2024-05-13 - الإثنين
من هو أندريه بيلوسوف الذي اقترحه بوتين وزيرا للدفاع؟ nayrouz إيران: نعمل على تخصيص أرض لبناء مفاعل نووي جديد nayrouz إنقاذ 11 شخصا من تحت أنقاض عقار سكني في الإسكندرية nayrouz نهائي الكونفدرالية الأفريقية: نهضة بركان يفوز 2-1 على الزمالك nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 13-5-2024 nayrouz تحذيرات مهمة من الأرصاد الجوية للمواطنين nayrouz الأمير علي: ما يحدث في فلسطين يضع الفيفا تحت الاختبار nayrouz مهيدات يطلق مبادرة مكافحة ظاهرة تدخين الأمهات nayrouz أسرة الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تنعى المصاب العسكري الحاج عمر المواجدة nayrouz إخماد حريق مخبز في عجلون nayrouz حملة رش في المزار الشمالي لمكافحة حشرتي الصبار والتين nayrouz وفاة الفنان العراقي عبدالستار البصري nayrouz ماذا تعرف عن أضرار "متلازمة التعب المزمن"؟ nayrouz شركة ناقلة للنفط: كميات نفط متفق عليها مع العراق لم ننقلها لظروف لوجستية nayrouz انطلاق الاختبارات التحكيمية للمتأهلين لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية الـ 18 nayrouz خبير عسكري أردني يكشف عن تكتيكات للمقاومة أوقعت الاحتلال في ورطة nayrouz أولمرت: حرب غزة انتهت ولا يمكن استعادة المحتجزين nayrouz وفاة طفل بحريق منزل في معان nayrouz "OpenAI" تطرح ميزة جديدة للتفوق على غوغل وأبل nayrouz نبات شديد السمية يمكن أن يصبح "الغذاء الخارق" غدًا nayrouz

جلالة الملك في مضارب البادية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب الفريق المتقاعد علي سلامه الخالدي

حطّ جلالة الملك رحاله على أطراف مضارب البادية الشمالية، في العشر الأواخر من رمضان، وفي مدينة أم الجمال الأثرية العابقة بالمجد والتاريخ، فارساً تعرفه البيداء والخيل والليل والسيف والرمح، يعشق الصحراء وربعها، يفخر بالجندية ورجالها، أمضى سحابة ليلة بين "رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً" .
أهل البادية هم حجر الرحى، لطحن عظام الأعداء، وإذا ما قيلَ : ألا يا خيل الله اركبي، تجدهم قوّة الطلائع، أولي بأسٍ شديد، أبت البادية الشمالية أن تكون خاصرةً رخوةً للتهريب، ولا بيئة حاضنة للتطرف، دوماً رديفاً للجيش الباسل، وسنداً لأجهزة الأمن الواعية، فوق ثراها كسر الجيش ظهر المتسللين من الشمال، يذودون عن حمى أوطانهم بشجاعةٍ ونخوةٍ، يفتخرون بأنسابهم وولائهم وإخلاصهم لله و للوطن والملك.
جلالة الملك يميل بطبعه إلى حياة  البادية، بهدوئها ونقائها وسكونها وعذوبة جوّها وبساطتها، يشعرُ بتعثّر حظها وبُعدها عن المركز، يحاول الأخذ بيدها ليسعفها على النهوض والإرتقاء بمستوى الخدمات، وتوفير وسائل الحياة الكريمة، يفتح لهم قلبه، يبسط لهم وجهه، فينشرح صدره ويرتفع ذكره، تراهُ يدني القاصي، ويعطف على الصغير، وينظر بإجلالٍ إلى الكبير.
البادية الشمالية ضدّ المشاريع الحزبية الخارجية، تقفُ جداراً صلباً خلف قيادة جلالة الملك، لا تناكف الدولة، ولا تسعى لخلخلةِ الأمنِ والإستقرار، لا تحرّض ضدّ القيادة، تستنكر تأليب الشارع، ولا تسعى لتثوير المجتمع، قابضين على جمر الوطن، حتى لا تعلو سلطة فوق سلطة العرش.