2024-05-14 - الثلاثاء
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-5-2024 nayrouz أمر ملكي بإعدام ‘‘ممول الإرهاب’’ في السعودية.. والداخلية تكشف هويته وتصدر بيانًا بشأنه (الاسم) nayrouz الكويت : وزارة الداخلية تعلن القبض على أحد أفراد الاسرة الحاكمة: ”لا أحد فوق القانون” nayrouz جمعية ايلة للثقافة والفنون تستضيف مدير عام شركة العقبة لإدارة المرافق. nayrouz أين تتجه الحرب الروسية الأوكرانية بعد خاركيف؟ nayrouz اتفاقية تعاون بين معهد الإدارة العامة وشركة مركز المجد الخالد الثقافي/العقبه nayrouz بلدية المزار الشمالي تنفذ عددا من المشاريع الخدمية في اللواء nayrouz حقائق المرحلة الثانية في حرب تحرير فلسطين nayrouz "السديس": "لا حج بلا تصريح" nayrouz ‬سقوط "حطام فضائي" فوق السعودية.. ويُتوقع وصول أجزاء أخرى منه nayrouz جامعة آل البيت تبحث التعاون مع مديرية الثقافة العسكرية nayrouz المباشرة بمشروع صيانة مركز صحي المنصورة الشامل nayrouz مدرسة حقلية بعنوان تحسين انتاجية اشجار الزيتون بالكرك nayrouz تركيا.. القبض على مهرب عناكب وعقارب سمومها بملايين الدولارات nayrouz قد يؤدي إلى الوفاة.. احذروا تجاهل ألم الفك nayrouz وفاة ملاكم بريطاني في أول مباراة احترافية له nayrouz الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% nayrouz الأرصاد تحذر من حالة الطقس في المملكة صباح الثلاثاء nayrouz أردوغان: مستشفيات تركيا تستقبل أكثر من ألف عضو في حماس nayrouz الزرقاء تحتفل باليوبيل الفضي وتستعد لاستقبال القائد..صور nayrouz

الشيخ برجس الحديد في حديث يُنشر لأول مرّة عن أسرار تتعلق بحرب حزيران عام 1967م

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
إعداد : عمر العرموطي/ وكالة نيروز/ بالفيديو والصور


أقسم  الشهيد الطيّار فراس العجلوني بأنه سينتقم لزميله الشهيد الطيّار موفق السّلطي وفعلاً أوفى بوعده.


الطيار المقاتل الباكستاني البطل سيف الدين الأعظم كان يقول للطيارين المقاتلين الأردنيين: قاتلوا كمسلمين.
أثناء حرب حزيران تم قصف الخندق الذي كنا بداخله أنا والفريق الطيار إحسان شردم والطيار المقاتل فرحان السّعدي من قبل الطيران الإسرائيلي في غارة جوية وأصابت إحدى القذائف مكاناً قريباً مني... فقد لطف الله بنا.


الطيار الباكستاني المقاتل/ سيف الدين الأعظم قاتل قتال الأبطال وأسقط عدداً من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية خلال حرب حزيران عام 1967م.
كانت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني المُقاتلة أثناء حرب حزيران عام 1967م من طراز (هوكر هنتر) – إنجليزية الصُنع – بينما طائرات العدو الإسرائيلي المُقاتلة من طراز (ميراج) – فرنسية الصُنع- وهي طائرات متطورة... ومع ذلك تمكن طيارونا الأبطال وكذلك الطيار الباكستاني سيف الدين الأعظم من إسقاط عدداً من طائرات العدو... وقد أسرنا عدداً من الطيارين الإسرائيليين... وبعد أنتهاء الحرب إستبدلناهم بمئات الأسرى العسكريين الأردنيين.
حرب حزيران عام 1967م – النكسة – كانت حرب غير مُتكافئة فلقد حُرم الأردن من الغطاء الجوي المصري الذي وعدنا به الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

غارات الطيران الاسرائيلي كانت تطير على ارتفاع منخفض جدا٠٠حتى لا يكشفها الرادار.
الرادار الأردني في عجلون كان قد نبه قيادة الجيش المصري بأن اسراب الطائرات المقاتلة الاسرائيلية قد انطلقت باتجاه مصر يوم 5 حزيران 1967 لكن لم تجد هذه الرسالة اذنا صاغية.
الشهيد الطيار البطل فراس العجلوني قام بغارات جوية بالعمق الاسرائيلي وقصف احد المطارات العسكرية للعدو علما بأن إسرائيل كانت قد اخلت هذه القواعد الجوية من الطائرات المقاتلة وأخفتها في مطارات سرية وفي مدارج احتياط داخل بعض الطرق العريضة٠٠وقد استشهد الطيار البطل فراس العجلوني أثناء عودته الى قاعدة الملك حسين الجوية في المفرق من أجل التزود بالوقود والذخيرة وقد أصيبت طائرته بنيران الطائرات الإسرائيلية عندما كان يريد أن يقلع من مدرج القاعدة الجوية حيث كان  يقود طائرته العسكرية من طراز هوكر هنتر.
استشهد الطيار المقاتل موفق السلطي أثناء اشتباك جوي مع الطائرات الاسرائيلية بمعركة السموع/ الخليل عام 1966 بينما استشهد الطيار المقاتل البطل فراس العجلوني اثناء حرب حزيران عام 1967 بعد أن أوفى بالقسم الذي اقسمه بأن ينتقم ويثأر لزميله ورفيق السلاح الشهيد الطيار المقاتل موفق السلطي..... 

أثناء حرب حزيران عام 1967 قصفت الطائرات المقاتلة الاسرائيلية المطارات والقواعد الجوية العسكرية الأردنية ٠٠وبعد ذلك ذهب الطيارون العسكريون الاردنييون ومعهم الطيار الباكستاني سيف الدين الأعظم الى قاعدة الحبانية الجوية العسكرية العراقية القريبة من الحدود الأردنية لتنطلق منها اسراب الطائرات المقاتلة لطيارين من 3 جنسيات من الاردن والعراق والباكستان وقد أغارت هذه الطائرات على أهداف محددة داخل فلسطين المحتلة وجرت اشتباكات جوية مع طائرات العدو٠


أثناء حرب حزيران عام 1967م القائد الأعلى للقوات المسلحة هو جلالة الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – الذي كان لا يهدأ ولا يستريح... وتجده في كل مكان يشحذ الهمم ويرفع معنوياتنا وصوت جلالته كنا نسمعه في كل مكان لدى ضباط وجنود الجيش العربي يرفع من معنوياتهم.


... بعد انتهاء حرب حزيران عام 1967م خسرنا القدس الشريف وقد ظلت قضية القدس جُرحاً دامياً لدى الحسين طيب الله ثراه إلى أن توفاه الله عزّ وجل... وظل الحسين يُفكر بالقدس الشريف حتى آخر لحظة من حياته.