2024-05-05 - الأحد
أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن nayrouz أمر ملكي للعاهل السعودي ‘‘الملك سلمان’’ بسحب لقب ‘‘معالي’’ من هؤلاء nayrouz جيرونا يهز عرش برشلونة في الدوري الإسباني nayrouz سيدات الزمالك يتوجن ببطولة أفريقيا للطائرة على حساب الأهلي nayrouz إعلام إسرائيلي: اجتماع لمجلس الحرب عصر غد الأحد nayrouz مصدر قيادي في حماس: نتنياهو شخصيا يعرقل التوصل لاتفاق nayrouz بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده nayrouz 38 حزباً تستعد لخوض سباق الانتخابات nayrouz اقتصاديون: ارتفاع الاحتياطي وانخفاض التضخم دليل على قوة ومنعة اقتصادنا nayrouz الفنان السوري فايز القزق بشومان الإثنين nayrouz فوز مهم لفريق معان على الرمثا بدوري المحترفين nayrouz الأردن.. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب nayrouz السيرة الذاتية لدكتور موفق عيد الجبور مرشح دائرة بدو الوسط nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz وزيرة إسرائيلية: الأميركيون لن يحددوا لنا موعد نهاية الحرب nayrouz سموتريتش يطالب ببدء عملية رفح الآن nayrouz العراق.. قانون مكافحة "البغاء والمثلية" ينذر بعقوبات دولية nayrouz وفاة الفنان العراقي علي المطوع nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz اختتام ورشة استهدفت مراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي بالأردن nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz

التكسير والتخريب في العالم الافتراضي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. عديل الشرمان 
عندما يقف أحد النواب في المجلس، ويرفع صوته عاليا منتقدا السياسات الحكومية بأقسى العبارات وأكثرها وضوحا ودلالة على مكامن الفساد، ويسمعه المواطنون وهو يتحدث بهذه السقف المرتفع، فإن المستمع يردد في داخله: (الله يعطيك العافية والله فشّيت غلي)، ويتداول المستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي هذا المقطع على نطاق واسع، هذا هو التفريغ والتنفيس الذي تمارسه وسائل الإعلام بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص عن قصد أو غير قصد، وفي بعض الدول يجري ذلك بمعرفة ومباركة الجهات المعنية وبإيعاز منها.
نظرية التفريغ أو التنفيس عن الغضب والانفعالات واحده من أهم النظريات العلمية المستخدمة في علم النفس والاعلام، وبحسب هذه النظرية فإن التنفيس عن مشاعر الغضب والكبت والإحباط  يقود إلى ترويض هذه المشاعر واخماد نيرانها الضارة بأمن المجتمعات.
مبدأ غرف الغضب أو غرف التنفيس الانفعالي، مبدأ عرف على مرّ التاريخ، ووفقا لهذا المبدأ فإنّ أفضل  السبل للتعبير عن الغضب والاحباط تفريغه في جرعاتٍ صغيرة بين حينٍ وآخر تجنبا لتراكمه وحتى لا نصل به لنقطة الانفجارٍ، والتكسير والتخريب الذي يحدث في هذه الغرف الافتراضية لا يحتاج في كثير من الأحيان إلى المال لتنظيف آثاره، لكنه لو حدث في الواقع الحقيقي فانه حتما سيكلف الكثير من الجهد والمال لتنظيف آثاره. 
غرف الدردشة وغرف الصدى، والحسابات الشخصية، والمجموعات، والملتقيات والمنتديات الافتراضية، وغيرها مما يجري باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي جميعها تشكل غرف للتنفيس الانفعالي من السياسات الخاطئة والأوضاع المعيشية الصعبة وغيرها مما يسبب الاحتقان والكبت النفسي، ففي كل واحدة من هذه الغرف يتم التعبير عن الغضب وتفريغ جزء منه في صور مجزأة تجنبا للانفجار، وهذا ما يعرف بغرف الغضب والتنفيس الانفعالي.
مع ادراكنا الذي لا يشوبه شك في أهمية وضرورة ضبط مخرجاتها التخريبية إلا اننا بنفس الوقت ندرك أن وسائل الإعلام الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي شكلت خلال العقدين الماضيين بمثابة غرف للتفريغ والكبت من الأوضاع المعيشية والسياسية الصعبة في الأردن، ولعبت دورا بارزا في الجانب الايجابي منها في التخفيف من حدة الغضب والاحباط، وكانت من أهم عوامل التفريغ والتنفيس الانفعالي لما مرّ به البلد من ظروف صعبة، وربما جنّبت الحكومات الكثير من التصادمات مع الرأي العام.
والسؤال، هل كانت هذه الحقائق العلمية حاضرة في العقلية الذهنية عند وضع قانون الجرائم الالكترونية الجديد، وهل شارك علماء في علم الاجتماع والنفس والإعلام والاجهزة الأمنية في وضعه وصياغة مواده، وهل كان عملا مؤسسيا مدروسا بدقة وعناية؟!!!.