2024-05-19 - الأحد
مواطنون يطالبون عبر سرايا تأجيل اقساط القروض قبيل عيد الاضحى nayrouz الهجرة إلى أمريكا.. عمود فقري لإسناد الاقتصاد الأكبر في العالم nayrouz الجزائر.. زعيمة حزب العمال تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية nayrouz نافذة الصباح للدكتور محمد المعايعة nayrouz الصفدي يلتقي المفوض العام لـ(الأنروا) الأحد nayrouz استقرار أسعار الذهب بالأردن عند مستويات قياسية الأحد nayrouz طقس دافئ في اغلب المناطق حتى الثلاثاء nayrouz أحمد التايب يكتب: رغم تعمق الانقسام فى إسرائيل.. لماذا لم تسقط حكومة نتنياهو حتى الآن؟ nayrouz السفر تحت الماء بين أفريقيا وأوروبا سيكون ممكنا في هذا الموعد nayrouz علاج جديد لسرطان الرئة يضاعف عمر المرضى 3 مرات nayrouz محمد بن سلمان يبحث مع سوليفان مسار "ذو مصداقية" لحل الدولتين nayrouz مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك جنوب قطاع غزة nayrouz إخلاء 7 قرى في إندونيسيا بعد ثوران بركان "إيبو" nayrouz مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة nayrouz كلوب في مؤتمره الوداعي مع ليفربول: nayrouz زيد الرفاعي ...تعلموا من رزانة هذا الرجل . nayrouz الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات nayrouz أمطار غزيرة وفيضانات في شمال أوروبا nayrouz ليس برشلونة.. فريق إسباني يريد إعادة ميسي لإسبانيا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz

ماذا تكتم المخابرات؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : المحامي عبدالكريم الكيلاني

على النقطة الحدودية الاردنية السورية ، استدعاني ضابط الامن الاردني ، و سألني مستوصحا عن رزمة  من الكتب ، تشعر عناوينها بمادة سياسية ( حزب البحر ، حزب الامام النووي  ، وهكذا ) فاجبته انها كتب اذكار و ادعية، وسميت احزابا للدلالة على الاعتصام بالله، و التقوي بذكره  على الطاعة 

اذن لي الضابط بالمغادرة مع احزابي، على ان اراجع دائرة المخابرات في موعد محدد .

و بالفعل التقيت جنرالا امنيا ، وكان اللقاء ابعد ما يكون عن التحقيق ، واقرب ما يكون الى حوار  حول مسائل من المتفق عليه و المختلف عليه .

القناعة التي تشكلت  لدي عن طبيعة الدائرة ، ان ما تكتمه الدائرة من معلومات اكبر بكثير مما يطفو على السطح  .

وان امكانياتها في تقصي المعلومات ، تجاوزت ومنذ امد بعيد ، دور الاخبار، فالمعلومة التي  ترد يتم تحليلها وربط خيوطها ، وصولا الى التوصية الامنية المبنية على مصادر متعددة وحتى لا يكون المقال انطباعات شخصية  ساسرد شاهدا لم يعد مكتوما  من ارشيف العمل الاستخباري الاردني 

في ستينيات القرن الماضي انطلقت المظاهرات الصاخبة في السموع ، تدعو الجيش الاردني للتدخل العسكري ، ضد عدوان اسرائيلي غاشم ، تسبب في استشهاد عدد من ابناء البلدة الابر ياء .

المظاهرات كانت تزداد حدة وترتفع وتيرة ، وسببت قلقا لدى الحكومة الاردنية ، فالصمت عن مجرزة الاحتلال يزيد الجموع غليانا ، و الاشتباك مع المحتل من شانه ان يخرق هدنة غير معلنه، و يقحم الجيش في معركة محسومة العواقب .

الامر الذي استدعى تحقيقا استخباريا سريا حول الدوافع و الظروف التي تقحم الجيش في خوض حرب بتوقيت غير ملائم لا من حيث الامكانيات ولا الاستعداد و لا الجاهزيةو مآلات الامور.

فماذا كشف التحقيق الاستخباري ؟

لقد تبين للمحققين السريين ، ان من يقف وراء هذا التهييج للشارع عدد من المخاتير ، الذين اجتمعوا سرا ، بدبلوماسي اجنبي  ، يقيم على الارض الاردنية في الضفة الغربية ، و قد تلقى هؤلاء المخاتير مبالغ مالية ، من الدبلوماسي الاجنبي  ، لكي يقوموا بتهييج الشارع و اجبار الدولة على خوض معركة مع الاحتلال تحت ضغط الشارع المتصاعد .

رفعت التقارير الاستخبارية الموثقة الى المرجعيات العليا في الدولة .

وكان الرد الملائم ، بطرد الدبلوماسي الاجنبي ، ومنحه مهلة قصيرة لحزم امتعته و العودة من حيث جاء .

لقد عرضت في مقالات سابقة، ان هناك حقائق على الارض تدركها الاجهزة الامنية ،قد لا يسمح الظرف المعاصر بالكشف عنها و لكن حتما ستكشفها الايام ، معززة بالو ثائق التي تبرهن على الدوام ان الاجهزة الامنية تعمل ونصب اعينها الاستخبارية ، اولوية قصوى ، المحافظة على الاوطان  .

ان منعة النطام الامني الاردني ، لم تات من فراغ ، او مواقف ضبابية ، لكنها منعة كانت على الدوام ، تستمد قوتها من عقيدة راسخة ، في الحفاظ على الاوطان ، ثم كتمان امني عالي السرية ، و هذا الوطن محروس ، بامر ربه ، ثم دأب رجال مخلصين احتملوا الكثير  ،فالشواهد على كفاءة العمل الامني لا تحصى و لاتعد ،  ستذكرها اجيال لا تنسى اذى العدو ، و يتوارثها سدنة مخلصون لبيت المقدس واكناف بيت المقدس يصونون مكانته في القلوب جيلا فجيلا