2024-05-14 - الثلاثاء
بني مصطفى ترعى اطلاق سوق تحفيز في اربد nayrouz نقابة الصحفيين: ملتزمون بحماية منتسبينا nayrouz حادث سير بين 3 مركبات في منطقة نفق السابع nayrouz 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال الثلث الأول من العام الحالي nayrouz صناعة الاردن تستقبل الشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد nayrouz الأحوال: نسهل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين nayrouz الأردن والعراق ومصر يؤكدون الحرص المشترك على تعزيز التعاون الثلاثي nayrouz المبيضين: الأردن يواصل موقفه الثابت لوقف الحرب على غزة nayrouz برشلونة يحسم موقفه من بيع نجومه هذا الصيف nayrouz الحبس 7 سنوات لشخصين من جنسية عربية استدرجا أردنيًا لبيع كليته في إيران nayrouz صناعة الاردن تستقبل الشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد nayrouz الدفاع المدني وحملة لتنظيف جوف البحر بالعقبة...صور nayrouz جامعة فيلادلفيا تنظّم زيارة علمية للمحطة الهيدروليكية في سد الملك طلال nayrouz كيبا يودع ريال مدريد ويعود لتشيلسي nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة القطاونة...صور nayrouz الميثاق في اجتماعه 58 يؤكد أهمية رفع تصنيف الأردن الائتماني ويؤكد انه دلالة على قوة مؤسسية الدولة nayrouz إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات وتغريمه 1000 دينار nayrouz "أزمة الثقافة.. استبداد الأفكار وتزييف الوعي" للباحث مهدي حنا nayrouz تخريج 20 مشاركة ببرنامج التوجيه المهني لطلبة مركز دراسات المرأة nayrouz المستقلّة للانتخاب تُشرف على ورشة العمل الثّانية لتعزيز قُدُرات الأحزاب السياسية في إدارة الحملات الانتخابيّة nayrouz

نيروز الاخبارية تستذكر المرحوم مفضي خلف الجبور مشاركا حروب الجيش العربي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
خليل سند العقيل 

مع قرب نهاية شهر رمضان الفضيل ، نستذكر مقتطفات، عن شخص له الأثر الطيب، في قلوبنا مدى الحياة ، وله خاصية تمتاز، بأن ذكراه خالدة  في قلوبنا ، إلى يوم يبعثون ، فكم كان من الطيبين ، وها نحن نسعى جاهدين ، لتوصيل رسالة كانت ذكرى، على مر الزمان، والتاريخ .



فكم أحن الان ليكون بيننا ، ولكن قدر الله ما شاء فعل ، فهذه حياة نعيشها بسعادة ،وفرح، وسرور ، ولكن متى يأتِ لنا ملك الموت، لا أحداً يعلم ،ويعرف ، ولكن ما نعي حقيقة ، بأنّ الشخصية، التي نُريد أن نتطرق إليها ، هي من بلدة النقيرة لواء الموقر ، ولها مكانة مرموقة بداخلنا ، أنها شخصية المرحوم مفضي خلف العيادة  الجبور" أبا مشعل"  ، الذي كان  عزيزاً على والدي المرحوم سند العقيل ، فمن هنا تبدأ الحكاية، لاحدثكم عن شخص ، ضحى دفاعاً ، عن الأردن حسب ما وصلني من ابنه المقدم المتقاعد فوزي مفضي ، وخاصة عن  المقدسات الاسلامية في فلسطين  ، فكان من الأسود ،التي جابت الأردن، من غير ذعر أو خوف ،فكان له الاثر الطيب ، في خوض  حروب الجيش العربي ، منها عام ١٩٧٣ ، ،و عام ١٩٦٧  وعام ١٩٦٨، فمن هنا بدأت قصة الرصاصات التي دخلت جسده الطاهر  ،وتركت منها رسالة واضحة المعالم ،بأنها كانت فداء للأقصى الشريف  .




واستذكر تلك الزيارة  التي  قمت انا  ،وشقيقي رامي له،  حينما كان يرقد على سرير الشفاء، في  بيته ، حينها قد قام بإعطاء، في يديه الاثنتين ، إشارة  ، لإحد أبناءه ، وهي دالة على تقديم الضيافة ، للضيف ، فكم كان بذلك كريماً، ويدل على كرمه الشديد  ، فكم كان غيابك أبا مشعل به الالم ،وعلى فراق جسدك الطاهر ،وقلبك الحاضر. 



 ولا أُريد أن أُطيل أكثر من ذلك ، يكفي حينها  كان صيته في قرية النقيرة  سابقاً، وما زال ، بأنهُ يوصف بأنهُ حاضر بكل معنى الوجود ،وذلم بجمال الوجه الذي لديه ،الذي يوصف بأنه ُ المبتسم دوماً ، وفي  ذكراه التي نستذكرها ،في هذه الساعة المباركة ، نقول رحل أبا مشعل قبل ١٨ عاماً ، ولم تغب ذكراه الطيبة ، ومازالت عالقت إلى أبد الدهر   ، فمن دواعي سرورنا ،أن نقدم له دعوة خاصة، في هذا اليوم الاثنين، الذي يعد الثامن عشر  من شهر رمضان المبارك ، بأنّ نقول : نسأل الله لك أبا مشعل، ولوالدي، المرحوم سند عطية العقيل ، بأن تكونا في جنات الفردوس الاعلى ،وان يغفر لكماوأنا لله وانا اليه راجعون .