نيروز الإخبارية :
وقع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية إتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع "صوت الشباب" الحاصل على دعم من مشروع "تمكين" لدعم المشاريع السياسية الذي أطلقه الصندوق مطلع العام الحالي، بالتزامن مع اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.
ويهدف مشروع "صوت الشباب" إلى تمكين وتفعيل دور الشباب الأردني في العملية الانتخابية من خلال تطوير قدراتهم وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة والانخراط في العملية الانتخابية والحزبية.
وقال مدير مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة عامر ابو دلو أن ﻓﻜﺮﺓ المشروع جاءت استجابة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تحديث المنظومة السياسية، وخصوصا زيادة نسب المشاركة السياسية لفئة الشباب وتعزيز دورهم في مراكز صنع القرار.
وأضاف أبودلو أن مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة وايمانا منه بالدور الوطني الذي يقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز المشاركة السياسية للشباب والمرأة ، قام المركز بإطلاق مشروع صوت الشباب، مبينا أن أنشطة المشروع تتضمن عقد ورشات تدريبية متخصصة إلى 15 شاب وشابة من الشباب الناشطين والممثلين للأحزاب السياسية، تتضمن الورشات التدريبية مواضيع متعددة مثل قوانين الانتخاب والأحزاب، ومهارات المناصرة والقيادة، بالإضافة إلى تصميم حملات رقمية على منصات التواصل الاجتماعي.
كما يشمل المشروع إجراء دراسة ميدانية بعنوان "توجهات الشباب الأردني فيما يتعلق بالمشاركة في العملية الانتخابية والانخراط في الأحزاب السياسية" تشمل أهم احتياجات وتحديات الشباب المتعلقة بالمشاركة في العملية الانتخابية والانضمام للأحزاب السياسية، بالاضافة الى قيام المشروع بقبإطلاق قافلة توعوية لزيادة وعي المواطنين بقوانين الانتخاب والأحزاب داخل محافظة إربد تشمل ألوية محافظة إربد والجامعات الحكومية والخاصة في محافظة إربد.
كما سيتم تنفيذ حملة رقمية على منصات التواصل الاجتماعي لتشجيع المواطنين على المشاركة الفعّالة في الانتخابات النيابية المقبلة.
يذكر أن مشروع "تمكين" لدعم المشاريع السياسية، يقوم على تقديم الدعم المالي للمشاريع والأفكار والمبادرات التي تساهم في تعزيز وخدمة مشروع التحديث السياسي الذي تتبناه الدولة من خلال التشاركية بين مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، كما يهدف أيضا الى نشر الوعي السياسي المجتمعي وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في مختلف جوانب الحياة السياسية وتحفيز بيئة العمل الحزبي والسياسي في المجتمعات المحلية.
