2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

شفيق رشيدات!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : دكتور ذوقان عبيدات 

 حين أذكر شفيق رشيدات لا يخطر ببالي أبدًا أنه شخصية  "اربدية" أو حتى أردنية، فهو أوسع من ذلك بكثير! شفيق رشيدات
كان يقود مظاهرات اربد ضد الصهيونية ، ووعد بلفور. وكان يعرف الوطن وشخصياته مثل عرار الذي لم تنجب الأردن شخصية بعمقه.  وعلى  مستوى الوطن رأيته على الحدود السورية الأردنية ، يحتفل مع وزير التربية المصري كمال الدين حسين، ووزير التربية السوري- لا أذكر اسمه- يصنع أول وحدة تربوية عربية سنة /١٩٥٧/١٩٥٦، وسط هتافات الجماهير  الأردنية والسورية!رأيته حزبيًا وطنيًا اشتراكيًا مع قادة أمثال سليمان النابلسي وعبد الحليم النمر،  وحكمت المصري ، وجريس هلسا ، وسعيد العزة، وهزاع المجالي وأنور الخطيب،  في تجسيد  واضح للوحدة الوطنية، ومهما قيل عن ذلك الحزب والحكومة البرلمانية الائتلافية ، فإنها كانت التجربة الديموقراطية التي برأيي
 لم تتكرر وربما لن تتكرر بأحزاب
غير ذات مباديء!
  شفيق رشيدات كان بذاته سفارة أردنية في القاهرة، بل ولم تقم سفارة بمثل تلك السفارة، كان في القاهرة موئل الطلبة الأول إضافة
لسفارة عبدالله التل وعبدالله الريماوي،  كان الزعيم عبد الناصر
يتعامل مع شفيق رشيدات كزعيم عربي كبير! آمن بالعروبة، وكان نقيبًا للمحامين العرب، وربما-لست أدري- كان ممن ساهموا في بدء رسالة كل المحامين العرب: تحية العروبة وبعد،
 إذن كان-أبو صالح- زعيمًا عربيًا لم يؤمن بأولًا إلّا للعروبة ، فالعروبة هي أولًا، وليست مصر أو العراق أو سورية، وغيرها.

 تمر ذكراه هذه الأيام، في غمرة أحداث فلسطين التي كرّس نفسه لها، فلم يكن إلّا عربيًا بالدرجة الأولى. ومن حق شفيق رشيدات على العروبة أن يحتفى به! فكيف بحقه على الأردن؟
ترى؛ متى نرى شفيق رشيدات
وغيره في مناهجنا؟ متى نقدمه لطلبتنا وشبابنا!!
اعذرنا أبا صالح فنحن نعيش عصر الجيل الخامس من الجحود والنفاق!
ما أحوجنا إلى ألف شفيق رشيدات! وما أحوج فلسطين أيضًا لكل مناضل عربي!
whatsApp
مدينة عمان