2024-05-17 - الجمعة
الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية nayrouz الطيور التي تحج مثل الپشر... تفاصيل nayrouz السردية :توقيع اتفاقية لتركيب أنظمة شمسية لمبنى بلدية صبحا والدفيانة ..صور nayrouz ٢٥ عاما من الانجاز والعطاء nayrouz برهان يلتقي وفد اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة...صور nayrouz قمة نارية مرتقبة بين النصر والهلال اليوم nayrouz كيفيه صناعة الرصاص ...يُعد خطر على صحة الإنسان nayrouz مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن nayrouz كم عدد مرات فوز الهلال على النصر؟ nayrouz صناعه كرة القدم في العالم ... تفاصيل nayrouz وفاة ثلاثة أشقاء بسبب التماس كهربائي في منطقة البنيات nayrouz عيروط يكتب التفاؤل بالمستقبل nayrouz ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام محلياً nayrouz لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب جلالة الملك في قمة البحرين nayrouz سُمعت صرخاته المكتومة من تحت الأرض.. إنقاذ رجل دفن حياً لمدة 4 أيام في القبر nayrouz أفضل أغذية صحية لزيادة نمو الطفل nayrouz هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله nayrouz ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين ”الشيهانة بنت صالح العزاز” في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء nayrouz رئيس وزراء السنغال يلوح بإغلاق القواعد العسكرية الفرنسية nayrouz إحصائية أممية صادمة عن تأثير الملح على حياتنا nayrouz

حابس رفيفان المجالي، فارس كل زمان ومقام

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور عصام الغزاوي

تتبعثر حروفي عند رثائه في ذكرى وفاته، لأن الفرسان أمثاله خالدون في ذاكرة الوطن، وفي وجدان كل أردني ما زال يعتبر فلسطين قضية ذات بُعد وطني وقومي وإنساني، وان كان لكل زمان دولة ورجال، ولكل مقام مقال، فحابس فارس كل زمان ومقام، قائد نسج على جبهة الوطن اهزوجة النصر والفداء، والإخلاص والوفاء، ومدافعا شرسا عن فلسطين والقدس الشريف، لم يتحدث لتواضعه عن بطولات صنعها وعن تاريخ سطره بالبارود والرصاص موقناً ان التاريخ والاجيال الصادقة ستكتب عنه، حابس ليس قصة من الخيال او مجرد شخص حمل السلاح ذات يوم، بل كان فارس أردني صلب، وضمير الوطن الذي لم يغيب، كان بطل عظيم ومفصل مهم من مفاصل الدولة الأردنية، وعلامة مميزة في تاريخ الأردن الحديث، لم يؤدي التحية يوماً لكلوب او لأي من ضباطه، بقي قابضاً على جمر الوجع ولم يمد يده لمصافحة العدو إلا بالسيف والبارود والنار الى ان توفاه الله، وعندما حزم البعض امتعتهم لمغادرة الوطن في وقت الشدة لم يخذل حابس مروءته الأردنية ولا شهامته العربية ونذر نفسه وروحه للوطن معتلياً صهوة جواده ليحرس اﻻردن ليبقى شامخاً عصيا على المؤامرات، هذه هي العسكرية الأردنية وهؤلاء هم فرسانها، وحابس حجر الأساس فيها، رحل حابس وخرج من الحياة وكفه بيضاء لم يترك لذريته الا ما تركه لنا جميعا كاردنيين، زنده في باب الواد ووسمه الكتيبة الرابعة بالجهاد، ورصاص كلما تذكره اليهود يعرفون ان بيننا وبينهم اكثر من باب واد آت .. سلام عليك يا أبا سطام اليوم وكل يوم ،فقد ولدت حرا أبيا، وعشت عزيزا كريما، ومت فارسا وفيا .