نيروز الإخبارية :
يا للذةُ ماكولأتكم
ايها الزائر الجميل ان عبرت ذات يوم
اواخر البحر الميت اجلس في دياري
ففيها من المذاق، اللذة، المتعة، السعادة.
في هذه المدينة مطعمًا يجعلك في حيرةٌ مما تريد فمنظر الطعام يسر الناظرين
اراهنك ايها الزائر على قضم أصابعك بعدَ كلِ وجبةٌ تتناولها
انهم طهاء يجدون صنع الماكولأت بكامل الجمال هُم الانقياء، البسطاء، السعداء.
أكتبُ لهُم بقلمٍ أبكمٍ عسى كلماتهِ تلامس محياهم
فمطعمًا كهذا يحمل كُلِ هذا الود والحب والجمال لا يسعه قلبًا واحدًا.
فلا مديحٌ يكفيهم ولاشعرٌ، خاطرةٌ وحتى مقالُ.
أكتبُ بحروفٍ خجلةٌ عسى بوحِها تليق
ومن عذبُ معناها تسقيهم
لا تصفهم الكلمات أنهم الاعظم بما يعملون
أنهم الافضل بما يطهون
أنهم الاروع بما يتفننون
أنهم الاجمل بما ينقلون
أنهم الاصدق بما يتحدثون
أنهم يقنطون أواخر البحر الميت
ستجدون مالا تشتهون
أيها الزائر الجميل
انَ رؤية وجوهُم تسر المارين
فلا تبخل بنظرةٌ تسعد العاملين.
بقلم محمود عبدالله العونه
