2024-05-16 - الخميس
الريال يرفض طلب مودريتش الاخير nayrouz تمرين الأسد المتأهب 2024...صور nayrouz والي الخرطوم :معسكرات المقاومة الشعبية دفعت بأعداد كبيرة من المستنفرين...صور nayrouz أكبر محطة للسكك الحديدية في المكسيك. nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz خلية إدارة التمرين وخلية الإستجابة السيبرانية تستمران بمتابعة فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2024 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz انتخاب قيادة مجلس محافظة جرش والألوية التابعه لها ....اسماء nayrouz جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا بحال الحرب معهم nayrouz الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة nayrouz تحديد موعد قمة الحسين والفيصلي nayrouz أمسية شعرية بإربد تعاين الأوضاع في غزة وفلسطين nayrouz 1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة nayrouz جامعة اليرموك توقع مذكرة تفاهم مع جمعية رعاية مرضى السيلياك الخيرية nayrouz الفنان السوري أيمن زيدان يستحضر تجربته الفنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz مذكرة تفاهم تدريبية بين الخدمات الطبية الملكية وشركة الصخرة للخدمات والاستشارات الأمنية...صور nayrouz المتعهد عز الدين: الفنانون العرب سيجتمعون في المانيا قريبًا nayrouz القسام تستهدف قوة إسرائيلية في حي الزيتون nayrouz تفجير مبنى مفخخ في جنود الاحتلال بجباليا nayrouz

" إنسانية أبا غيث"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
    بقلم : عدنان متروك الشديفات  

ما أن صدرت الإرادة الملكية السامية بأن شرف وكلف سيدنا دولة فيصل الفايز شرف وواجب مسؤولية بأن يتولى رئاسة مجلس أعيان جلالة سيدنا المعظم والإشراف الفوري على كل المهمات التي أوكلت له من قبل جلالة الملك المعظم ، ليكون حلقة الوصل والتواصل مع المواطنين حتى فتح أبوابه وجعله موئلاً وملاذاً أمناً لكل الباحثين عن قضاء حاجاتهم واحتياجاتهم ، والفايز أبا غيث الذي قدم إلى رئاسة الديوان والحكومة ومجلس الملك بثقة من جلالة الملك هو محط ثقة وإعجاب جلالته نظراً لأن إتقانه لعمله هو من يتكلم عنه فالرجل الذي عمل ولا زال يعمل بصمت في تنفيذ الرؤى الملكية  ضمن إطار تشريعي وبعيداً عن الأضواء وجهوده الكبيرة في خدمة المواطنين ومتابعة أوضاعهم ومن خلال تواصله المشهود له والمستمر مع أبناء الأردن وبين قرى وبوادي وأرياف ومخيمات الوطن فهو دائم الحضور، حيث انه أثبت خلال عمله الكبير في أنجاز ملفات كثيرة ومهمة وشاقه ، ولعل تدرجه بالسلك الوظيفي في الديوان الملكي كوزير بلاط الملك ورئيس للديوان ورئيس التشريفات  الملكية من قبلها وسابقاً والمسؤول الأول عن ملفات كبيرة بحجم الوطن ورجل ميداني من الطراز الرفيع شكل لديه رؤية والكثير من الخبرات المتراكمة التي نفع بها وخدم بها وطنه ومليكه وأستثمرها بالانجاز في الميدان فهو يسعى لحل كل المعضلات الخدماتية والصحية والتعليمية ومشاريع التنمية المستدامة وأجل وأرفع هذه القضايا هي القضايا الإنسانية ولا زلنا نذكر بالفضل للرجل تلك ألهبه الإنسانية التي يزخر بها ملف الرجل فهو ما أن طرق بابه ذي حاجة إنسانية إلا هب مسرعاً بجملته المعهودة الله يطول بعمر سيدنا وهو اللي بيأمرنا على قضاء حوائج الناس بأن الهاشميين هم صمام أمان الوطن   . 
وقد بدأت الإنسانية المعهودة التي عرفناها فيه منذ كان موظفاً مرموقاً في الديوان الملكي ورجل من رجالات سيدنا ممن يشار لهم بالبنان ورجل من رجالات وطني الأردن بجهوده الدؤوبة وتضحياته المخلصة في سبيل خدمة المواطنين والتواصل معهم ومحبته لهم ومحبتهم له وأمن بوطنه ومليكة وقيادته ولا زال ، ويساهم ويسهم في تقديم أفضل الخدمات ومما اذكر له بالفضل في هذا الشهر الفضيل فمنذ الساعات الأولى للتكليف السامي بالرئاسة الجليلة لديوان جلالة سيدنا العامر منذ ما يقرب العقدين من الزمن والرجل ما أنفك يقوم بتفقد كل الحالات الإنسانية ممن خدموا في سلك القوات المسلحة أو الأمن العام والأجهزة الأمنية والمصابين العسكريين والمدنيين والفقراء والعائلات المعوزة يجوب الاردن شمالاً وجنوباً يخدم الجميع من شتى أصولهم ومنابتهم وتفقد أحوالهم دون نظرة ضيقة مطمئناً الجميع من الأردنيين بأن جلالته مطلع على كل التفاصيل فهو بتوجيهاته بعلاج من يحتاج العلاج ومساعدة كل ذي حاجة أن كانت مادية أو معنوية يفزع لهم ومبدياً تعاوناً إنسانياً دوماً قل نظيره عند غيره وأن الواسطة والمحسوبية ليست في قاموس الرجل وإنما منح الحقوق لأصحابها هو أعلى درجات الإنسانية وهذا الشعور النبيل منه تجاههم طمأن الجميع وبعث برسالة أن الوطن بحاجة إلى أرجال وليس إلى واسطات وأخذ حقوق الآخرين ، فهي خارج حساباته وإنما الكفء هو من يثبت جدارته في الميدان .
 ولأنه إنساني وميداني ومشرع من الطراز الرفيع  وما عرفنا عنه منذ سنين خلت إلا كل طيبة وقد خبرنا فيه الكفاءة في مختلف المواقع التي تسنمها ، التي تولاها خلال خدمته الممتدة والمتميزة، وقدراته التنظيمية والقيادية، ومنذ اليوم الأول للتوجيهات الملكية السامية له بأن فتح أبواب مجلس ألامه وشرعها أمام الباحثين عن المساعدة  فقد أعاد ترتيب مؤسسة مجلس الملك  بمكوناتها وشكلها الجديد خلال هذه المرحلة مع مؤسسات الدولة الأخرى من جهة ومع المواطن من جهة أخرى فشكل حالة جديدة في الإرادة والعزيمة والإصرار والنجاح والإدارة والانجاز ، وبشكل ضمن وحقق التناغم في الأداء ، وحسن مستوى التنسيق والخدمات المساندة على نحو لمس المواطن أثره الإيجابي في مختلف جوانب حياته اليومية، وأفضى إلى ترسيخ دعائم وحماية الحقوق وصون المنجزات ، وأداء المهام باحترافية ومهنية ترتكز على أعلى معايير الكفاءة والنزاهة والشفافية .
والشيخ فيصل الفايز أبا غيث هو من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه بالأمانة والإخلاص وهو من مجموعة مخلصة تزخر الأرض الأردنية المعطاءة بنخبةً منهم وهو من الذين كرسوا جهدهم وحرصوا على مواصلة ليلهم بنهارهم لإعلاء هذا الصرح في أردن الخير والعطاء  فهو نخبه من النخب أن حق لنا أن نطلق عليه ذاك الوصف لا بل من خيرة الخيرة الذين اصطفاهم سيدنا على يمينه وله منا كل الاحترام والتقدير .
من الإنجازات التي لا بد من الوقوف عندها يدرك القارئ والسامع بأننا نتحدث عن شخصية  الإنسان قبل كل شئ فيصل الفايز أبا غيث لأن إنسانيته كما يحب أن ينادى جعلت من مكتبه محجاً لكل الباحثين عن المساعدة في الوطن وأسهم في إعادة بنية الخريطة الخدماتية من جديد وأنصف ممن ضاقت بهم الحال كيف لا وهو من يمنح الميدان جل وقته لكي تطمئن سريرته وهو يؤمن بأن الوقوف على المشاكل وحلها أسمى آيات العمل الوطني فهو أبن الأردن وعمان الحبيبة وكل المحافظات الأردنية وينظر أليها بأنه معشوقته وأن وجدانه الوطني أبى إلا أن يكون ذلك الفارس الشهم النبيل أبن أم العمد وأبن وطن وليس مدينة لوحدها .
وانطلاقاً من مقولة – لكل مجتهد نصيب- فقد حصد الفايز ثقة سيد البلاد جلالة الملك المفدى بالعمل المقرون بالولاء وليس بالكلام العابر ولقد اجتمعت في دولة أبا غيث الكثير الكثير من الخصال الحسنة  وتمكن من الوصول إلى ما هو عليه الآن فهو العارف المتمكن في مجال عمله كيف لا وهو يقول لا يوجد شئ أقرب إلى قلبي من أن أرى وطني ومواطنيه وقد خدمتهم بما يرضي ربي وضميري وقد عم وطني الهدوء والفرح وهو يسهم دوماً في أن يجعل بيوت الناس وحياة الناس مليئة بالفرح هو ينظر إلى الوطن من قلبه  .
يُعرف الفايز بالأدب والأخلاق العالية والدين وهو صاحب حنكه وحكمة في آن وهو شخصية وازنه ومحببة للكثيرين ومخلص في عمله لدرجة العبادة وهو نظيف العقل والقلب واللسان ومن خلال مجالسة الكثير له ومعه مراراً والسنة الناس بطبيعة الحال هي سيوف الحق فهو صريح إلى أبعد الحدود وشفاف مع الآخرين وهذا سر النجاح لديه ولا يوجد عنده طموح اكبر من الإنسانية .. فتحية مقرونة بالولاء إلى الملك الإنسان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية جميعاً والوطن الأغلى وأدام الله مؤسسة العرش والديوان الملكي ومجلس سيدنا منارةً مفتوحةً أبوابها ومشرعةً للخير ولكل الباحثين عن حاجة من البلاد والعباد .. 
أما أنت سيدي دولة الشيخ أبا غيث دمت بود أيها الإنسان وربي يطول بعمرك ودمت ودامت إنسانيتك المشرقة وعفويتك الرائعة وأتمنى لقاؤك القريب  ...