2024-05-15 - الأربعاء
البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz النيابة العامة توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها الصينية في بكين nayrouz كم عدد الطائرات في الجو الآن nayrouz وزارة التربية: 520 ألف مستفيد من مشروع التغذية المدرسية في المحافظات كافة nayrouz لماذا لا يستطيع الطيار تجاوز المدى الاقصى للارتفاع...؟؟؟ nayrouz أكبر شركات الطيران في العالم ..من بينها شركة الطيران الإثيوبية nayrouz دراسة: الحرارة أودت بحياة 150 ألف شخص سنويا خلال الثلاثين عاما الماضية nayrouz رويترز عن مصدرين أردنيين: الأردن احبط مؤامرة ايرانية لتنفيذ عمليات تخريبية بالاسلحة nayrouz مفوضية شؤون اللاجئين ترحب بالدعم المستمر من اليابان لدعم اللاجئين في الأردن nayrouz اولياء أمور طلبة فلسطينيين يناشدون الجامعات الأردنية nayrouz تجارة الأردن تشارك بالمنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار nayrouz الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة nayrouz استمرار أعمال الصيانة والتوسعة للمراكز الصحية في الزرقاء nayrouz حزمة أسلحة أمريكية جديدة لإسرائيل nayrouz 15 مترشح من بدو الوسط يتنافسون على ثلاثة مقاعد مخصصة للدائرة الانتخابية ....."اسماء " nayrouz خدمة للغة الضاد: مركز اعتماد المنشآت الصحية السعودي يعرّب أدلته العلمية nayrouz سفير الإتحاد الأوروبي يزور البلقاء التطبيقية ويشهد إتفاقية مشروع المرأة بين الجامعة وجمعية نساء للتنمية الثقافية " نماء" nayrouz البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz جامعة إربد الأهلية تقيم بطولة في كرة الطائرة للكليات الأكاديمية بمناسبة عيد الاستقلال nayrouz الشرفات يعقد اجتماعا لمناقشة التشكيلات في مدارس المخيم nayrouz

الأستاذ الدكتور محمد القطاطشة... نجمة في ميزان التميز والإبداع الفكري والثقافي .

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : الدكتور محمد سلمان المعايعة/ أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية. 

نقول بأن هناك مهارات وكفاءات قيادية ومهنية ومؤهلات علمية عالية القدر والمستوى تؤهل وتمكن الإنسان ليكون في مواقع المسؤولية وتمكنه من أداء العمل واتخاذ القرارات بكل حرفية ومهنية عالية الأداء المهني، ومن هذة القدرات... المعرفة العلمية والخبرات العملية المميزة في مجال العمل الأكاديمي ، وكذلك توفر الإمكانات والقدرات المعرفية التي يمتلكها الإنسان لفهم العلاقات بين الأشياء والأحداث والقدرة على التحليل والتفكيك والتقيم والاستشراف ، وكذلك القدرة على إصدار الأحكام وتقييم المواقف الحياتية وبما ينسجم مع روح القوانين والتشريعات وهذه الإمكانيات والمعارف وقوة الإرادة وجدناها من العناوين الرئيسية في السيرة والمسيرة الثقافية والمعرفية والوعي والإدراك لدى عطوفة الأستاذ الدكتور محمد القطاطشة مما جعلة من الشخصيات السياسية والبرلمانية التي يشار إليها بالبنان في علم السياسة والعلاقات الدولية والعمل السياسي والبرلماني في الوطن العربي لما يتمتع به من مؤهلات علمية عالية وفائقة المستوى في السياسة والثقافة والتنمية السياسية العميقة والخبرات العملية في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، فقد عمل الدكتور القطاطشة فأنجز وأبدع في مجال عملة فكان علامة بارزة على خارطة الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية بكل مهنية وشفافية عالية القدر ؛ وله باع طويل ومميز فجهودة يحكي ويُغنى بها مجداً وفخراً في مواقع المسؤولية التي إعتلئ منصاتها، فهو مثابر ومتميز ويبحث دائماً عن التميز في عملة، فالتميز والإبداع والإصلاح عنده عنوان عريض في سيرته الذهبيه التي نتفاخر ونتباهى بقرأت فصولها كاملة لعظمة الإنجازات الكبيرة التي تزينها، والابداعات الفكرية المميزة في المجالات ذات الحيوية في المجتمع التي تسهم في رقيه وتقدمه ونهضته وتكون علامة إسهام من قبل المبدعين في تطوير مجتمعاتهم، وقد تحققت هذة الإنجازات والإبداعات الفكرية في مسيرة الاستاذ الدكتور القطاطشة فكانت أحد علامات شخصيته المهنية والأخلاقية فأجاد وأبدع في إنجازاته فكان أحد الروافع المتينة في البناء والتنمية المستدامة في مواقع المسؤولية ، مما شكلت هذه الروافع رافداً في نجوميته في عالم الفقه السياسي والإنساني والنهضوي، ومن الشخصيات البارزه الذين لديهم جدارت علمية فائقه وخبرات واسعه التنوع ذات الأهميه البارزة في التنمية والنهضة السياسية والاقتصادية والثقافية يشار إليها بالبنان. نعم له بصمة واضحة وأثر جميل يدلل على عظمة انحازاتة التي لا نستطيع الإحاطة بها لكثرتها وجمالها. وبالنظر إلى السجل الحافل بالإنجازات في مسيرة الأستاذ القطاطشة الحافلة بالخبرات المميزة في المجالات المختلفة في العمل البرلماني والأكاديمي متميز الأداء التي شكلت علامة بارزة في سيرته الذاتية الرائعة بروعة عطائه ، وأعلت من نجوميته في عالم الفضاء المعرفي و في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية ، فالدكتور القطاطشة من القامات الوطنية في الأردن ويعتبر خبير وأستاذ جامعيا في تدريس علم السياسة في الجامعات الأردنية ومشرفا على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وعميدا حالياً لكلية الأمير حسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية بالإضافة إلى إنجازاته في الأبحاث والدراسات السياسية والتأليف للكتب السياسية التي تفخر بها رفوف المكتبات الوطنية ذات القيمة العلمية رفيعة المستوى في الأوساط الأكاديمية ، ‪‪وقد أنحز وأبدع وطور في عملة فكان له بصمة وأثر فاعل في التطوير والتحديت في التشريعات والقوانين الناظمة في عمل كلية الأمير حسين للدراسات الدولية ، نعم نقول بأن الأردن تكمن كنوزه المتنوعة في رجالاته الوطنية وعلمائه الكبار الذين هم ثروته الغالية فهم من مصادر النعم والثراء الفكري والثقافي والمهني والاحترافي عالي القيمة وعظيم النفع..نعم نقول كنوز الأردن كثيرة وأهمها القامات الوطنية التي رسمت قوس النصر والهيبه والوقار ، والشامة الأردنيّة على جبين الوطن أمثال الأستاذ الدكتور القطاطشة أحد خريجي المدرس الهاشمية الولاّدة لمثل هذه القامات الوطنية التي تعلمت أبجديات المعرفة والفقه والقيم الإنسانية النبيلة من أول درس في مدارس الهاشميين الفكرية أطباء الأمه وفقهائها في الإنتماء وتوحيد الصف العربي. 
واخيرا نقول بأن ما دفعنا أن نكتب عن قامه وطنية مثل الأستاذ الدكتور القطاطشة لأننا نعتبره وعاء إمتلاء علماً وفقهاً وإدارة وتخطيط إرتقت به جميع مواقع المسؤولية درجات ودرجات في فضاء المعرفة والفكر والإبداع والتحديث نتيجة إدارته القيادية متميزة الأداء المهني فعلّم وأبدع في التعليم، وغرس فكراً ومعرفة فأجاد إختيار البذآر فخلق ثقافة التميز والإبداع بين طلاب وممن أكرمه اللة بمعرفته، وخاصة ثقافة الإنتماء والولاء لترب الوطن ميزته عن غيره بأنه صاحب رسالة وطنية شاملة في التنمية والنهضة، وطور فأتقن فنون الإدارة والتخطيط وبسط وأتقن أساليب الإجراءات الإدارية اللازمة في الكلية لمواكبة التطور الحديث في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء لرفع مستوى التنمية والنهضة التعليمية التي هي أساس تقدم الأمم ونهضتها ، بالإضافة إلى الجانب الأخلاقي والتواضع الإنساني الجم الذي يعتبر أحد ملامح شخصيته.ويُعد الأستاذ القطاطشة واحداً من الذين يتركوا أثراً في نفوس من يلتقون بهم لأول مرة، فهو صاحب فراسة عالية وذكاء متوقد، وهو مع قوة شخصيته الظاهرة ، صاحب شخصية آسرة ومؤثرة لا تقتحمها العين، وهو من العلماء والفقهاء والفلاسفة الكبار الذين يستحقوا أن نبني لهم أوطان في قلوبنا بحجم محبتنا لهم لمكانتهم العلمية والعملية والأدبية والسلوكية التي تعتبر نموذجاً ونهجاً وسلوكاً وقدوة للاقتداء بهؤلاء الكبار . 
فمأثر القطاطشة قائمة على سوقها لا تحتاج لأحد أن يعددها ويدونها فأفعاله ومثابرته تحكي عنه مجداً؛ وما كتبناه هنا لا لسردها لأننا جميعاً ممن عرفوا سيرته العطرة نعيشها ظلاً وارفاً وحاضراً حياً نحياه جميعاً بكل فخر وزهو لأنسانيته الطيبة ودماثة أخلاقه التي أثقلت الميزان بكبر حجمها الإنسانى والإصلاحي والتربوي والثقافي .....
نعم لدينا الكثير أن نقوله بحق الأستاذ القطاطشة لكن نتوقف خوفاً من إنقاص حقه ولا نضع نقاط في نهاية السطر ، وإنما نضع فواصل لكي يأتي من بعدنا ممن يتقن فن البراعة في وصف وتصوير النجوم والفقهاء والفلاسفة أكثر منا لإستكمال مسيرة العطاء بالأنجازات للدكتور القطاطشة وهي كثيرة ومتنوعة لا نستطيع كتابتها بورقه وقلم....وكما يُقال بأن الشجرة تعرف من ثمارها ومذاقها... والعيد يُعرف من طلة الهلال... وكلية الأمير حسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية تعرف من براعة وحكمة عميدها المبدع، فالنجاح والتفوق جاء لحكمة وفطنة القائد الذي رفع سارية الكلية عالياً بما يليق بسمعة الجامعة الأردنية ورسالتها التعليمية، وطموحات قيادتنا الهاشمية العامرة في تجذير الثقافة والعلم لدى الشباب عماد نهضة الأمة إيماناً منها بأن نهضة الأمم تأتي بفضل أصحاب العقول وبراعة الفكر لأمثال عطوفة الأستاذ القطاطشة وهو من العلماء الكبار الذين ننحني لهم احتراما وتقديرا وتبجيلا .. فهم من صنعوا للقيم الإنسانية والأصالة قيمة إضافية وعنوان في سجلات التاريخ وأصبحوا شمعة وطن مشعه بأنوارهم الزاهية التي تحكي مجدهم حرفاً ولغة لتبقى شمس الوطن مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء.. الذين نرى بداخلهم شجرة عظيمة ونحن نتسائل عندما نقرأ تاريخهم ونقول كيف يمكن للبذرة أن تصدق أن هناك شجرة ضخمة مخبأة داخلها ؟ هكذا أنتم أستاذنا القطاطشة، الجليل بالقدر والمكانة في قلوبنا شجرة كبيرة ثمارها كثيرة وناضجة حلوة المذاق،، الجميع ينظر إليها لأنها تمثل تحفة طبيعة من تحف الزمان صنعها هؤلاء العلماء أمثال القطاطشة الذي جعل من كلية الأمير حسين للدراسات الدولية تحفه جمالية برسالتها التربوية والتعليمية ورؤيتها المستقبلية في الاستشراف والتطوير والتحديث تماشياً مع لغة العصر في التحديث ، وجعل أيضا من الكلية متحف مقدس تحت الأرض وفوق الأرض وذات نجومية عالية تتنافس بجدارة مع الكليات والمعاهد العليا الأكاديمية في الجامعات العالمية في مجال علم السياسة وفروعه. نعم السفينة عندما تعلو الأمواج في البحر بحاجة لشجاعة وبراعة وحكمة القائد البارع للوصول بها لشط الأمان... تلك هي الروعة والجمال في سرّ نجاح الأستاذ الدكتور القطاطشة بأنه دائما ينظر للإمام للوصول إلى النجومية المعرفية ولا ينظر إلى الخلف...  وهو من الرجال الحكماء الذينَ يعملون بصمت من أجل الوطن ولا ينتظرون وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة من أحد وإنما دافعهم التفاني في خدمة الوطن والمنسوب المرتفع في جينات الإنتماء والولاء والوفاء لتراب الوطن لتبقى رأيته عالية بالعلم والمعرفة والإبداع الذي هو من صُنع هؤلاء الحكماء والنبلاء...  ذلك  هو سرّ نجاح المبدعين والمتفوقين دائماً يبحرون ويرفعون شراع سفنهم عالية رغم كثرت الأمواج وقوة الرياح، سلاحهم قوة الإيمان والعقيدة والإرادة والترفع عن الصغائر ...!!!

سائلين الله العلي القدير أن يبقى الدكتور محمد القطاطشة منارة وبوابة للخير والعطاء الجميع ينتفع بها ويبعد عنه الشر والأشرار وينعم علية بنعمة الأمن والأمان وراحة البال إنه سميع مجيب الدعاء.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه.