2024-05-17 - الجمعة
تربية الطيبة والوسطية تظفر بأولمبياد قدم الروبوتات على مستوى الوطن العربي nayrouz بلدية طبقة فحل تنفذ حملة نظافة مساندة لبلدية بني عبيد nayrouz معسكر كشفي بيئي في بيت شباب إربد nayrouz اتحاد الكرة لم يتخذ قرارًا بطلب الفيصلي لمواجهة الحسين إربد nayrouz برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو nayrouz الأمير فيصل يتابع منافسات رالي الأردن الدولي nayrouz الفنان المصري جلال الزكي في حالة "خطيرة" إثر حادث سير nayrouz زراعة عجلون: 5 مليون دينار لمشاريع تطوير الأراضي المرتفعة nayrouz أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية عسكرية للاحتلال في محاور القتال بغزة خلال 10 أيام nayrouz جرش: ضبط 19 حافلة نقل عمومي متغيبة عن خطوطها nayrouz وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الإسكان nayrouz انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل nayrouz الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz رونالدو يقود هجوم النصر فى مواجهة الهلال بالدوري السعودي nayrouz تربية معان تختتم فعاليات مسابقة بنك المعلومات في النحو في دورتها الثانية nayrouz التلفزيون الاردني يستضيف طلبة كلية حطين nayrouz تخريج الفوج الخامس والستون من طالبات الثانوية العامة لمدرسة الاميرة عالية الثانوية للبنات nayrouz وفاة عسكريين اثنين بتحطم طائرة في موريتانيا nayrouz الشوابكة يواصل الزيارات الميدانية لمدارس لواء الجامعة. nayrouz

المرحوم مفضي خلف الجبور مشاركا حروب الجيش العربي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
خليل سند العقيل 

استذكر تلك الزيارة  التي  قمت انا وشقيقي رامي له  حينما كان يرقد على سرير الشفاء، في  بيته ، حينها قد قام بإعطاء، في يديه الاثنتين ، إشارة  ، لإحد أبناءه ، وهي دالة على تقديم الضيافة ، للضيف ، فكم كان بذلك كريماً، ويدل على كرمه الشديد  ، فكم كان غيابك أبا مشعل به الالم ،وعلى فراق جسدك الطاهر وقلبك الحاضر. 

المرحوم مفضي خلف العيادة  الجبور" أبا مشعل"  ، الذي كان  عزيزاً على والدي المرحوم سند العقيل ، فمن هنا تبدأ الحكاية، لاحدثكم عن شخص ، ضحى دفاعاً ، عن الأردن حسب ما وصلني من ابنه المقدم المتقاعد فوزي مفضي الجبور  وخاصة عن  المقدسات الاسلامية في فلسطين فكان من الأسود ،التي جابت الأردن، من غير ذعر أو خوف ،فكان له الاثر الطيب ، في خوض  حروب الجيش العربي ، منها عام ١٩٧٣ ، ،و عام ١٩٦٧  وعام ١٩٦٨، فمن هنا بدأت قصة الرصاصات التي دخلت جسده الطاهر  ،وتركت منها رسالة واضحة المعالم ،بأنها كانت فداء للأقصى الشريف  . 


الجبور كان من الطيبين وها نحن نسعى جاهدين ، لتوصيل رسالة كانت ذكرى، على مر الزمان، والتاريخ . 

فكم أحن الان ليكون بيننا ، ولكن قدر الله ما شاء فعل ، فهذه حياة نعيشها بسعادة ،وفرح، وسرور ، ولكن متى يأتِ لنا ملك الموت، لا أحداً يعلم ،ويعرف ، ولكن ما نعي حقيقة ، بأنّ الشخصية، التي نُريد أن نتطرق إليها ، هي من بلدة النقيرة لواء الموقر ، ولها مكانة مرموقة بداخلنا . 

ولا أُريد أن أُطيل أكثر من ذلك ، يكفي حينها  كان صيته في النقيرة  سابقاً، وما زال ، بأنهُ يوصف بأنهُ حاضر بكل معنى الوجود ،وذلم بجمال الوجه الذي لديه ،الذي يوصف بأنه ُ المبتسم دوماً .