2024-05-14 - الثلاثاء
ارتفاع أسعار الذهب عالميا nayrouz ماذا يحدث لجسم الطفل عند تناول المشروبات الغازية؟ nayrouz مخالفة 45 محلا للدجاج بسبب الأسعار nayrouz التربية تطلق مهرجان المسرح المدرسي العربي الاول بمشاركة 6 دولة عربية nayrouz السعودية تعدم مواطناً هدَّد الأمن الوطني nayrouz جلسة تفاعلية لدعم أطفال غزة المصابين بالسرطان nayrouz العلوم والتكنولوجيا تنظم حملة توعوية عن صحة الفم والأسنان nayrouz %34.9 من عينة مسح أجراه مرصد "تمكين" يتلقون أجرا يقل عن 260 دينارا nayrouz دفعة من اللاجئين السوريين تعود من لبنان - صور nayrouz افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية nayrouz الجامعة العربية : ما يحدث في فلسطين يستدعي مواقف وقرارات قويّة nayrouz المصمم اللبناني علي عبيد يتعاون مع الدكتورة منال حسن رئيس الإتحاد العالمى الاكاديمى للتزين nayrouz زين راعي الاتصالات الحصري لمتحف الدبابات الملكي للعام السادس nayrouz الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يواصل قتل طواقمنا nayrouz استيراد 628 ألف خلوي بـ 51 مليون دينار خلال 4 أشهر nayrouz اميركا : إسرائيل حشدت قوات كافية لاجتياح رفح nayrouz حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول الاستسلام وإلقاء السلاح nayrouz بالصورة ... عملية جراحية نوعية لطبيب أردني بالزرقاء nayrouz السَّقاف تفتتح أعمال ورشة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص nayrouz جمعية الصرافين: ارتفاع الطلب على الدينار لدى محلات الصرافة nayrouz

على هامش جدل " الإعفاءات الطبية "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب نادر خطاطبة
قرار الحكومة نقل ملف الإعفاءات الطبية من رئاسة الوزراء إلى الديوان الملكي، أثار حفيظة بعض النواب الذين اعتبروه استهدافا لهم، وغيرهم رفضه متذرعا بعدم تحميل الديوان أعباء إضافية، لكن، وبعيدا عن موجبات القرار الحكومي ، ومبررات الرفض النيابي التي لانثق بها، لاعتبارات المنافع والمصالح، فالمنطق يوجب أن مثل هذه الصلاحية، يفترض أن تسحب من الجهات الثلاث، بما فيها الديوان، اذا ما اريد لهذه الآلية أن تكون ناجحة، ولا تشوبها علامات استفهام كثيرة ..

الحديث في شأن الإعفاءات الطبية، الأصل أن ينصب باتجاه الغائها نهائيا، لصالح تجويد خدمات القطاع الصحي العام، لتكون على سوية واحدة، من " عقربا" شمالا، وحتى العقبة جنوبا، ودون تفاوت في الخدمة مابين مستشفى او مركز صحي هنا، وآخر هناك من حيث أفضلية الخدمة العلاجية، وملحقاتها ..

تقول الحكومة أن مخصصات الإعفاءات للعام الحالي وفق رئيس الوزراء تبلغ ٩٥ مليون دينار للعام الحالي، وعليه فمنح حق التصرف بهذا الرقم الكبير بجرة قلم، يطرح جملة تساؤلات، حول القدرة الإدارية للجهات التي كان مناط بها انفاق هذه الأرقام، أو الأخرى التي ستتولى الملف راهنا.

وبسياق الإعفاءات، وإن كان لها أثر إيجابي على فئات، إلا أن سلبياتها على مستشفيات ومراكز علاجية عامة يفوق الوصف، وأسألوا إدارات مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، عن بعضها، والمآل الذي آلت إليه أوضاعه، فبعد أن كان ضمن خطط وبرامج تجويد القطاع الصحي، الانتقال به للعالمية، ومشروعا خطط له أن يكون مستشفى شرق أوسطي، وربما عالمي، طبيعي جدا أن لاتجد في رفوف صيدليته مضادا حيويا، وربما بضع حبات ريفانين، وان سالت لماذا ؟؟ فالاجابة مردها الديون غير المحصلة للمستشفى، بفعل الإعفاءات وغيرها .

بالمحصلة، وبسياق أن الدستور نص على ضمان الدولة حقوق التعليم والصحة والعمل، وبظل عجز الرسمي عن تحقيق أيا من هذه الحقوق، فالقضية أبعد ما تكون عن قرار يراد به تحقيق عدالة غائبة.