2024-05-16 - الخميس
بلدية الجيزة تواصل جهودها لتحسين الخدمات البيئية والصيانة العامة في مناطق البلدية....صور nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz ادارة حماية الاسرة والاحداث تطلق حملة " أسرتي سندي" nayrouz المياه تطلق حملة توعوية nayrouz مدير عام الضمان يلتقي بوفد مشروع النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط (SOLID) nayrouz الإفراج عن المهندس ميسرة ملص nayrouz السعودية : محافظ جدة يدشّن معرض التوظيف ويرعى حفل "الخريج" لمعهد الإدارة...صور nayrouz مانشستر سيتي وبوما يطلقان القميص الجديد لموسم 24/25 nayrouz غوغل تعلن عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي nayrouz توضيح هام من الخارجية السودانية nayrouz استراتيجية تكتيكية وإعلامية لتحفيز عمل الأحزاب السياسية في الأردن nayrouz إشهار سلسلة "كتابة خلف الخطوط – يوميات الحرب على غزة" nayrouz التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في بلغاريا- رابط nayrouz اعلان نتائج جائزة حبيب الزيودي امانة عمان nayrouz عقد القمة العربية على مستوى القادة في قصر الصخير nayrouz عبدالعزيز بن عياف" مستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين nayrouz حملة نظافة في متنزه دوقرا باربد ..صور nayrouz طلبة الصيدلة بجامعة الزرقاء يزورون مركز أكديما للتكافؤ الحيوي والدراسات الصيدلانية nayrouz حالة رئيس وزراء سلوفاكيا خطيرة...بعد تعرضه لمحاولة اغتيال nayrouz هبوط اضطراري لطائرة إندونيسية في طريقها إلى السعودية...بسبب حريق في المحرك nayrouz

العميد الشلول المرحوم الهزايمة: كان مدرسة في الجلد والصبر والتحدي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


نشر العميد المتقاعد من ضباط  دائرة المخابرات العامة عبدالناصر الشلول (أبو عرار) رثاء على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، وكلمات مؤثرة يرثي بها رفيق السلاح اللواء المتقاعد المرحوم محمد الهزايمة (أبو يوسف)، الذي وافته المنية قبل أيام حيث قال : 

الباشا محمد الهزايمة، الفارس الذي ترجل. عرفته في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، في البناية الزرقاء الشهيرة ذات المهابة، حينما كانت تحتضن خيرة الفرسان الذين أقسموا على حماية وصون تراب وهوية هذا الوطن، فرسان كانوا مدرسة في الانتماء والتضحية ونكران الذات، مدرسة في الجلد والصبر والتحدي.

كان (أبو يوسف) الضابط الفذ النشيط المليء بالحيوية، فائق الذكاء والفطنة، كان يحمل في جوفه معجما من الأسماء (والسير الذاتية) لأبناء الظلام، صاحب اللهجة القروية البسيطة، كان (أبو يوسف) أحد هؤلاء الفرسان الذين رسموا وأسسوا لهذا البناء والصرح الشامخ المتين، هذا الصرح الذي أسس على الحق في فترة صعبة وحرجة من تاريخ هذا الوطن الأشم، كانوا بقدر المسؤولية والواجب، وسط معطيات معادلة أمنية صعبة.

لقد تعلمنا منهم كل تلك المعاني، مستلهمين معا ما جاءت به الآية القرآنية (وقل جاء الحق) وما زالت راية الحق عالية خفاقة بهمة النشامى والفرسان الذين ما تزال قلوبهم تلهج بما قاله رب العزة (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).

(أبو يوسف) كان رقما صعبا في هذه المعادلة، حيث كانت وما تزال تهابه أسماء بارزة كثيرة تعمل في معترك السياسة.

استذكرت كثيرا من مواقفه الرجولية عندما مشيت بجانب نعشه، فالمهابة نفسها، ونفس العنفوان.

آاااااه يا أبا يوسف كم كنت كبيرا وشجاعا و بطلا، وكم كنت مثالا للإخلاص ونكران الذات.

جعل الله ما قدمت لوطنك في ميزان حسناتك، والى جنات الخلد باذن الله...