2024-05-01 - الأربعاء
اليونيسيف: المقابر الجديدة في رفح تمتلئ بالأطفال nayrouz غارة إسرائيلية على مخيم جباليا nayrouz 4887 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة الشهر الماضي nayrouz غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري nayrouz الاتحاد العام لنقابات العمال ينظم حفلا بيوم العمال العالمي nayrouz "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي nayrouz عشيش إلى نصف نهائي ملاكمة آسيا للشباب nayrouz سياحة الأعيان تزور الجامعة الأميركية في مادبا nayrouz توقف الخدمات الإلكترونية في أمانة عمان حتى السبت nayrouz العيسوي: مواقف الأردن لوقف العدوان السافر على غزة ثابتة وحازمة nayrouz الحكومة توعز بدراسة توحيد أجور “عمال المياومة” وفق أعلى أجر nayrouz إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط nayrouz وزارة الخارجية: قافلتا المساعدات الأردنية المتجهة لغزة استمرتا بمهمتهما رغم الاعتداء الإسرائيلي nayrouz فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية...صور nayrouz بالاسماء .. الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات بميدالية اليوبيل الفضي nayrouz إرادة ملكية بإلغاء قانون التصديق على اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي nayrouz بالأسماء .. موظفون حكوميون إلى التقاعد nayrouz يومًا طبيًا مجانيًا في بلدة اسعره باربد يوم السبت المقبل nayrouz الدكتور شديفات يترأس اجتماع مديري ومديرات المدارس nayrouz وزارة الطاقة والمركز الجغرافي الملكي يوقعان مذكرة تعاون فني...صور nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz

الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالإعتراف بالدولة الفلسطينية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
طالب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، المجتمع الدولي بالإعتراف بالدولة الفلسطينية وقبولها عضوًا كاملاً في الأمم المتحدة.

وحذر الصفدي، في كلمة ألقاها اليوم الخميس، بالجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، من أن خطر التصعيد وتوسع الحرب على غزة يتزايد مع كل لحظة يستمر فيها العدوان على القطاع، ويتعمق فيها القهر، ويتكرس فيها الإحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتغيب فيها آفاق الحل السياسي أكثر.

وشدد الصفدي على أن الأردن لن يسمح لأي كان، أن يجعل الأردن ساحة للصراع "وسنحمي أمننا وأمن مواطنينا، وسنتصدى، بكل قدراتنا وإمكاناتنا، لأي محاولة لخرق أجوائنا وتعريض أمن مواطنينا للخطر، سواء من قبل إسرائيل، أو من قبل إيران، أو من قبل أي كان".

وقال الصفدي، إن المملكة ستبقى تقف مع الشعب الفلسطيني الشقيق، صوتًا للحق الفلسطيني، وقوة من أجل السلام العادل، الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، سبيله الوحيد.

وفي ما يلي نص الكلمة:
"بسم الله الرحمن الرحيم، معالي الأخ الرئيس،
الزملاء الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
دمرت إسرائيل غزة، شردت ثلثي أهلها، أحالت مدارسها ركامًا، بيوتها خرابًا، حواريها أطلالاً، عرى عدوانها همجية عقلية عنصرية انتقامية، لا تكترث بقيمة إنسانية، ولا تحترم قانونًا دوليًا، تغذيها الكراهية، ويتيح جرائمها عجز دولي، وإنتقائية في تطبيق المواثيق الدولية.
قتلت إسرائيل ما يقرب من أربعة وثلاثين ألف فلسطيني، ثلاثة عشر ألف طفل، ومثلهم من الأمهات العزل، بعضهن برصاصاتها، وأخريات بحصارها، الذي وظف الجوع سلاحًا، والتعذيب إنتقامًا.
هي جولة للباطل، لم يشهد العالم مثيلاً لغطرستها ولاإنسانيتها في التاريخ الحديث.
دمرت إسرائيل غزة، لكنها لم تكسر إرادة شعبها في الحياة. لم تقتل أمل أطفالها في الحرية.
إرادة رأيناها في وجه كهل غزي يتحدى القهر، ويصر أنه لن يترك أرض أبائه وأجداده، ففيها ولد، وعليها يموت. أمل رأيناه في إبتسامات أطفال غزيين، حرمتهم إسرائيل طفولتهم، لكنها عجزت عن سرقة أحلامهم في وطن فلسطيني حر.
هجرت إسرائيل الطفل الغزي محمد خليل أبو شرار من مخيم النصيرات إلى رفح، هناك يسري محمد كل صباح لجلب الماء والخبز إن وجدا لعائلته، حرمته إسرائيل من مدرسته، لكنه يحضر يوميا درسا في خيمة لجوء، رفقة أقران له يصرون أن يتعلموا، يقول محمد إنه لا يريد الحرب، يريد مستقبلاً، يريد الحياة ويريد الكرامة.
الوطن الحر هو حق للشعب الفلسطيني لن يموت، لأن وراءه شعب كامل يطلبه. لن يقتله قهر الإحتلال، أو حروبه، أو إستيطانه، أو إرهاب مستوطنيه، أو محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومحاصرة حرية العبادة، ولن يتحقق السلام والإستقرار والأمن ما لم يتجسد حلم أطفال فلسطين حق أطفال فلسطين في دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على التراب الوطني الفلسطيني، هذا هو الحق الفلسطيني، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن يدركها كل من يريد الأمن والسلام لمنطقتنا.

الزملاء الأعزاء،
الإحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان، لا سلام ما بقي الإحتلال، ولا أمن ما ظل الظلم الإسرائيلي ينكر إنسانية الشعب الفلسطيني، وحقه في الحياة والحرية والكرامة والأمن والدولة.
أعترفوا بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
إقبلوا دولة فلسطين عضوًا كاملاً في الأمم المتحدة.
إفعلوا ذلك نصرة للحق، إنتصارًا للسلام، رفضًا للظلم، وصرخة في وجه الباطل.
لا تتركوا مستقبل المنطقة، مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين وكل شعوب المنطقة، رهينة ظلامية عنصريين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، يدفعون المنطقة نحو دمارية الحروب، وكارثية الفوضى، ويحاصرونها في ضيق الكره والظلم والحقد.

الزملاء الكرام،
خطر التصعيد وتوسع الحرب على غزة إقليميا يتزايد مع كل لحظة يستمر فيها العدوان، ويتعمق فيها القهر، ويتكرس فيها الإحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتغيب فيها آفاق الحل السياسي أكثر.
ظهرت بوادر هذا التصعيد جلية منذ أيام، حين ردت إيران على قصف إسرائيل لقنصليتها في دمشق. إيران قالت، إنها لن تصعد أكثر. يجب منع الحكومة الإسرائيلية من التصعيد أكثر أيضًا، ومن جر الغرب إلى حرب إقليمية، تدفع الإنتباه بعيدًا عن الكارثة في غزة، مع تزايد الضغط الدولي المطالب بإنهائها.
وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية، ويجب أن يبدأ بإنهاء العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يستمر في مفاقمتها.
هذه هي القضية الأساس، وعليها، وعلى وقف القمع والقهر والبطش في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وعلى إيجاد آفاق حقيقية للسلام العادل، يجب أن يظل التركيز.

الزملاء الأعزاء،
ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية، إذ نؤكد ضرورة العمل جميعًا من أجل الحؤول دون المزيد من التصعيد، لن نسمح لأي كان، لا لإسرائيل ولا لإيران، أن يجعل الأردن ساحة للصراع.
سنحمي أمننا وأمن مواطنينا، وسنتصدى، بكل قدراتنا وإمكاناتنا، لأي محاولة لخرق أجوائنا وتعريض أمن مواطنينا للخطر، سواء من قبل إسرائيل، أو من قبل إيران، أو من أي كان.
وستظل المملكة الأردنية الهاشمية تقف مع الشعب الفلسطيني الشقيق. ستبقى صوتًا للحق الفلسطيني، وقوة من أجل السلام العادل، الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على التراب الوطني الفلسطيني، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، سبيله الوحيد.
جولة الباطل في فلسطين طالت. جاوز ظلمها المدى. وتجاوز قهرها كل الحدود.
لن يستطيع التطرف الإسرائيلي، مهما بطش ومهما ظلم، أن يقتل إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية.
لن يجلب العدوان على غزة الأمن لإسرائيل، ولن يحقق السلام تكريس الإحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتهديد هوية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف العربية والإسلامية.
وحده السلام الذي ينهي الإحتلال، ويلبي الحقوق يضمن الأمن والسلام للفلسطينيين وللإسرائيليين.
يجب على مجلس الأمن إتخاذ قرار ملزم بوقف النار في غزة. هذا قرار يستوجبه مسؤولية المجلس القانونية، والدمار الذي تسببه الحرب على غزة.
ولا يمكن السماح لإسرائيل بإقتحام رفح. فذاك سيعني السماح بإرتكاب مجزرة جديدة ضد مليون وخمسمائة ألف فلسطيني محاصرين في المدينة. نحذر من هذا الهجوم، ومن تداعياته. يجب على مجلس الأمن أن يلزم إسرائيل عدم إقتحام رفح.
وندعو الجميع إلى دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل لصفقة تحل قضية الرهائن وتتيح وقفًا للنار.
لا شيء يبرر أيضًا عدم إتخاذ المجلس قرارًا يلزم إسرائيل فتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
المجاعة في غزة حقيقية. ولن تلبى إحتياجات أهل غزة الإنسانية، ما لم تفتح جميع المعابر، وتمكن منظمات الأمم المتحدة، وخصوصًا الأنروا، من العمل بحرية، وإستلام المساعدات وتوزيعها.
ونحن في المملكة جاهزون لإرسال أكثر من خمسمائة شاحنة يوميًا، حال أزالت إسرائيل العقبات أمام ذلك، والسماح لمنظمات الأمم المتحدة إستلام المساعدات وتوزيعها.
يجب على المجتمع الدولي إطلاق تحرك دولي فاعل وفوري، يضع المنطقة على طريق تنفيذ خطة متكاملة لتنفيذ حل الدولتين، بتواقيت زمنية محددة، وبضمانات تنفيذ ملزمة. ونحن وأشقاؤنا سنكون شركاء فاعلين في هذا الجهد. نقوم بكل ما نستطيع لإنجاحه، لكي ينتهي الصراع، وتنعم منطقتنا بالسلام والأمن، اللذين تستحق.
ومرة أخرى، نقول لكم، افرضوا هذا السلام. إعترفوا بالدولة الفلسطينية، واضمنوا الأمن والسلام والإستقرار لكل المنطقة، ولكل شعوبها.
شكرًا لكم والسلام عليكم".