2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

التعليم والنجاح

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : الأب عماد الطوال 
في كتاب بعنوان "ابدأ مع لماذا" لسيمون سينك وهو كاتب ومحاضر تحفيزي له عدد من الكتب الملهمة حول القيادة والنجاح، قدم سينك نموذج "الدائرة الذهبية" والذي يُعد تذكيرًا بأن النجاح لا يتعلق بما تعرفه، بل يتعلق بأسباب قيامك بما تفعله، ففي كثير من الأحيان، ننشغل بالتفاصيل ونغفل عن أهداف الصورة الكبيرة، يمكن استخدام هذا النموذج في التعليم أيضًا، بشكل عام، كان نظام التعليم في الماضي يشرح "ما" يحتاج الطلاب إلى تعلمه و"كيف" يحتاج المعلمون إلى تدريسه، ويركز على العلامات والواجبات، التي هي في حاجة ماسة إلى التغيير، لكنه لا يكاد يملك إجابة عن "لماذا"، في الحقيقة نحن اليوم بحاجة إلى التركيز على أسباب التعليم، بدون "لماذا" في التعليم، دون أن نعرف لماذا نحتاج إلى إرسال أطفالنا إلى المدرسة، لماذا نحتاج إلى مواد ومهارات معينة لتدريسها، إذا لم يفهم الطالب حقًا سبب تعلمه لما يتم تدريسه، لا يمكننا أن نحقق الإصلاح التعليمي الذي نحتاجه.
كقادة، هل نقوم بالأشياء لأنه يُطلب منا القيام بها أم لأننا نؤمن حقًا لماذا تعتبر التغييرات ضرورية؟ هل نفهم حقًا لماذا نطلب من المعلمين إجراء تغييرات؟ في القيادة التربوية، ننسى أحيانًا أن طلابنا ليسوا الوحيدين الذين يراقبون ويتعلمون مما نقوم به، معلمونا يراقبون ويتعلمون أيضًا، إنهم يتعلمون ما هي توقعاتنا لمدرستنا، وكيف نريد التعامل مع أولياء الأمور، وكيف نريد إدارة المواقف مع الطلاب، فغالبية ما يتعلمه معلمونا عن القيادة يتم من خلال مشاهدة ما يفعله مدير المدرسة، إن كيفية التعليم الآن تكمن في تشجيع معلمينا على أن يكونوا قادة، وليس معلمين، وأن يكونوا ملهمين، يدور كتاب سينك حول إلهام الآخرين حتى نتمكن معًا من بناء عالم تكون فيه الثقة والولاء هي القاعدة وليس الاستثناء، تبدو هذه فكرة جميلة للمعلمين أيضًا، أليس كذلك؟ لا أعرف معلمًا لا يريد إلهام الطلاب، وفقًا لسينك، عندما نركز على ما نقوم به بدلًا من لماذا نفعل ذلك، فإننا مثل معظم المؤسسات التي قد تنجح على المدى القصير، ولكنها لا تُعزز الولاء والتغيير على المدى الطويل، فلا عجب أننا نرى نفس الطلاب في نفس المشكلة سنة بعد سنة، فعندما نُعرّف أنفسنا أو مدارسنا بما نقوم به فهذا كل ما سنكون قادرين على القيام به، وهذا لا يكفي لإلهام الطلاب، نحن بحاجة إلى ما يسميه سينك التفكير من الداخل إلى الخارج، لإلهام التغيير الدائم يجب أن نبدأ بالسبب.
أثناء قراءتي لكتاب سينك، ظللت أتخيل كيف يمكن تطبيق هذه القواعد على التعليم، يجب أن يؤمن الطلاب بمدرستهم وقيمة التعلم، يجب أن يؤمن المعلمون برسالة المدرسة ورؤيتها وأهدافها حتى يتمكنوا من التحسين، ويجب عليهم أيضًا أن يؤمنوا بالسعي وراء طرق أفضل للنمو، اكتشاف السبب هو مفتاح التغيير المستدام، السبب في كل ما يقوم به المعلم، هو ايمانه بمساعدة طلابه على التعرف على أنفسهم كمواطنين وأفراد ذوي أصوات مهمة، أعتقد أن عالمنا يصبح أفضل عندما يفهم الأفراد قيمتهم، ويؤمنون بقدرتهم على إحداث التغيير، ويتخذون الإجراءات اللازمة لتحسين العالم من حولهم، اليوم تقع على عاتق القائد مسؤولية مساعدة جيل اليوم على بناء ثقته بنفسه، وتعلم الصبر، وتعلم المهارات الاجتماعية وبناء العلاقات الإنسانية، سواء كان هذا القائد معلمًا أو مديرًا أو أحد الوالدين.
whatsApp
مدينة عمان