2024-05-16 - الخميس
مخالفات السير تتصدر من جديد nayrouz الاحتلال يعتدي على مزارعين جنوب بيت لحم ويمنعهم من العمل nayrouz حفل تكريم رواد ورائدات العمل التطوعي والخيري( النشامى) في المكتبة الوطنية ...صور nayrouz أسعار الذهب في الاردن تقفز من جديد nayrouz ريال مدريد يصرف النظر عن ضم ألفونسو ديفيز في الصيف nayrouz واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر nayrouz برشلونة لا يمانع رحيل أندرياس كريستنسن nayrouz شراكة بين المركزية تويوتا جازو للسباقات - الأردن والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى nayrouz صورة من ذاكرة الجيش العربي nayrouz الهيئة المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب في الأردن إناث nayrouz في ذكرى النكبة جرائم الإبادة ما زالت مستمرة nayrouz استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس nayrouz دار سوذبيز تعرض عقدا من الألماس الأصفر بـ6 ملايين دولار nayrouz تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي nayrouz استحداث تخصصات جديدة في جامعة الزرقاء nayrouz واشنطن: مئات الأطنان من المساعدات جاهزة لنقلها إلى ميناء غزة العائم nayrouz 1211 طالب في 32 مدرسة موزعين على 63 شعبة يتقدمون للاختبار التقييمي للصف الثالث في تربية معان nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

محاضرة تناقش إشكاليات علم الكلام والفلسفة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
ناقشت محاضرة ألقاها أستاذ الفلسفة في الجامعة الأردنية الدكتور حامد أحمد الدبابسة، موضوع "إشكاليات علم الكلام والفلسفة في التراث العربي"، مساء أمس الثلاثاء، في مقر الجمعية الفلسفية الأردنية بعمان.
وقال الدبابسة في المحاضرة التي قدمته بها عضو الهيئة الإدارية الدكتورة لينا الجزراوي، إن علم الكلام يعتبر من أهم الميادين الفكرية التي تعبر بصورة واضـحة عن أصالة المفكرين المسلمين الذين حاولوا عقلنة المفاهيم والطرائق والمنهجيات في معالجتهم لأهم المسائل التي تتواشج بين الدين والفلسفة: الله والإنسان والعالم، والتي نشأت بسبب التفاعل بين العديد من العوامل المحلية والإقليمية الفكرية والدينية والسياسية.
وأكد أن علم الكلام علم إسلامي خالص في نشأته ومناهجه ووسائله وأهدافه، مبينا أنه انشغل بصورة جوهرية بفهم النص الديني وتعقله والدفاع عنه.
وأسهمت العديد من العوامل في إطار علاقات المسلمين الداخلية وظروفهم الفكرية والسياسية، والخارجية التي تتعلق بالشعوب الأخرى التي انضوت تحت راية الإسلام سواء باعتناقه أو بالبقاء على النقيض منه والصراع معه.
وبين أن علم الكلام، نشأ منذ اللحظة التي بدأت فيها التيارات الفكرية والسياسية الإسلامية في الخوض في المسائل حول علاقة الإنسان بالله ومدى حرية الإنسان ومسؤوليته، وكذلك فيما يتعلق بالملل والنحل غير الإسلامية في تشكيكها بعدد من المسائل الدينية الجوهرية في الإسلام.
وأشار إلى أنه مع نهاية القرن الأول الهجري، بدأ تيار فكري تبنى الاتجاه العقلي في فهم ومناقشة المسائل الجوهرية المطروحة، وتطور هذا التيار مع نهاية الدولة الأموية وازدهر بقوة في الدولة العباسية نتيجة لحركة الترجمة الكبرى عن اللغات والثقافات الأخرى كاليونانية والهندية وغيرها.
وأوضح أن العلاقة بين علم الكلام والفلسفة بمفهومها الفني قد تواشجت، فعلم الكلام هو الذي مهد للفلسفة في المجتمع الإسلامي، وفي الوقت نفسه تعزز بالفلسفة عندما نضجت، فقد تبنى العديد من طرائقها ومناهجها ومفاهيمها، خاصة بعد انتصار الخليفة المأمون وخلفائه للفلسفة وتبنيهم لعلم الكلام كعقيدة للدولة العباسية.
وخلص إلى أن علم الكلام كان دافعاً لمناقشة مسائل جوهرية في الدين وتقريب مفاهيمه للفهم العقلي عبر تبنيه مسائل جوهرية كقدرة العقل على الوصول للحقيقة والقائم بصورة أساسية على حرية الإنسان.