2024-05-14 - الثلاثاء
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-5-2024 nayrouz أمر ملكي بإعدام ‘‘ممول الإرهاب’’ في السعودية.. والداخلية تكشف هويته وتصدر بيانًا بشأنه (الاسم) nayrouz الكويت : وزارة الداخلية تعلن القبض على أحد أفراد الاسرة الحاكمة: ”لا أحد فوق القانون” nayrouz جمعية ايلة للثقافة والفنون تستضيف مدير عام شركة العقبة لإدارة المرافق. nayrouz أين تتجه الحرب الروسية الأوكرانية بعد خاركيف؟ nayrouz اتفاقية تعاون بين معهد الإدارة العامة وشركة مركز المجد الخالد الثقافي/العقبه nayrouz بلدية المزار الشمالي تنفذ عددا من المشاريع الخدمية في اللواء nayrouz حقائق المرحلة الثانية في حرب تحرير فلسطين nayrouz "السديس": "لا حج بلا تصريح" nayrouz ‬سقوط "حطام فضائي" فوق السعودية.. ويُتوقع وصول أجزاء أخرى منه nayrouz جامعة آل البيت تبحث التعاون مع مديرية الثقافة العسكرية nayrouz المباشرة بمشروع صيانة مركز صحي المنصورة الشامل nayrouz مدرسة حقلية بعنوان تحسين انتاجية اشجار الزيتون بالكرك nayrouz تركيا.. القبض على مهرب عناكب وعقارب سمومها بملايين الدولارات nayrouz قد يؤدي إلى الوفاة.. احذروا تجاهل ألم الفك nayrouz وفاة ملاكم بريطاني في أول مباراة احترافية له nayrouz الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% nayrouz الأرصاد تحذر من حالة الطقس في المملكة صباح الثلاثاء nayrouz أردوغان: مستشفيات تركيا تستقبل أكثر من ألف عضو في حماس nayrouz الزرقاء تحتفل باليوبيل الفضي وتستعد لاستقبال القائد..صور nayrouz

عاقل علي عسكر: "إنشاء مركز مراقبة تركي روسي مشترك في كاراباخ يكسر الصور النمطية التاريخية"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز خاص ||أعدها للنشر عمر العرموطي.. 

"إنّ الدول التي تدعم قضية اذربيجان العادلة ستشارك في إعادة إعمار كاراباخ ".

علّق المدير العام للمجموعة الإعلامية العصر الجديد على إطلاق مركز المراقبة التركي الروسي المشترك في كاراباخ ومستقبل المنطقة على خلفية التعاون العسكري السياسي بين أنقرة وموسكو. وبحسب عاقل على عسكر، فإن أنشطة مركز المراقبة التركي الروسي المشترك ستساعد في الحفاظ على السلام في كاراباخ."إن افتتاح مركز المراقبة التركي الروسي المشترك في أغدام يؤكد مرة أخرى أنّ السلام في منطقتنا مستدام وأن الأمن الإقليمي سيزداد كل عام. لا يخفى على أحد أن العداوة والتنافس التاريخي بين الإمبراطوريتين العثمانية والروسية أدى إلى العديد من الحروب الدموية في القوقاز. اليوم اتفقت القوى السياسية في تركيا وروسيا، مع مراعاة مصالح بعضها البعض وأبدت الحكمة في العديد من القضايا المهمة ليس فقط في منطقتنا، ولكن أيضًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تم إرساء أسس التعاون بين أنقرة وموسكو في سوريا، حيث اجتاز البلدان اختبارات صعبة للغاية من حيث الثقة المتبادلة. أصبحت هشاشة السلام بين البلدين موضوعًا دائمًا للتكهنات في وسائل الإعلام ومجتمع الخبراء، وبهذه الوسائل حاول أعداء روسيا وتركيا إبعاد الدولتين عن بعضهما البعض.
الآن العالم بأسره يرى أن قادة تركيا وروسيا قد أقاموا علاقات عسكرية سياسية ودبلوماسية مدروسة جيدًا لأجل العمل جنباً إلى جنب. ومن المثير للاهتمام أن العلاقات الثنائية لم يتم تنظيمها من خلال أي تحالف أو اتفاق، ولكن ببساطة من خلال التعاون القائم على الثقة المتبادلة.
آخذا لاعتبار أن تركيا بصفتها عضوًا في الناتو فهي تُعد واحدة من أهم "معاقل" الحلف في العالم، وأن  علاقات الأعضاء الآخرين في الكتلة مع روسيا، يمكننا أن نرى مدى نجاح أنقرة وموسكو الذي حققته في الساحة الجيوسياسية.

رغم الضغوط المستمرة من الغرب، لم تنحرف الحكومة التركية عن مسار تطوير العلاقات مع روسيا وتنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق معها. لم يرفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التعاون مع موسكو، مفضلاً مصالح بلاده على الضغوط الغربية. على الرغم من الضغوط القوية من حلفائها في الناتو والتي تحولت فيما بعد إلى عقوبات تلقت أنقرة أنظمة دفاع جوي من طراز (S-400) من روسيا ويتم تنفيذ اتفاق بين البلدين لبناء محطة للطاقة النووية. على الرغم من احتجاجات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة اختبرت القوات المسلحة التركية نظام الدفاع الجوي S-400 وجعلته جاهزًا لأي طارئ. ويجري العمل في مجالات أخرى من المشاريع الروسية التركية المشتركة والتي أوشك بعضها على الانتهاء. كما يمكن القول أنّ سياسة أردوغان أظهرت أن الأتراك لا يتحدثون عبثًا ولا أحد يستطيع أن يملي عليهم شروطهم. أظهر افتتاح مركز المراقبة المشتركة للسيطرة على وقف إطلاق النار في كاراباخ مرة أخرى أن هذه البلدان يمكنها حل النزاعات والخلافات الأكثر خطورة إذا أرادت ذلك. لقد تغلبت تركيا وروسيا على حواجز شبه مستحيلة في المائة عام الماضية. وبفضل حكمة قادة البلدين، تم القضاء على جميع الصور النمطية التاريخية وتمكنوا من إثبات عكس ذلك للعالم كله. بعد تسوية نزاع كاراباخ وإعلانه منطقة تجارة حرة تُستثمر فيها مليارات الدولارات، بدأت آذان أولئك الذين يريدون انتزاع شريحة لذيذة من "فطيرة مجانية" ان تظهر من وراء جبال كاراباخ.

خلال حرب الـ 44 يومًا وبعد الانتصار، صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف صراحة أن الدول التي اتخذت موقفًا موضوعيًا وعادلاً بشأن حل النزاع ودعمت قضية أذربيجان العادلة ستشارك في إعادة إعمار كاراباخ. نحن نعرف أصدقاءنا وأعداءنا جيدًا ونعرف من يستحق وماذا يستحق. إن الدول الشقيقة التي تدعم أذربيجان دعما أخلاقيا وسياسيا ستكون معنا في إعادة إعمار كاراباخ التي دمرها الهمج الأرمن المتوحشون والمخربون. مما لا شك فيه أن أنشطة مركز المراقبة التركي الروسي المشترك ستساعد في الحفاظ على السلام في كاراباخ، التي ستصبح خلال فترة قصيرة المنطقة الأكثر ازدهارًا في العالم بفضل العقيدة الاقتصادية الجديدة لدولة أذربيجان.

عاقل علي عسكر
صحفي و باحث سياسي.
whatsApp
مدينة عمان