذ علي أبو السبع مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة، والأستاذ محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، إلى جانب فريق الجائزة المشارك وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف.


وأكد الشيخ نهيان في مقدمة الكتاب على الدور المهم الذي تلعبه الشجرة المباركة في الحد من آثار التغيرات المناخية، كما أشار الدكتور زايد أمين عام الجائزة إلى أن القطاع الزراعي بشكل عام له دور في تقليل تأثير الاحتباس الحراري، وذلك من خلال امتصاص غازات الدفيئة وأهمها ثاني أوكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي، فالنباتات والأشجار بشكل عام تمتص CO2 من الغلاف الجوي خلال عملية التمثيل الضوئي، حيث يتم تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية. ثم يُستخدم ثاني أوكسيد الكربون والماء لإنتاج السكر والأكسجين. لذلك، كلما زادت المساحة الزراعية، يمكن امتصاص المزيد من ثاني أوكسيد الكربون من الجو.

من جهة ثانية، أشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة يأتي إطلاق هذا الكتاب في إطار المشاركة ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ (COP28)، وأضاف بأن الاستفادة القصوى من الزراعة كوسيلة لتخزين الكربون تتطلب التوازن بين الممارسات المستدامة والاحتياجات الغذائية. من هنا تأتي أهمية شجرة نخيل التمر وبصفتها إحدى أهم الأشجار قدرة على احتجاز غاز ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه ضمن الكتلة الجافة للنخلة، ولما كان اقتناص الشجرة الواحدة من غاز (CO2) يعتمد على حجم ومساحة الأجزاء الخضراء، فإن شجرة نخيل التمر تتميز بكبر حجم وكثافة سعفها بالتالي فإن حجم الكربون الذي تخزنه النخلة يكون كبير جداً، خصوصاً إذا علمنا بأن منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط تضم أكثر من مئة مليون نخلة، من هنا تأتي أهمية اهتمام الجائزة بقياس البصمة الكربونية لشجرة نخيل التمر وفق منهج علمي موثق، لما له من أهمية استراتيجية في التخفيف من آثار التغيرات المناخية. وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد بأننا يُمكن تقدير كمية الكربون التي تحتجزها شجرة نخيل واحدة بعمر 10 سنوات وضمن بيئة دولة الإمارات بحوالي 368 كلغ من الكربون ضمن الكتلة الحيوية والتربة المزروعة فيها.

وأوضح الدكتور بسام سعيد دحي، مؤلف الكتاب وخبير البصمة الكربونية، أن ما يميّز هذه الدراسة هو استخدام الصور الفضائية والنمذجة الجيومكانية التي تستخدم متغيرات الاستشعار عن بعد، التي تفتح المجال واسعاً أمام استخدام هذه التقانات مستقبلاً في تحسين البيئة والتخطيط المُستدام في إدارة الموارد الطبيعية، ودعم جهود الدولة في تقليل الآثار الناجمة عن التغيّر المناخي وتخفيض البصمة الكربونية من خلال التوسّع في زراعة نخيل التمر وغيرها من نباتات المناطق القاحلة.