2024-05-15 - الأربعاء
الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz بوريل يدعو إلى وقف الهجوم الوحشي “الإسرائيلي” على رفح nayrouz تحويلات جزئية في شارع مأدبا بدءا من الخميس لإعادة تأهيله nayrouz غالانت: نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية nayrouz محمد حمّاد : بعد نجاح أغنية " الموضوع كبير " الشاعر و الملحن هما سبب نجاح الأغنية nayrouz بن غفير : يجب استبدال غالانت لتحقيق أهداف الحرب nayrouz «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا nayrouz تربية الزرقاء الأولى تواصل أفراحها بالزيارة الملكية للمحافظة، وتحتفل بالأعياد الوطنية...صور nayrouz ورشة عمل حول برنامج التأهيل الوظيفي للمصابين العسكريين nayrouz انطلاق فعالية إكسبو "مدينة الأعمال" nayrouz "صناعة إربد" تنظم ورشة حول برنامج تحديث الصناعة nayrouz رئيس مجلس إدارة العبدلي: زيارة الملك للشركة دليل راسخ على توطين الاستثمارات nayrouz وزير شؤون القدس الفلسطيني يؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات nayrouz افتتاح منتدى كايسيد للحوار العالمي في لشبونة.. القوة التحويلية للحوار في مواجهة التحديات العالمية nayrouz أردنيان يتألقان بالفوز في جائزة خليفة التربوية nayrouz الخريشا تزور مدرسة الحنيفية الأساسية المختلطة ...صور nayrouz الفيصلي ينجو من كمين سحاب ويواصل مطاردة الحسين اربد nayrouz وزير البيئة: اهتمام ملكي مستمر بالتصدي للتغير المناخي nayrouz تشييع جثمان والد المقدم أمين حموده عواد ..صور nayrouz النعيمات يرعى حفل تخريج طلبة التدريب العسكري في مدرستي طاسان الثانوية للبنين ومدرسة الفرذخ الاساسية للبنين . nayrouz

محطات مضيئة في مسيرة الأستاذ الدكتور محمد القطاطشة.....شمعة الفكر والمعرفة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : الدكتور محمد سلمان المعايعة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية. 

أود القول بأن بعض الناس كالنسيم يأتي إليك بلآ موعد فينعشك ويملأ قلبك فرحا..هكذا وجدناكم كنسمة الصيف تريح النفوس والأعصاب ، أصحاب قلوب نقيه تستحق أن نبني لكم أوطان في قلوبنا بحجم محبتنا لكم وأصحاب عقول عظيمة تتكلم عن الأفكار والأحداث والعبّر والدروس والمواعظ ، وأصحاب أقلام واعيه ومتبصرة ، وفي باطنكم إضاءة تسمى الضمير الحي الذي يجعلكم دوما كالزهرة المزهرة في نظر الكبار والعظماء من أهل المدارس الفقهية والفكرية لحضوركم المتميز في مجالس العظماء الكبار والفقهاء والوجهاء امثالكم. 
فنقول بأن النجاح يقاس بمستوى الإنجازات والإبداعات والإبتكارات التي تقدم من قبل الشخص أو المؤسسة الثقافية أو الاقتصادية أو الخدمية سواء أكان ذلك في الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية او الوظيفية أو  المساهمة في التطوير والتحديث والتنمية في كافة مستوياتها التي تعد رافعة من روافع البناء والتحديث وخاصة عندما يكون ذلك في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء لرفع مستوى التنمية في جميع قطاعاتها والمساهمة في نشر وتجذير الثقافة  والمعرفة التي تعد ركن أساسي من أركان النهضة والأرتقاء  لتحسين مستوى الأداء والإنجاز والإصلاح في الميادين الثقافية كافة  فيُعد عطوفة الأستاذ الدكتور محمد القطاطشة من القامات الإبداعية المتميزة التي قدمت للمشهد السياسي والثقافي والاجتماعي  والسياسي الأردني الكثير من خلال إقامة الندوات العلمية التي زهت بها دور العلم والمعرفة والتنوير والدعوة للإصلاح والتطوير المهني في العملية التعليمية . ...عطوفته صاحب الرؤية الفكرية الخصبة التي ظهرت فى مؤلفاته ومقالاته وحواراته الثقافية من أعلي المنصات والمنابر الاعلامية والتعليمية  رصد قضاياه واسئلته الحائرة محاولا وضع إجابات تتلمس شرعية الوجود الإنساني ورغبته في النهوض من خلال مسقبل أفضل.
فأقول بأننا نقرأ محطات مضيئة في مسيرة القطاطشة وفي ندواته ومحاضراته، فهو من الجنود الذين يعملون بصمات لإعلاء شأن الوطن  وثقافته بفكره العميق الناضج فكأنهُ يقول لنا ويُعلمنا بأن الأوطان لا تُحمى فقط بالجيوش وإنما تحمى أيضا بالفكر الناضج السوي الذي يهذب  ويعلم ويطور  فالأمم ترتقي بعلمها وثقافتها وبرجالها الشرفاء الأتقياء المخلصين لعملهم... فعند قرأت سيرة الأستاذ القطاطشة نجد فيها معاني القدوة الحسنة التي تُغني عن المواعظ المؤثرة والخطب الرنانة والكتب المطبوعة والكلمات المنمقة من يعرفه يملك بوصلة ثمينه في التوجيه والإرشاد والتوعية السليمة والغيرة على تراث وأمجاد الأمة ، فالانتماء والولاء والوفاء للوطن أحد عناوينه الدّالة على مستوى الثقافة السياسية الإصلاحية العالية في سيرته الذهبية المميزة والتي تعد نموذجا في الأقتداء ، لما يحمله من قيم ومبادئ إنسانية تصلح لأن تكون البذرة الأولى في الإصلاح والتغير فهذه المعاني السامية لا توجد إلا في سّير الأوفياء المخلصين الذين اختلط روح الإنتماء والولاء فرتفع منسوب الوفاء بدمائهم للوطن، هؤلاء الرجال العظام من الحكماء والنبلاء ليسوا القاباً تُذكر وإنما أفعال تُحكى وتُغنى مجداً لهم. 

نعم  القطاطشة من القادة التربويين الذي جأوا من بيت الخبرة والحكمة ومن نجوم الليل التي ترشدنا  اذا تآهتّ مراكبنا عن الطريق لنعود للوطن الجميل فننعم بواحة الأمن والأمان الذي صنعة رجال الفكر بالقلم  وحماه العسكر بالسيف ، فبالسيف والقلم نصنع المجد والرقي الانساني، نعم  وجدنا القطاطشة واعظاً في القيم الإنسانية العالية والثوابت الدينيه والأخلاقية والوطنية فسبق عصرة في فضاء الوطنية لأن الوطن عنده قيمة وهوية ... وجدناه أماما عادلاً في الفقه وأصوله عندما يتحدث عن المساواة والنزاهة والاستقامة فأزهر حبه في قلوب الناس حدائق من الآزهار أثمرت له تقديراً وأحتراماً على نبل أخلاقه وتواضعه الجم، فقد أثقلت الميزان أخلاقه وجعلته حديث مجالس العظماء الكبار عندما يتحدثون عن القدوات والنماذج للاقتداء بهم لأن في تاريخه قصص نجاح تجبرنا التوقف عندها طويلاً نرفع القبعات عالية اجلالا لجهوده التي ترفع الرأس زهوا به، وجدنا في سيرته بأنه مثقف  عالي الثقافة الناضجة والإبداع والإبتكار فهو يمثل منصه في الثقافة تنادي  بالتغير وإن يكون الهدف من التعليم  الابتكار والاختراع، ويجب أن نخرج مبتكرين مطورين في العملية الإنتاجية سواء أكانت تعليمية  أم تطويرية في كافة المجالات، لا باحثين عن وظائف ...وهذه أحد فروض نظرياته التي ثبت صحتها  لصناعة الحضارة الإنسانية والأرتقاء بها لمنافسة الحضارات الأخرى لكي نعود وندخل بوابات التاريخ من جديد بثوب المعرفة والفكر والابتكارات والاكتشافات حتى يكون لنا مكان مرموق بحلةّ الوقار والهيبه على خارطة الحضارة الإنسانية التي نطمح للوصول إليها بفكر المبدعين والعلماء الكبار أمثال الدكتور القطاطشة الوعاء الذي إمتلاء علماً وفقهاً ومنهجاً والذي سبق عصره في القيم الإنسانية النبيلة في إصلاح وتهذيب العقول بالأفكار والقيم الأصيلة والقدوة !!!
نعم نقول بأن أصحاب العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار، والعقول المتفتحة تناقش الأحداث.. وكأني أقول ولا أغالي ان الفلسفة السياسية التي تمثّل فن الخطاب والتناول لمعتقدات الناس ممن نشاركهم الإحساس والتفكير تتجسد في فكره الذي يسمو إلى درجات الأبداع والتفرد، فهو في ميزان المفكرين والعلماء العظام الذين نقرأ في فكرهم الخبرة والعبرة والخطوه.نعم الحكماء أمثال هؤلاء الكبار من أهل الأرث الحضاري كالشجرة المثمرة كلما أخذت منها زادت ونضجت  أكثر، هكذا هو أستاذنا العالم القطاطشة في ميزان العلماء الكبار شمسا أطلت علينا فأنارت عتمتنا وبصيرتنا... ونقول لكل مبدع إنجاز يحمل إسمه، فما أروعه من إنجاز في نظريات الفكر والإبداع والابتكار تزين رفوف المكتبات العلمية تحت إسم العالم والمفكر السياسي والاجتماعي الأستاذ محمد القطاطشة ، فنقول في حضرته... 
بكم يرتفع المقام وبكم ترتفع منصات العلم والمعرفة وبكم تكبر وتعلو مواقع المسؤولية وتنجز رسالتها ورؤيتها. فمعرفة الكرام أمثالكم كنز من كنوز الأدب كاكنوز البحر المتعددة والمتنوعة في قيمتها وفوائدها ، فالخيرون سيبقون دائما حاضرون ،تفوح مآثرهم في القلوب زهوراً،
فهذه سيرتكم ومسيرتكم الزاهية فيها الكثير من العبرّ والدروس والحكّم التي تشدّنا دوما لقراءة تاريخكم العريق الذي لا نرتوي منه كالذي يتعودّ على شرب الماء العذب لا يستطيع البحث عن بدائل من أي ماء متاح ، فالعذوبه والطعم ومميزاته وخصائصه المعدنية المفيدة هي التي تشدّ النفس لهذا الماء العذب، هكذا أنتم في عذوبة أخلاقكم وطهارتكم وإنسانيتكم وتواضعكم جعلت لكم جاذبية فريدة تُعبر عن شخصيتكم الطيبة ذات الجاذبية الإنسانية النبيلة، والنافذه العلمية التي نطل من خلالها على عالم وفضاء المعرفة الذي لكم فيه مساحه واسعة من الإبداع والإبتكار والتميز. نعم الوطن زهرة نرجسيه مزروعة في قلوبكم منذ الولادة فزاد حبنا لكم أكثر وأكثر طالما هناك شمساً  تشرق ،! نعم عطوفتكم أنتم بذور طيبة النوع  لّمآ زرعناها في قلُوبنا أنبتتّ لنا وردا عطر عالمنا وعالم من تعطر بأخلاقكم وسماحتكم
وأخيرا نقول في حضرت صاحب العطوفه الدكتور محمد القطاطشة المبجل (*جالس جميل الرُوح تُصبك عدوى جمالهُ *)، هكذا هو فارسنا الأستاذ الدكتور محمد القطاطشة محطة مضيئة أثقلت الميزان بكبر حجمها الإنسانى والإصلاحي فدعونا ندعو لهذه القامة الوطنية بالخير والصحة والعافية وراحة البال ... فنسأل الله أن يحفظه ويرعاه ليبقى شجرة كبيرة ناضجة الثمار حلوة المذاق الجميع يسعى للأستظلال بظلها طلباً للأمن والأمان والكرامة الإنسانية، ونافذة من نوافذ الفكر والمعرفة والإبداع والإنجازات ليظل وطننا عزيزاً ومهاباً وشمسة مشرقه بجهود هؤلاء الجنود الأوفياء والشرفاء الذين يعملون ولا ينتظرون وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة ومنّه من أحد أمثال الدكتور القطاطشة.
 
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.