2024-05-13 - الإثنين
أشرف زكي يكشف تطورات الحالة الصحية لعادل إمام nayrouz 395 قطعة أرض بيعت لمستثمرين غير أردنيين خلال الثلث الأول nayrouz الأمم المتحدة تدين الهجمات على موظفيها في غزة nayrouz مظاهرة طلابية أمام جامعة تورينو الإيطالية تضامناً مع فلسطين nayrouz عقار : حرب الكرامة التي يخوضها السودان وشعبه تتطلب المزيد من التكاتف والتلاحم الاعلامي...صور nayrouz سيناتور أمريكي يدعو الكيان الصهيوني لضرب غزة بالقنابل الذرية nayrouz اعتصامان طلابيان في جامعتين بلجيكيتين احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة nayrouz وفاة "المعلمة" سهير الروسان nayrouz الاتحاد الأوروبي يوافق على قانون خفض انبعاثات الشاحنات والحافلات nayrouz الخارجية الإيرانية: لا تغيير بعقيدينا النووية ونرفض استخدام الأسلحة النووية nayrouz بوتين: سنركز على توطيد العلاقات مع دول الرابطة المستقلة nayrouz القرد والأقرد منه "!! nayrouz الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي يرتكب مزيدًا من الجرائم في جباليا nayrouz النائب بسام الفايز يعلن نيته خوض انتخابات مجلس النواب العشرين nayrouz الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يقتل موظفاً أجنبياً باستهداف مركبة للأمم المتحدة nayrouz كهرباء إربد تحصل على درع التميز العربي المؤسسي nayrouz اختتام مشروع تعزيز برامج التنمية المهنية للمعلمين nayrouz وزارة التعليم العالي الأردنية تعلن عن وظائف شاغرة (رابط) nayrouz ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة nayrouz خطة حكومية لتشجيع المواطنين على المشاركة بالانتخابات nayrouz

خاطرة المحبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :   #نيروز_: خرجت امرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها..لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا. سألوها: هل رب البيت موجود؟فأجابت :لا، إنه بالخارج. فردوا: إذن لا يمكننا الدخول. وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل. قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا. فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين. سألتهم : ولماذا؟ فاوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !دخلت و وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعو (الثروة) !. دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء! فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟ كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعو (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب. فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا! خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا. نهض(المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الاثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟ فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الاثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.. اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينما حل .. سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه.. والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير كلما ﺧﺎﻟﻄﺖ اﻟﻨﺎس ازددت يقينًا أن اﻷﺧﻼق ﻣﺜﻞ " اﻷرزاق " تماماً.