2024-05-17 - الجمعة
رحلة الى الحارات المنسية "على نبع المي إتلاقينا - 1" nayrouz بمقاتلات الجيل الخامس.. روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz العراق.. هجوم مسلح يستهدف مبنى مكافحة المخدرات في البصرة nayrouz "نيويورك تايمز": الناتو يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا nayrouz بينهم إيطاليا.. 11 دولة غربية توجه رسالة إلى إسرائيل لوقف الحرب في غزة nayrouz افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz عشيرة العواملة ترسم نهجاً ديمقراطياً في الوصول إلى مرشح إجماع للانتخابات القادمة nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz إمام المسجد النبوي: مَن أراد الحج فعليه الالتزام باستخراج تصريح الحج nayrouz خطيب الحرم المكي: مكة تاريخ وذكرى سيرة ومسيرة جعل الله فيها أول بيت وُضع للناس nayrouz الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار في كنيس يهودي nayrouz تقنية تخترق أفكار الناس وتكشفها بدقة عالية ! nayrouz وزير الخارجية الإسباني: لن نستقبل سفنًا تحمل أسلحة لإسرائيل في موانئنا nayrouz دليفركت تكرّم المطاعم التي أنجزت كافة طلباتها بنجاح في الإمارات والسعودية عبر منصّتها خلال الربع الأول من العام 2024 nayrouz وفاة أحمد نوير مراسل بي إن سبورتس في مصر nayrouz البرازيل تفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم النسائية 2027 nayrouz وزير الطاقة والثروة المعدنية يفتتح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz

الذكرى الحادية والعشرون لرحيل المشير حابس المجالي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 يصادف اليوم الجمعة الذكرى الحادية والعشرون لرحيل المغفور له بإذن الله المشير الركن حابس رفيفان المجالي أحد رجالات الأردن والرمز الوطني الذي خط تاريخا بطوليا مُشرّفا على الصعيدين الوطني والعسكري.
وكرّس الفقيد المولود في معان عام 1910، حياته جنديا مخلصا شجاعا مدافعا عن ثرى الأردن وفلسطين، حيث نشأ في كنف أسرة أردنية عشقت ثرى الوطن، وقد تلقى دراسته الابتدائية في مدينة الكرك وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة السلط الثانوية.
ويعد المغفور له المجالي أحد رجالات الرعيل الأول، حيث التحق بالخدمة العسكرية عام 1932 وتدرج فيها إلى أن أصبح قائدا عاما للجيش عام 1958، ووزيرا للدفاع عام 1969، وحاكما عسكريا عاما وقائدا عاما للجيش عام 1970 .
وكان المرحوم المجالي عُين كبيرا لأمناء المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ووزيرا للبلاط وعضوا في مجلس الأعيان، وحصل على العديد من الأوسمة والشارات من أبرزها: النهضة المرصع، والنهضة من الدرجة الأولى، والخدمة العامة بفلسطين، والكوكب من الدرجة الأولى، كما منح العديد من الأوسمة والشارات من عدة دول شقيقة وصديقة.
وكان الفقيد أول عربي أردني يشكل كتيبة أردنية ويقودها في حرب 1948 وقد تقدّمت طلائع القوات العربية لتكون رأس الحربة التي كسرت شوكة المعتدين في باب الواد والقدس الشريف التي أحبها وعشقها حتى مماته.
وخدم رحمه الله الأردن بكل إخلاص وتفان، وكان الأردن في قلبه ووجدانه يرى من خلاله أن الوطنية الصادقة هي الانتماء لكل حبة تراب من ثرى الأردن الطهور.
وكان المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه كلف المشير المجالي ليقود الجيش العربي في فترات عصيبة كان الأردن يتعرض فيها لتحديات مختلفة.

واذ يغيب المشير المجالي فلن تغيب عن الأردنيين سيرته الحافلة بالبطولة والتضحية والفداء والرجولة والإيثار، وستبقى مناقب الفقيد علامة بارزة في تاريخ الأردن والأمة.