2024-05-21 - الثلاثاء
مبارك شهادة الماجستير....لجين فايق الزيود nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-5-2024 nayrouz خبير ألماني يرجح سقوط طائرة رئيسي بسبب "أنظمتها القديمة" nayrouz وفاة مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد nayrouz محمد صلاح يودع كلوب برسالة عاطفية nayrouz وفاة الدكتور بسام نواف المجالي. nayrouz سرايا القدس توقع جنودا إسرائيليين قتلى وجرحى برفح nayrouz نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس nayrouz الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة nayrouz "أنشيلوتي": لم نبحث عن النقاط ضد فياريال والأهداف ليست ذنب لونين nayrouz أجواء حارة في الأردن نهار الثلاثاء ولطيفة ليلاً nayrouz روماريو يظهر لأول مرة بالملعب بعد عودته من الاعتزال nayrouz خريجو الفوج الـ33 من جامعة مؤتة الجناح العسكري يؤدون القسم القانوني nayrouz (65) مليون درهم حصيلة المزاد العلني الـ 115 للوحات أرقام المركبات المميزة بدبي ...صور nayrouz الحوار الشبابي في الأعيان تنظم حوارية في جامعة الزيتونة بعنوان"الرؤية الملكية في التحديث السياسي" nayrouz التدريب المهني ومجلس محافظة إربد يعززان شراكاتهم nayrouz بعد فقدانها العلامات الحيوية، الدفاع المدني ينقذ طفلة تعرضت للغرق nayrouz نائب إيراني: عبد اللهيان تعرض لتهديد إسرائيلي بالاغتيال nayrouz "الصحة العالمية" تحدث قائمة البكتيريا المقاومة للأدوية الأشد خطرا nayrouz بالاقساط .. توفير أنظمة الطاقة الشمسية لمنتسبي القوات المسلحة الاردنية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-5-2024 nayrouz وفاة مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد nayrouz وفاة الدكتور بسام نواف المجالي. nayrouz المنتدى العالمي للوسطية يعزي الشعب الإيراني nayrouz وفاة الشاب عمر القضاة بحادث سير مؤسف nayrouz وفاة الرائد عبدالباسط مهيدات nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-5-2024 nayrouz وفاة "والد المعلمة "هديل قصراوي nayrouz لجنة الكرامة تعزي الفريق الركن غازي الطيب بوفاة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz الجبور يعزي عشيرة الطيب بوفاة المرحوم خالد حسن الطيب nayrouz وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz

رسالة الجمعة المباركه نطل من خلالها على مقام عالم من علماء الأمة معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العكايلة أحد المبشرين بالإصلاح والبناء الفكري والحضاري العميق

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
بقلم : الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة /أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
 
نودّ القول بأننا نصادف أشخاص يعنُون لأرواحنا  الكثير  لمآ يملكونهُ من قيم إنسانية  عالية القدر  وعظيمة الوزن والقدر، خلدها لهم التاريخ لبلوغهم مراتب ومنازل الحكماء والنبلاء والكرماء في مستوى البصر والبصيرة والحكمة نبتت لهم في مجالس العظماء الكبار وفقهاء العلم والأدب والفصاحة والبيان ،، ولمآ يحملونهُ من ثقافة ناضجة تُترجم معاني الكفاءة المهنية والمقدرة والبراعة الفكرية عالية القدر،، والسلوك الذي يُظهر معاني الأستقامه والنزاهة والطهارة والقدوة الحسنة....يتركون في قلوبنا بصمات لا تنسى، تُزينها أروع الذكريات واللحظات ، سيظلون بالنسبة لنا أبطال رواية أسميناها الحياة ، وستظل قلوبنا تنبض بحبهم ، نحبهم بحجم طيبة قلوبهم ..فقد تعلمنا منهم معاني وعبرّ وقيم كثيرة بأن كسب القلوب وكسر القلوب خَيط رفِيع إسمُه: (الأسلوب) فكل شئ من حولنا يرحل ويغيب...إلا الخير يظل مغروساً في النفوس..فهنئيًا لمن يزرع الخير والطيب في كل طريق...وهنئياً لمن يهدي العابرين في حياته أريجاً من شذاه...تعلمنا من الحكماء والنبلاء بأن الكلمة الطيبة في زمن الجفاف أعذب من الماء البارد: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" كل شخص تقابله يكافح معركة في حياته لا تعلم عنها شيئا..! فكن بلسماً للجراح دائماً ولا تكن علقماً تزيد الجرح عمقاً...وحسبي والله بأنكم من الحكماء وأصحاب الكلمة الطيبة والحكّم ذات المعاني الإنسانية النبيلة والأصالة والفضيلة التي تحمل في جنباتها صفة التواضع الذي هو يعني عظمة الكبرياء وعلو الشأن ونقاوة القلب وصفاء النيه ، والسماحة والرقي وهذه السمات تُعبر عن الخُلّق الرفيع الذي يتصف به الكبار أمثالكم ، فأنتم نجوم كنجوم السماء علواً في مكانتكم ومنزلتكم كونكم تجمعون المجد من جميع أطرافه من حيث المنزلة الأخلاقية والأدبية والعلمية ذات البصر والبصيرة والرشد في ميادين المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح...فالحكماء والشيوخ وأصحاب المدارس الفكرية ليسوا القاباً تُذكر وإنما أفعال تُحكى ويُغنى بها مجداً وفخراً ، فمأثركم تحُكى وُيغنى بها  شعراً ونثراً  على لسان من تعطر بأخلاقكم ومكارمكم .فأنتم للمجد نسباً ، وللكرامة صهراً ، وللعدل سيفاً بتاراً على الحقّ، وملاذ آمن لمن يقصدكم...
فأسمكم وتاريخكم عندنا يتبارى ويتنافس الشعراء لنظم الشعر له ، لوصف أمجادكم ومآثركم. فأنتم القدوة الحسنة التي تُغني عن المواعظ المؤثرة والخطب الرنانة والكتب المطبوعة والكلمات المنمقة من يعرفكم يملك بوصلة ثمينه في التوجيه والإرشاد والتوعية السليمة والغيرة على تراث وأمجاد الأمة ، فالانتما والولاء والوفاء للوطن أحد عناوينكم الدّالة على مستوى الثقافة السياسية الإصلاحية العالية في سيرتكم الذهبية المميزة والتي تعد نموذجا في الاقتداء ، لما تحملوه من قيم ومبادئ إنسانية تصلح لأن تكون البذرة الأولى في الإصلاح والتغيير فهذه المعاني السامية لا توجد إلا في سيرّ الأوفياء المخلصين الذين اختلط روح الإنتماء والولاء  بدمائهم فرتفع منسوب الوفاء والإخلاص والأستقامة في جيناتكم فنعكس ذلك في السلوك والرقي الإنساني الذي هو أحد العناوين الرئيسية في سيرتكم العطرة، فعملتم وأنجزتم وأبدعتم فكانت إحدى علامات تميزكم في مواقع المسؤولية التي إعتليتم منصاتها فكبرت وتمددت بكم تطويرا وتحديثا ورقيا...نعم يمتلك الحكماء مفاتيح الحلول السحريه للمشكلات و سبل كسبها  مهما كانت طبائع الخصوم لأنهم يملكون الرؤية العميقة في إدارة الصعاب وترويضها...تلك هي الأضاءات  التربوية والإنسانية والأخلاقية والسلوكية التي تشكل الإطار الذهبي لسيرتكم العطرة فهي كتاب مشوق يصعب علينا تركه إلا بقراءة جميع فصولة لما فيه من العبرّ والمواعظ والدروس والحكم ذات المعنى والقيمة عالية القدر والمستوى...نعم أنتم الذراع الأقوى والأكبر في أي مجتمع متحضر يسعى لتحقيق النهضة والتنمية لمآ تملكونهُ من كفاءات ومهارات ورؤى استراتيجية قيمة تُعد روافع وروافد للإصلاح والبناء الفكري والحضاري فيما تؤشرون عليه برؤيتكم الأستشرافية الثاقبة بالتقيم والتوجيه والتصحيح لتستقيم مسيرة البناء والنهوض ، فما أحوجنا لتلك الكفاءات العلمية والمعرفية بجميع أدواتها والتي تشكلوا أنتم أحد  مُحركاتها وأعمدتها الرئيسية... فطوبى لنا بهذة الكفاءات التي هي ثروتنا ونعمتنا نحمد الله ونشكره عليها....؟؟؟ ذلك هو الفارس أحد الرموز الوطنية والأرث الحضاري والثقافي والإصلاحي،، أحد المبشرين بالإصلاح والبناء الفكري العميق لتجذير ثقافة التميز وثقافة التغيير والإبداع لأنها هي سر تقدم الأمم ورقي الشعوب ونهضتها وتطورها ذلك هو عالمنا المفكر الجليل معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العكايلة الذي تتفتح الشهية للحديث والأطلالة على سيرته الزاهية بالعطاء والإخلاص الذي هو من شيم العظماء الكبار أمثال معالي الدكتور العكايلة، الوعاء الكبير الذي يتسع للصغير والكبير  فطوبى لنا بهذا الأرث العريق الذي يشبه في عطائه مياه النهر الجاري في كثرتها وعذوبتها، متنوع الروافد الروافع... فمثل هذة القامة الوطنية نعمة وثروة لوطنها وإمتها....نعم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العكايلة صاحب نظريات في التفسير والشرح والتقيم في الإصلاح والتغيير ثبت صدق فرضياتها على أرض الواقع قولا وفعلا في قوة التأثير ويقين التنبؤ والأستشراف لما يحمله من براعة التفكير ومهارة التخطيط وبلاغة وفصاحة البيان... نعم أنتم من المربين الفضلاء الذين يسرِفُوا بالكَلمة الطَّيبة إيماناً منكم بأن ‏هُناك مُتعبُون لايتَعافون إلا بِها....؟؟ 
سائلا الله أن يحفظكم أينما كنتم وحللتم ويجنبكم عثرات الزمان ويرزقكم البركة في كل شيء ويبعد عنكم كل مكروه إنه سميع مجيب. 
جمعه مباركه عليكم بإذن اللة تعالى. 
أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة.