2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

متى نفهم..؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


د. مفضي المومني.

اسطورة طوفان الأقصى( واحسبها اسطورة عابرة للأجيال… ودرس عسكري جديد لكليات العلوم العسكرية في كل جيوش العالم)، هذه الأسطورة عرت المعرى وكشفت المكشوف… وبقي أن نحفظ الدرس..!، والرسالة هنا للقادة العرب والمسلمين والشعوب وكل الدول الحرة...فما هو المطلوب..!؟.
نتوقف فوراً عن جعجعة نرددها ونسوقها كثيرًا…  (أن علاقاتنا تاريخية مع امريكا وقوى الإستعمار الغربي، أو انها شراكة أو تعاون أو غيره..!)، صحيح أننا مضطرين للتعامل مع كل دول العالم… بما فيها هذه الدول، ولكن يجب أن نؤسس معها لعلاقات مصلحية ندية فقط… لا علاقة هيمنة ووكالة، وأن نقوي وحدتنا وذاتنا وقواعدنا مع دول أخرى ذات أهمية عالمية اقتصادياً وأخلاقياً.
لم يفهم الدرس إلا غبي..!، هذه الدول الإستعمارية تبحث عن مصالحها… وليس لها صديق، والتجارب التاريخية موجودة لمن يقرأ التاريخ… ولا يعيش الوهم والعمالة والتشبث بالكرسي على حساب مصالح الشعوب، ولكم أن تتذكروا الكثير من الرؤساء الذين تخلصت امريكا منهم بطريقة مذلة عندما انتهى دورهم، مع أنهم خدموها وخدموا الإستعمار حد الذل..!، صحيح أن السياسة هي فن الممكن، وصحيح أن هذه الدول تستخدم قوتها ونفوذها واقتصادها وتخاذل الوكلاء من أبناء جلدتنا لتهيمن علينا وعلى قرارنا وحياتنا ورغيف خبزنا… وماذا نتعلم او نمتلك وماذا نأكل ونشرب لخدمتها وخدمة مشروعها الإستعماري اسرائيل، التي زرعتها بيننا والتي تغنى الرئيس الامريكي بها وقال (لو لم تكن موجودة لاوجدناها)… وصحيح أننا لا نمتلك القوة والجيوش التي تضعنا في مكاننا الصحيح، ولكن استراتيجية حماس وطوفان الأقصى وما سبق من سجالات يجب أن تعلمنا؛ أن حرب العصابات وبناء السلاح النوعي ممكن ومؤثر ويصنع القرار والقوة ويتفوق على عمل الجيوش التي تقف عاجزة عن مواجهة الترسانة الغربية، يجب أن نذهب لهذا الخيار في عقيدتنا في ظل عدم التكافؤ… وأن نبني جيل وطني متعلم مدرب قادر على الفعل، وأن ننظم بنيتنا التحتية ومواردنا ومصادر الطاقة ليوم قد يأتي لا سمح الله، اسرائيل لديها مشروع معلن ونتذكر (خارطة باريس) ونتذكر تصريحات الصهاينة وصهاينة الغرب المعلن، تهجير سكان غزة… والخطوة القادمة التي يجب أن لا نغض الطرف عنها والتي تسكن أذهان الصهاينة تهجير الشعب الفلسطيني إلى الأردن ودول أخرى والوطن البديل واسرائيل الكبرى...!، والناظر لتصرفاتهم يعتقد انه تعنت..! والواقع انه ايديولوجيا وفكر قذر يؤمنون به ويعملون من أجله، وهم يلعبون على عامل الزمن وسياسة الخطوة خطوة… وهم لا يريدون السلام المزعوم… ولا عهد لهم.
متى سنفهم هذه المعادلة… لتصبح استراتيجيتنا الوطنية والعربية..! ونتعامل مع الذين هرعوا لنجدة الكيان الصهيوني في أول نكسة، وتكشفت وجوههم القبيحة والمكشوفة أصلاً… وكلهم كالببغاوات رددوا (نحن مع اسرائيل)، لكننا نغفل أو نتغافل أو نتماهى مع هيمنتهم..!، واتضح للجميع أن (النباح في اسرائيل والكلب في أمريكا ودول الإستعمار الغربية)، 
اصبح كل شيء مكشوف، وما بعد 7 أكتوبر لم ولن يكون مثل ما قبله، فانتصار المقاومة رغم الآف الشهداء قلب الطاولة على الجميع، واتضح للمواطن البسيط أن قوى الشر وربيبتها اسرائيل هم واحد بأقنعة مختلفة، واتضح للمتخاذلين من أبناء جلدتنا أنهم يسيرون وراء وهم وسراب… وأنهم ليسوا في العير ولا النفير...!
متى نفهم ونخطط لأجيال قادمة… وننزع ثوب الذل والمهانة عنا..عرب ومسلمين، ونحن قادرون إذا توفرت الإرادة الوطنية، وتخلصنا من التبعية وأوهام نسوقها وتسوُقنا كالأنعام بل أظل سبيلا… يجب أن يبدأ المشروع العربي الإسلامي… ويجب أن تنخرط فيه كل الدول التي ثبت تكريس عجزها في المؤتمر الأخير…!، التصريحات والعنتريات مضى وقتها… والتاريخ لا يرحم، والعالم المتوحش الذي يسكت عن الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين لا يفهم لغة التوسل، بل يفهم لغة ومنطق القوة…فقط، وعلمتنا المقاومة أن ذلك ممكن… والمستحيل (جني) ركبنا منذ أن رحل الإستعمار… وبقي وكلائه..!.
حمى الله غزة وفلسطين وحمى الله الاردن.
whatsApp
مدينة عمان