2024-05-13 - الإثنين
القرارعة يكتب:. قوة المقاومة الفلسطينية في ضعفها.. وضعف جيش الاحتلال في قوته. nayrouz ورشة تدريبية في " المواطنة الرقمية" ضمن مبادرة مدرستي أنتمي في مدرسة المهلب بن أبي صفرة الثانوية للبنين. ..صور nayrouz تعتبر القطط من أكثر الحيوانات ذكاءً.... تفاصيل nayrouz طرح عطاء البنية التحتية في المرحلة 2 لتوسعة مشروع العبدلي خلال نحو شهر nayrouz سرايا القدس: فجرنا آلية عسكرية صهيونية جنوب غزة nayrouz لجنة الطوارئ برفح: الاحتلال لا يزال يغلق المعبر أمام المساعدات nayrouz إصابة 19 جنديا إسرائيليا خلال الساعات الـ24 الماضية nayrouz استمرار فعاليات اليوم الثاني لتمرين الأسد المتأهب 2024 nayrouz عبيدات يرعى مؤتمر دور الشباب في الأمن السياسي nayrouz ولي العهد يزور ميناء حاويات العقبة ويطلع على سير العمليات اللوجستية فيه nayrouz بحث واقع وتحديات الازدحامات المرورية بمنطقة النزهة في إربد nayrouz "أركضي عشانك" ينطلق 7 حزيران nayrouz اختتام فعاليات المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي nayrouz تخريج 19 مشاركة في برنامج "كوني على المجلس" nayrouz "مكافحة الأوبئة" يشارك في ندوة إقليمية حول المخاطر البيولوجية nayrouz نجاح عمليتي زراعة كبد لطفلين لأول مرة بالخدمات الطبية nayrouz الزراعة توقع اتفاقية لإطلاق مهرجان الزهور والمنتجات الريفية nayrouz ورشة عمل في البحوث الزراعية لدعم 30 شركة ناشئة في الابتكار الزراعي nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير عام هيئة تنشيط السياحة الثلاثاء nayrouz طرح عطاء البنية التحتية في المرحلة 2 لتوسعة مشروع العبدلي خلال نحو شهر nayrouz

متى تنتهي الحرب على غزة ???

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم سري القدوة 

الشيء الوحيد الذي يحتاجه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الحاجة الى وقف الحرب المدمرة لكن بين ثنايا الآمال تسكن حسابات معقدة تفتح النزاع على سيناريوهات عديدة تزيد الوضع القائم تعقيدا، فإذا ما كان وقف الحرب سيعني حل حكومة الاحتلال الحالية والذهاب إلى انتخابات مبكرة، فيمكن الافتراض بأن الحرب ستدوم طويلا .

إمكانية وقف إطلاق النار غير واردة لأسباب عدة أهمها أن نتنياهو لا يريد ولا يعمل لتحيق هذه الغاية وأنه يبحث عن صفقة لهدنة مؤقتة تؤدي الى إطلاق سراح الرهائن فقط، وإنه يعتبر أن كلا الأمرين يعنيان انتهاء مستقبله السياسي والشخصي وانتهاء حكومته والذهاب إلى انتخابات مبكرة وهو ما لا يخدم مصالحه ولا الأحزاب في حكومته .

العام الحالي سيبقى عام حرب سواء في غزة أو لبنان لأن الاحتلال الإسرائيلي وضع أهدافا غير واقعية ولا يمكن تحقيقها وتتلخص في توفير الأمن المطلق للاحتلال مقابل استخدام القوة العسكرية والقمع وإبادة الشعب الفلسطيني وهذه الشيء لا يمكن تحقيقه ولذلك فإن إمكانية توقف المعركة غير واردة في المستقبل المنظور لكن المعادلة ستتغير إذا حدثت تطورات لم نشهدها منذ بداية الحرب وفي مقدمتها تغير دراماتيكي في الموقف الأمريكي من الحرب، أو في حال اندلاع حرب إقليمية تغير موازين القوى فيها وشكلها ما قد يفرض على المجتمع الدولي أن يتدخل من أجل أن يفرض وقفا كليا لإطلاق النار .

إذا ما انتفض الجمهور الإسرائيلي مطالبا بوقف إطلاق النار من أجل الإفراج عن الأسرى، فإن هذا قد يحدث تغييرا في المعادلة وأنه بدون تغير دراماتيكي بالموقف الأمريكي وحدوث انتفاضة إسرائيلية داخلية، فإن نتنياهو وحكومته لا يريدان وقف الحرب .

من الواضح بان كل الضغوط سواء الخارجية والداخلية لا تزال غير كافية لإقناع حكومة الاحتلال بوقف الحرب وان المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم نتنياهو، باتوا يتحدثون علنا عن ضغوط تمارس على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف الحرب، ولكن هذه الضغوط لم تصل مرحلة استخدام أدوات الضغط الدولية وهي عديدة في حال أرادت الدول اللجوء اليها، لإجبار حكومة الاحتلال على وقف الحرب .

وما من شك بأنه يوجد ضغوط محلية تتصاعد في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، ومن الممكن أن يكون لهذا الحراك تأثيرا في حال ارتفع عدد المشاركين إلى مئات الآلاف من المتظاهرين، مع ملاحظة أن هذه الفئة تريد إعادة الأسرى الإسرائيليين ولكنها ليست ضد الحرب، وبالرغم من ذلك فانه يمكن لصفقة تبادل أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار أن يمهد الطريق لوقف الحرب وأن الهوة بين الجانبين لا تزال كبيرة، فان الفصائل الفلسطينية للمقاومة تريد لهذا الاتفاق أن يقود لإنهاء الحرب، أما نتنياهو فهو لا يريد ذلك ويلوح بعملية عسكرية في رفح .

نتنياهو يخشى إنهاء الحرب لأن هذا يعني فعليا الذهاب إلى انتخابات وإجراء تحقيقات في الإخفاقات الأمنية والسياسية والعسكرية والتي حتما ستؤدي إلى تغييبه عن المشهد السياسي وربما حتى سجنه إذا ما أضيف لها ملفات الفساد، وأن دولة الاحتلال حتى الآن لم تحقق أيا من الأهداف التي وضعتها للحرب وهي القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى قدراتها العسكرية وإعادة الأسرى الإسرائيليين وهو ما يضع حكومة الاحتلال في معضلة كبيرة بعد مرور 6 أشهر على الحرب ...