2024-05-17 - الجمعة
ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين ”الشيهانة بنت صالح العزاز” في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء nayrouz رئيس وزراء السنغال يلوح بإغلاق القواعد العسكرية الفرنسية nayrouz إحصائية أممية صادمة عن تأثير الملح على حياتنا nayrouz جامعة "غنت" البلجيكية تقرر وقف تعاونها مع 3 مراكز أبحاث إسرائيلية nayrouz إخراج جثة فتاة مغربية من قبرها بسبب "الأم" nayrouz حفتر: السياسيون فشلوا في إنقاذ ليبيا nayrouz "حزب الله" يُهاجم بالمسيّرات كتيبة إسرائيلية في جعتون nayrouz مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة nayrouz ابرز اهتمامات الصحف السعودية nayrouz المؤشر الياباني يفتح منخفضا 0.92% nayrouz "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي nayrouz اهتمامات الصحف المصرية nayrouz السعودية ...رئيس موريتانيا يزور المسجد النبوي nayrouz احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات nayrouz ارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة nayrouz وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz

حمدة التوايهة.تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
فازت رئيسة جمعية سيدات الجفر الخيرية حمدة كريم التوايهة، بالمركز الأول في جائزة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة ،وذلك كأفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي، بصفتها مستفيدة من مشاريع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الذي أشرف عليها، تدريبًا وتأهيلًا وتمكينًا، حتى رشحها الصندوق لنيل الجائزة.

وكانت الجمعية، قد حصلت على منحة من الصندوق لمشروع الحرف اليدوية في عام 2016، وتلقت سيدات دورة تدريبية بعنوان مراحل تصنيع الصلصال والطين بدءًا من تشكيله لغاية تصميم الرسومات والأشكال على المنتج الأخير.

وقالت التوايهة إن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، الذي يرأس مجلس أمنائه سمو الأميرة بسمة بنت علي، كان ولا يزال، الداعم الرئيسي لعملها معنويًا وماديًا، وكان لزياراته المستمرة للجمعية وتفقد أحوالها ومتابعة مشاريعها، الأثر الأبرز في نجاحها ووصولها إلى ما هي عليها من تطور وتنوع في المشاريع الإنتاجية.

وبينت التوايهة، أن الصندوق قدم لها دعمًا ماليًا بقيمة 14 ألف دينار، لإنشاء مشروع "حرف يدوية"، وبدأت مع سيدات الجمعية بتلقي التدريبات على الحرف اليدوية والتراثية التقليدية، والمنسوجات التراثية وغيرها.

وتابعت، أنه وبعد التدريب والتأهيل، بدأ مشوارها مع الإنتاج والنجاح، وأصبحت تشرك سيدات المنطقة في مشاريع إنتاجية، منها غزل صوف الأغنام والإبل، والخياطة، والجلسات العربية، البسط والمساند والمخدات، وسروج الخيل، وجهاز العرائس، وإنتاج بيوت الشعر التي وصلت إلى عدة دول عربية.

وأضافت، أن الصندوق قام قبل حوالي ثلاثة أشهر بالاتصال معها هاتفيا، وطلب منها الترشح للجائزة، وطلب منها إحضار العينات من المنتجات الخاصة والمنتجة من قبل الجمعية ليتم إرسالها إلى البحرين قائلة" حتى أن الصندوق دفع الرسوم المالية الخاصة بإرسال العينات والمنتجات إلى البحرين"، وقام الصندوق بعد ذلك بملء الاستمارات الخاصة بهذه الجائزة وتعزيزها بالوثائق الرسمية المطلوبة، ليتم بعد ذلك إعلان فوزها بالجائزة في حفل خاص أقيم لهذه الغاية.

وأكدت التوايهة، أن الصندوق كان له الدور الكبير في تأسيس الجمعية، وأشركها بعدة مهرجانات، مثل سوق جارا، ومهرجان الجميد والسمن، علاوة على تشبيكها مع عدة نوافذ تسويقية للترويج لمنتجاتها.

وعبرت التوايهة، عن بالغ شكرها وتقديرها لكوادر الصندوق الذين ما توانوا يومًا عن مساعدتها، وتذليل الصعوبات التي تواجه مسيرة عملها.

من جانبه، قال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، إن الصندوق كان شريكًا في لجنة اختيار المشاريع بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وعدة جهات تتولى ترشيح المشاريع للجائزة، حيث رشحها الصندوق، وتم اختيارها من قبل اللجنة المشكلة لهذه الغاية.

وأكد الفايز، أن الهدف الرئيسي للصندوق، يتمثل بدفع عجلة التنمية في جميع مناطق البادية الأردنية، ورفع مستوى معيشة أبنائها من خلال استغلال طاقاتهم وإمكانياتهم، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، ودعم مشاريعهم التنموية فنيًا وماليًا.

وتابع مدير الصندوق، أن مناطق البادية تزخر بالكثير من قصص النجاح والإبداع، التي أشرف عليها الصندوق ودعمها بشتى الوسائل الممكنة، مؤكدًا الاستمرار في هذا النهج حتى تصبح البادية الأردنية واجهة للتطور والحداثة، ومن محاور التنمية المستدامة.