2024-05-19 - الأحد
رئيس أذربيجان يعبر عن "قلقه البالغ" إثر سقوط مروحية رئيسي nayrouz العراق: عرضنا على إيران المساعدة في البحث عن مروحية رئيسي nayrouz حادث طائرة رئيسي.. تأهب في البيت الأبيض وبايدن يقطع إجازته nayrouz المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: نمر بظروف صعبة ومعقدة nayrouz إصابة العاهل السعودي بالتهاب رئوي وخضوعه للعلاج nayrouz مسؤولون: لا علاقة لإسرائيل بحادثة تحطم طائرة رئيسي nayrouz الإمارات: نتابع بقلق بالغ حادثة طائرة رئيسي nayrouz وكالة إيرانية: تحديد الموقع الدقيق لطائرة رئيسي nayrouz 4 انتصارات في الأسبوع قبل الأخير من دوري المحترفين nayrouz السجن لأردني نشر صورا إباحية لزوجته مع شخص آخر nayrouz بالأسماء والصور.. تعرف على الشخصيات الكبيرة التي كانت برفقة الرئيس الإيراني عند سقوط وتحطم المروحية nayrouz الأحوازي: يؤكد ”مقتل الرئيس الإيراني”ويصفه ب"الشهيد". nayrouz هذا ما يحدث الأن في العاصمة الإيرانية ؟ nayrouz أول تعليق سعودي على سقوط وتحطم طائرة الرئيس الإيراني وعدم العثور عليه nayrouz لن تصدق كيف تنبأت العرافة ”ليلى عبداللطيف” قبل أشهر عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني !! nayrouz اليمن.. إصابة مسؤول ومقتل عدد من مرافقيه إثر كمين مسلح nayrouz الزمالك المصري يتوَّج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية nayrouz دورة أساسيات الحاسوب في مركز شباب وشابات كفر الماء nayrouz جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط في معارك شمال غزة nayrouz نائب رئيس مجلس السيادة يطّلع على خطة وزارة التربية والتعليم ويؤمن على قيام الإمتحانات في موعدها nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

قشوع يكتب الهدنة طُعم لم ينطلي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 


د.حازم قشوع

من الواضح أن القيادة العسكرية الاسرائيلية لم تقبل بمشروع الهدنة استجابة لضغط الشعبي على أهميته، كما انها لم ترضخ لهذه الهدنة نتيجة الضغط السياسي الذى لم يمارس عليها اصلا، لكن ما أرادت القيادة الأمنية الاسرائيلية فعله هو تنفيذ الهدنة لغايات كشف مخابئ الاسرى وكشف إمكان وجودهم، بواسطة منظومة التتبع الوجاهي عبر شبكة العملاء وعبر أنظمة الوسائل المرئية الخاصة بـ الدرونات (الطائرات المسيره).
 
وهي الأنظمة التي راحت تجوب فضاءات القطاع مخترقة الهدنة و اشتراطاتها الملزمة، إلا أن تدخل الرئيس جو بايدن بطريقة مباشرة ببيان اكد فيه على ضرورة الالتزام باشتراطات الهدنة، بعدما هددت المقاومة الفلسطينية بوقف عملية تبادل الاسرى اذا ما استمرت هذه العمليات الاستخباراتية التي مازالت تمارس أثناء فترة هذه الهدنة، التي أخذت اجواءها تميل لأجواء الحرب الباردة بكل اشكالها الميدانية، ومراكز إعادة التموضع العسكري بين الجانبين على امتداد خطوط المجابهة وجيوب المواجهة العملياتية.
 
ومع انكشاف مناخات التضليل السياسي الذي تصوره اسرائيل بطريقة زائفة منذ بداية إعلان الحرب على الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني برمته، أخذ المجتمع الدولى بالانفكاك من حولها وهو ما ظهر بمواقف إسبانيا وبلجيكا وقبلها فرنسا، ولم يبقى قلعة لديها في أوروبا سوى المانيا وهى الروايات السردية التي راحت تتحدث فيها بازدواجية حقائق عن اجتثاث حماس اعلاميا، وتعمل على ابادة وتهجير الشعب الفلسطيني عسكريا، وتتهم المقاومة الفلسطينية بالتسلح من إيران وروسيا بأسلحة بجوهرها ليست استراتيجية وتقوم بالوقت ذاته برمي الالاف القنابل الموجهه على الشعب الفلسطيني الاعزل.
 
كما تقوم  القيادة الاسرائيلية بالتحدث حول ضرورة إنهاء حماس، باعتبارها امتداد فارسي على الرغم من بيان المقاومة الفلسطينية بالبرهان أن شرارتها فى يوم 7 أكتوبر كانت فلسطينية خالصة، ولم تكتفي القيادة الاسرائيلية بذلك بل راحت تفسد اجواء فرح لقاء الاسرى العائدين من اطفال ونساء إلى عائلاتهم بالتهديد والترويع، والمجتمع الدولي أخذ يتسائل لماذا تم احتجاز الأطفال والنساء الفلسطينيين إداريا من قبل قوات الاحتلال بالطرق اللاإنسانية، وتنكشف الأمور حول موضوع الاسرى الذى يبلغ  99% منهم من أصل مجموع 7200 معتقل وأسير فلسطيني في سجون الاحتلال من سكان الضفة الغربية وليسوا من أهل قطاع غزة.
 
وهو ما يؤكد أن قطاع غزة يقاوم من اجل الشعب الفلسطيني، ولا يقاوم من اجل تنظيم يريد الوصول للسلطة، ولو أرادوا ذلك حصلوا عليه قبل السابع من أكتوبر من خلال المفاوضات غير المباشرة التى كانت جارية فى قطر على امتداد ثلاث سنوات، والتى ادى انقطاعها بعد  وصول الجميع الى مفترق طرق سبقت حماس إشعاله في السابع من أكتوبر الماضى قبل الإجهاز عليه من قبل قوات الاحتلال، وهو ما يؤكد أن معركة السابع من أكتوبر كانت نتيجة لانسداد الأفق السياسي الذى ترفضه المقاومة الفلسطينية ليسقط نموذج الضفة المحتلة على غزة المحاصرة.
 
وهو ما يؤكد ان الموضوع ناتج عن انسداد في الأفق السياسي الذى تريده اسرائيل، ليكون قائم  على احتلال كل جغرافيا فلسطين التاريخية، وإعطاء أهلية مدنية فقط للفلسطينيين دون أهلية سياسية، وهو ما تم رفضه شكلا وأدخل الجميع بدوامة العنف الدائرة، فإن دولة فلسطينية منزوعة السلاح لا  تعنى الاستباحة الامنية، لتكون صورة السلطة فيها وفق تقديرات امنية خالصة تنتهي بانتهائها وتقوم من اجلها.
 
وحتى نكشف الصورة ونوضح بيان عبارتها بطريقة مباشرة، نقول أن حركة المقاومة الفلسطينية ضد المحتل لن تقف عند فتح او حماس، حتى لو تم الإجهاز على جميع الفصائل لأن فلسطين ولادة وستبقى دائما تشكل رمزية المقاومة التى لن تستكين حتى جلاء الاحتلال ونيل الاستقلال، وهذا ما يمكن قراءته عبر تاريخ النضال الفلسطيني خلال  قرن من الزمان.
 
إن الموقف الرسمي والشعبي الاردني نابع من هذه القراءة الصحيحة والسليمة، وهو الموقف الذي عبر عنه جلالة الملك عندما قال قبل السابع من اكتوبر ان بناء علاقات طبيعية بين دول المنطقة لن يكون دون إنهاء جوهر الصراع فى المنطقة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية، ذلك لأن عدم الأخذ بالجوهر لا يبني حالة سلمية يمكن البناء عليها وان الحلول العسكرية لا تعطي نتائج مقبولة بقدر ما تأجج من وتيرة الصراع وتجعله فى مستويات إقليمية وتدخل المنطقة في حالة من الغلو والتطرف يصعب السيطرة عليها.
 
وهو ما يؤكد أن استمرار مسرح العمليات فى قطاع غزة بهذة  الطريقة ودون عقال ضابط، سيجعل من المنطقة تدخل بمنزلقات حرب شاملة يصعب السيطرة عليها، أو حتى التكهن بنتائجها لان العالم يعيش أجواء حرب كونية ثالثة متعددة الاقطاب، ولا نعيش مناخات تحوي مرجعيه واحدة كما كان عليه الأمر ما قبل أجواء كورونا البيولوجية، الأمر الذى يلزم الجميع بضرورة اعادة تغيير زوايا الاتجاه من اتجاهات صداميه إلى اخرى تبحث عن كيفية خروج الجميع من هذه الأزمة والاستماع لصوت الحكمة، الذي يقف عليه الأردن بهذه الظروف الذى يحمل الجميع الى معترك سياسي مفيد بدلا من معارك استخبارية تقوم على مسالة رمي طُعم الهدنة .
whatsApp
مدينة عمان