2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

المعايعة يكتب رسالة الجمعة المباركه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة

نودّ القول بأننا نصادف أشخاص يعنُون لأرواحنا الكثير لمآ يملكونهُ من قيم إنسانية  عالية القدر  وعظيمة الوزن خلدها لهم التاريخ لبلوغهم مراتب ومنازل الحكماء والنبلاء والكرماء في مستوى البصر والبصيرة والحكمة نبتت لهم في مجالس العظماء الكبار وفقهاء العلم والأدب والفصاحة والبيان ،، ولمآ يحملونهُ من ثقافة ناضجة تُترجم معاني الكفاءة المهنية والمقدرة والبراعة الفكرية عالية القدر،، والسلوك الذي يُظهر معاني الأستقامه والنزاهة والطهارة والقدوة الحسنة....يتركون في قلوبنا بصمات لا تنسى، تُزينها أروع الذكريات واللحظات ، سيظلون بالنسبة لنا أبطال رواية أسميناها الحياة ، وستظل قلوبنا تنبض بحبهم ، نحبهم بحجم طيبة قلوبهم ..فقد تعلمنا منهم معاني وعبرّ وقيم كثيرة بأن كسب القلوب وكسر القلوب خَيط رفِيع إسمُه: (الأسلوب) فكل شئ من حولنا يرحل ويغيب...إلا الخير يظل مغروساً في النفوس..فهنئيًا لمن يزرع الخير والطيب في كل طريق...وهنئياً لمن يهدي العابرين في حياته أريجاً من شذاه...تعلمنا من الحكماء والنبلاء بأن الكلمة الطيبة في زمن الجفاف أعذب من الماء البارد: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" كل شخص تقابله يكافح معركة في حياته لا تعلم عنها شيئا..! فكن بلسماً للجراح دائماً ولا تكن علقماً تزيد الجرح عمقاً...وحسبي والله بأنكم من الحكماء وأصحاب الكلمة الطيبة والحكّم ذات المعاني الإنسانية النبيلة والأصالة والفضيلة التي تحمل في جنباتها صفة التواضع الذي هو يعني عظمة الكبرياء وعلو الشأن ونقاوة القلب وصفاء النيه ، والسماحة والرقي وهذه السمات تُعبر عن الخُلّق الرفيع الذي يتصف به الكبار أمثالكم ، فأنتم نجوم كنجوم السماء علواً في مكانتكم ومنزلتكم كونكم تجمعون المجد من جميع أطرافه من حيث المنزلة الأخلاقية والأدبية والعلمية ذات البصر والبصيرة والرشد في ميادين المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح .فالحكماء والشيوخ وأصحاب المدارس الفكرية ليسوا لقباً يُذكر وإنما أفعال تُذكر ويُغنى بها مجداً وفخراً ، فمأثركم تحُكى وُيغنى بها  شعراً ونثراً  على لسان من تعطر بأخلاقكم ومكارمكم .فأنتم للمجد نسباً ، وللكرامة صهراً ، وللعدل سيفاً بتاراً على الحقّ، وملاذ آمن لمن يقصدكم...
فأسمكم وتاريخكم عندنا يتبارى ويتنافس الشعراء لنظم الشعر له ، لوصف أمجادكم ومآثركم. فأنتم القدوة الحسنة التي تُغني عن المواعظ المؤثرة والخطب الرنانة والكتب المطبوعة والكلمات المنمقة من يعرفكم يملك بوصلة ثمينه في التوجيه والإرشاد والتوعية السليمة والغيرة على تراث وأمجاد الأمة ، فالانتما والولاء والوفاء للوطن أحد عناوينكم الدّالة على مستوى الثقافة السياسية الإصلاحية العالية في سيرتكم الذهبية المميزة والتي تعد نموذجا في الاقتداء ، لما تحملوه من قيم ومبادئ إنسانية تصلح لأن تكون البذرة الأولى في الإصلاح والتغيير فهذه المعاني السامية لا توجد إلا في سير الأوفياء المخلصين الذين اختلط روح الإنتماء والولاء  بدمائهم فرتفع منسوب الوفاء والإخلاص والأستقامة في جيناتكم فنعكس ذلك في السلوك والرقي الإنساني الذي هو أحد العناوين الرئيسية في سيرتكم العطرة، فعملتم وأنجزتم وأبدعتم فكانت إحدى علامات تميزكم في مواقع المسؤولية التي إعتليتم منصاتها فكبرت وتمددت بكم تطويرا وتحديثا ورقيا... تلك هي الأضاءات  التربوية والإنسانية والأخلاقية والسلوكية التي تشكل الإطار الذهبي لسيرتكم العطرة فهي كتاب مشوق يصعب علينا تركه إلا بقراءة جميع فصولة لما فيه من العبرّ والمواعظ والدروس والحكم ذات المعنى والقيمة عالية القدر والمستوى...نعم أنتم بما تملكونه من معرفة ومهارات إبداعية ورؤيه ثاقبه تعبر عن استشراف ثاقب يحمل يقين التنبؤ الذراع الأقوى والأكبر في أي مجتمع متحضر يسعى لتحقيق النهضة والتنمية لمآ تملكونهُ من كفاءات ومهارات ورؤى استراتيجية قيمة تُعد روافع وروافد للإصلاح والبناء الفكري والحضاري فيما تؤشرون عليه برؤيتكم الأستشرافية الثاقبة بالتقيم والتوجيه والتصحيح لتستقيم مسيرة البناء والنهوض ، فما أحوجنا لتلك الكفاءات العلمية والمعرفية بجميع أدواتها والتي تشكلوا أنتم أحد  مُحركاتها وأعمدتها الرئيسية نحو الفضاء المعرفي الذي هو أحد ملامح وسمات المجتمعات المتطورة والمتحضرة، *نعم إن البقاء ليس للأقوى وإنما للأسرع في اكتشاف وامتلاك العلم والمعرفة وتوظيفها في صناعة الوعي الفكري والثقافي وبناء التكنولوجيا الحديثة لصناعة الإنسان الواعي والمدرك الذي يستطيع أن يتأقلم مع الثقافة والتقنيه الجديدة ليصنع النهضة والتنمية...فطوبى لنا بهذة الكفاءات التي هي ثروتنا ونعمتنا وقوة ثباتنا ودافع كافي وقوى لرفع معنوياتنا ، نحمد الله ونشكره عليها....؟؟؟* 
سائلا الله أن يحفظكم أينما كنتم وحللتم ويجنبكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم كل مكروه إنه سميع مجيب. 
جمعه مباركه عليكم بإذن اللة تعالى. 
whatsApp
مدينة عمان