2024-04-19 - الجمعة
حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى nayrouz الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور nayrouz كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو nayrouz حماس تحذر من إقامة طقوس يهودية بالأقصى nayrouz مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة nayrouz أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا nayrouz وفاة أردني بحادث سير في السعودية nayrouz وفاة زوجة الوزير الأسبق رجائي الدجاني nayrouz الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز nayrouz «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد nayrouz إربد ... إصابتان برصاص مجهول في منطقة بني كنانة nayrouz "عش بصحة": اشرب قهوتك سادة وابدأ يومك بسكر أقل nayrouz تاليا لحود تطلق ألبومها الجديد "غريبة"...صور nayrouz إعلان حالة التأهب في إندونيسيا تحسباً لاستمرار ثوران بركان nayrouz وزير الخارجية لنظيره الإيراني: الأردن لم ولن يسمح بخرق أجوائه من قبل إيران أو إسرائيل nayrouz الفساد الجامعي ..كتاب جديد للزميل الدكتور فتحي حسين nayrouz خصخصة الخطوط الباكستانية والمطارات ومفاوضات لبيع الأغلبية للسعودية nayrouz خطيب الحرم المكي: العبادة لا تؤتي ثمرتها المرجُوّة إلا إذا ظهر أثرها في سلوك المرء وأخلاقه nayrouz إمام المسجد النبوي: صحة القلب وسلامته ألزم على العبد من صحة بدنه وجوارحه nayrouz إنقاذ حياة إماراتي فُقِدَ في صحراء السعودية لـ 3 أيام nayrouz

السرحان يكتب في ذكرى استقلال الجزائر

الدكتور خضر السرحان
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
د. خضر عيد السرحان 
للجزائر وقع خاص في قلوب العرب كافة، و الأردنيين خاصة، لا بل في قلوب كل الشعوب التي تتطلع للحرية والعدالة والاستقلال. 
الجزائر من أكثر الدول التي عانت من ويلات الاستعمار والاستلاب والتهجير والتطهير، ولكنها أمّ ولّادة، لا يمكن طمسها ،أو كسر عنفوانها، فأطفالها كانوا نموذجا للطفل المقاوم، الذي يرفض أن يقول لمن يتزوج أمي عمي، وكانوا يقولون في حلقات الدرس:الجزائر  هي عزنا وكرامتنا  و وطننا، بالرغم من منع المستعمر لهم أن ينطقوا بذلك، بل كان يصور لهم فرنسا  أنها الأم الحنون .
 ورجال الجزائر  سكنوا الجبال والكهوف  وجابوها سيرا على الأقدام مجاهدين محررين... تتزين حرائر الجزائر لهم في اللقاء،  ويلوثن أجسادهن بروث الحيونات إن اقترب المستعمر، الغاصب منهن. 
الجزائر بكل مكوناتها تلك الفسيفاء الرائعة وقفت وقفة واحدة أمام المستعمر وقدمت ما يزيد عن مليون ونصف شهيد في سبيل الحرية  التي حققتها بالقوة و وحدة الشعب.
جزائر الستينيات وبداية الاستقلال  نجدها اليوم مع مطلع القرن العشرين والذي أرهق المنطقة العربية بالدم والدمار  تقود الأمة  وتعطيها درسا أيضا في أن الشعوب يمكنها أن تحقق الرفاهية  والخير لبلادها إن صدقت النية، فمنذ أن خرج الجزائريون الى الشوارع  بكافة مكوناتهم تعاهدوا أن لا تسيل قطرة دم جزائري على الشارع، وضرب الجيش الجزائري أروع الأمثلة في ذلك، كيف لا، وهم أبناء المجاهدين الذين تعلموا من مدرسة آبائهم المجاهدين الأوائل  أن العدو المستعمر بالأمس لا يمكن أن يكون صديق اليوم ، وإنما تحكمه مصالحه ، و أن هناك في الخارج  من لا يريد خيرا للجزائر  ولا لشعب الجزائر.  لقد زج الجزائريون اليوم معظم الفاسدين والذين أرهقوا الشعب الجزائري في السجون بهدوء وبلا عصبية ونخوات أو فزعات فارغة للفاسدين حتى لو كانوا من ذوي القربى، أو السلطان والجاه  من أعلى الهرم القيادي إلى أسفله ، والكل متفق على ذلك ، ولم يزج أحد ممن طالبوا بمحاربة الفاسدين للمحافظة على بلدهم بالسجن ، ومع هذا بقي الشعب الجزائري يهتف في الشارع.. أطفال، شيب وشباب ونساء نموت وتحيا الجزائر 
لم تتعطل الدوائر ، لم تغلق الجزائر حدودها ومطاراتها،  تعاملت تعامل الواثق بنفسه بشعبه.. بجنده ،وبقيت الحياة تسير على ماهي عليه. 
 فسلام على الجزائر في يوم استقلالها، وسلام عليها في انتصارها في عشريتها السوداء، وباقة ورد في نهضتها الحديثة، التي ينظر لها كل من حولها بعيون الشوق والحنين،ونتمنى  أن نرى الجزائر  وقد حققت كل ما تصبو إليه وتتمكن من قيادة المنطقة  بما هو مؤهل لديها من خيرات وخبرات اقتصادية وثقافية  يمكن أن تحدث تغييرا إيجابيا في كافة أنحاء المنطقة .
whatsApp
مدينة عمان