نيروز الإخبارية :
بقلم : عصام الحاج عزمي وزوز
إن أي تعامل مباشر مع الشخوص هو بمثابة رياح تزيل كل غبار أو أتربة قد تتراكم ..!
وإنه كذلك إذا ما تعاملنا مع قامات أدبية، فإننا ننفض عن أعيننا كل شوائب تعمل على التشويه والغباش في رؤية ثمين معادنهم، كيف وإن كانوا بحجم رئيس اتحاد الكُتّاب والأدباءالأردنيين.
إن الصفات التي جبل عليها هذا الجبل الأشم، والقامة الثقافية الوطنية؛ لتُدرَكُ بمجرد اليسير من تواصل، فتظهر حينها تلك الشخصية القيادية التي تتمتع بالحكمة والحنكة، وصلابة القرار ومباشريته.
وإن كان الالتفات يمنة أو يسرة، نجد حنو الأخ الأكبر أو الأب من لين وملاطفة تظهر في تجاعيد الوجه أو رقرقة العينين.
فهو تلك الشخصية التي تشكل مثال مثابرة واخلاص في العمل المنهجي المنظم، التي تصل ليلها بنهارها؛ تنتظر بعض علامات الاطمئنان التي تشير له بكمال الأمر وبلوغه حدّ القَبول.
إن ذكر تلك الأعمال التطوعية في سبيل نشر الثقافة والآداب يتطلب توازناً وعدلاً في اختيار الملائم والمناسب، وفي ذلك مهارة وكثير خبرة.
وإنه لمن الإنصاف بيان من سبقنا من قامات رحلوا عنّا، فإنه فيمن هم بيننا يكون في وصفهم أبلغ وأولى، كيف لا وهم بحجم الأستاذ والشاعر/ عليان موسى العدوان.
