نيروز الإخبارية : بقلم د محمد طالب عبيدات.
واجب وطني على شركات القطاع الخاص يقتضي بأن يساهموا ومن منطلق مسؤوليتهم المجتمعية وتشاركيتهم مع القطاع العام وإنتماءهم لهذا الوطن الأشم، بأن يساهموا بكبح جماح البطالة بين صفوف الشباب العاطل عن العمل:
1. توفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل يعتبر التحدي اﻹقتصادي اﻷبرز أمام الحكومة والقطاع الخاص على السواء، ولذلك ففتح آفاق اﻹستثمار هو العنوان العريض لذلك.
2. ضريبة الوطن تقتضي بأن تؤمن شركات القطاع الخاص بمسؤوليتهم المباشرة تماما كالحكومة في توفير فرص العمل للشباب.
3. نعلم بأن المزيد من فرص التشغيل للشباب في القطاع الخاص هي على حساب ربحية الشركات، لكن المسؤولية المجتمعية وحق المواطنة يقتضي بأن تضحي هذه الشركات بجزء من ربحيتها في سبيل الوطن وأمنه اﻹجتماعي.
4. نموذج شركات المناصير وابو غزالة وجت يجب ان يحتذى عند اﻷزمات والثلوج وغيرها والذين بادروا بتوفير بعض فرص التشغيل للشباب وتعهدوا على تأهيلهم لسوق العمل وبناء قدراتهم.
5. شركات القطاع الخاص يجب ان تعرف بأن الوطن بحاجة اليوم وقبل الغد لعطاءهم وتحمل شد اﻷحزمة في سبيل إستيعاب المزيد من الشباب العاطل عن العمل.
6. مطلوب هبة أو فزعة وطن ﻹيجاد المزيد من فرص العمل للشباب في القطاع الخاص للمساهمة في تأهيلهم وتوظيفهم ﻹستيعاب اﻷعداد المتزايدة منهم بدلاً من إنضمامهم لطوابير العاطلين عن العمل.
7. مطلوب أن تضع شركات القطاع الخاص في ميزان وطنيتها شيئا يخدم الشباب ليساهم في منظومة امننا المجتمعي.
8. مطلوب من الحكومة بالمقابل توفير الحوافز الضريبية وغيرها اللازمة لغايات تشجيع القطاع الخاص لا تنفيره للمساهمة في كبح جماح البطالة وفق الرؤى الملكية السامية.
بصراحة: بالرغم مما يعاني إقليم الشرق الأوسط الملتهب.