2024-05-13 - الإثنين
حفل انطلاق مبادرة لمكافحة التدخين "ماما لا تدخني صحتك وصحتنا تهمنا" في المكتبة الوطنية...صور nayrouz وصول أكثر من 3 آلاف حاج باكستاني إلى السعودية حتى فجر اليوم nayrouz مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية (أسماء) nayrouz بلووم القابضة وليد للتطوير العقاري تكشفان عن مشروع سكني في أوروبا nayrouz فيلادلفيا تنظم حفلا ترحيبيا بالمستجدين .. وتكرم المتفوقين nayrouz الزرقاء الأبية والزيارة الملكية nayrouz وفاة أول مريض في العالم يخضع لعملية زرع كلية خنزير معدلة وراثياً nayrouz طلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ديوك الأمريكية لحضور الممثل ساينفيلد الداعم لإسرائيل nayrouz 3 قتلى و 12 جريحاً خلال حفل بولاية ألاباما الأمريكية nayrouz ضمن فعاليات اليوم التمهيدي لقمة AIM للاستثمار 2024: جلسات تدريبية لتعزيز فرص التبادل المعرفي والرؤى الاستراتيجية nayrouz الجمعية الأردنية لرياضة الصيد تشارك في اجتماع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في عمان nayrouz هديرس يفتتح معرض الوسائل التعليمية في مدرسة النهضة الثانوية الشاملة للبنات nayrouz ترحيب دولي بأحقية فلسطين بعضوية الأمم المتحدة nayrouz الأمانة تحذر موظفيها من استغلال الوظيفة والتدخل بالانتخابات nayrouz ايصال خدمة الانترنت الفايبر لمركز شباب معان النموذجي nayrouz هديرس يفتتح معرض الوسائل التعليمية في مدرسة النهضة الثانوية الشاملة للبنات nayrouz الفنان الأردني حسين السلمان يطلق أغنيه تراثية بعنوان مزيونة nayrouz شهيدة وإصابات في قصف على حي الشجاعية واستهداف مخيم جباليا nayrouz هل تُعيد مؤسسة الضمان العمل بازدواجية الاشتراك؟ nayrouz ثمانية قتلى بإطلاق نار في المكسيك nayrouz

قصه اليوم ---- بر الوالدين

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز___: هناك رجل تجاوز الستين من عمره .. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها وأخذ منها الزمن ما أخذ .. أخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل .. واشتد البرد فقرر أن يبيت ليلته هناك .. نام ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبقى إلا الحذاء .. بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه .. بحث كثيرا واخيرا وجده .. أتدرون أين وجده .. لقد وجده بجوار المدفأة وعلم أن أمه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه .. وقف ينظر طويلا إلى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الأم التي أعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره .. طال به التفكير ولم يدري بنفسه إلا والدموع تتساقط من عينيه .. قال في نفسه .. يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الأم وهل يوجد في الدنيا كلها من هو أشد حنانا وعطفا من الأم على وليدها .. أمسك جواله وأطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به أمه وأرفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة .. فوجئ فيما بعد بأن تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه لقد أكتشف أنه لم يبكي وحده .. بل وجد أن الكثير من الذين علقوا على التغريدة يبكون من خلال الكلمات .. أحدهم قال ( أبكتني هذه الصورة .. رب إرحمهما كما ربياني صغيرا ) .. وقال آخر ( أبكيتنا يا شيخ ) .. ألمني كثيرا أحدهم عندما كتب ( فقدت امي إحمد الله أنك لم تفقدها ) .. حتى لوقسى احد الوالدين فيجب علينا عذرهما وارضائهما لان في ذالك جنة ورحمة بل الخير كله ليتني لم أفقدها عدت إلى أمي .. إحتضنتها و بكيت كثيرا في حضنها وشرحت لها أثر فعلها على الناس ورأيت السعادة تملأ وجهها .. قال في نفسه .. مهما وصل بنا الحال في بر والدينا فلن نصل ولا لجزء بسيط مما قدموه لنا من تضحيات .. أمهاتنا جنة ومن يريد الجنة عليه أن يستغل وجودهن في الحياة .. ليقدم ما بوسعه في سبيل إرضائهن وإسعادهن .. وليعلم الجميع بأنه كلما أرضيت والديك رضي الله عنك .. قال تعالى : {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}